ولدت الحكومة في لبنان برئاسة نجيب ميقاتي بعد توقيع مراسيمها في القصر الجمهوري في بعبدا من قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وميقاتي، بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقبيل إعلان الامين العام لمجلس الوزراء محمود مكية عن التشكيلة الحكومية، غادر الرئيس بري قصر بعبدا حيث قال “من الآن وصاعدًا حي على خير العمل”.
وجاءت التشكيلة الحكومية على الشكل التالي:
- نجيب ميقاتي رئيسًا للحكومة،
- سعادة الشامي نائبًا للرئيس،
- عبدالله بو حبيب وزيرًا للخارجية والغتربين،
- عباس الحلبي وزيرًا للتربية والتعليم العالي،
- جورج قرداحي وزيرًا للاعلام،
- هنري خوري وزيرًا للعدل،
- جورج كلاس وزيرًا للشباب والرياضة،
- موريس سليم وزيرًا للدفاع،
- عصام شرف الدين وزيرًا للمهجرين،
- يوسف الخليل وزيرًا للمالية،
- نجلا رياشي وزيرة دولة لشؤون التنمية الادراية،
- فكتور الحجار وزيرًا للشؤون الاجتماعية،
- جوني القرم وزيرًا للاتصالات،
- وليد نصار وزيرًا للسياحة،
- بسام مولوي وزيرًا للداخلية والبلديات،
- جورج كوجيكيان وزيرًا للصناعة،
- فراس ابيض وزيرًا للصحة العامة،
- وليد فياض وزيرًا للطاقة والمياه،
- محمد بسام مرتضى وزيرًا للثقافة،
- عباس الحاج حسن وزيرًا للزراعة،
- ناصر ياسين وزيرًا للبيئة،
- مصطفى بيرم وزيرًا للعمل،
- علي حمية وزيرًا للاشغال العامة والنقل،
- امين سلام وزيرًا للاقتصاد والتجارة.
ومن ثم تحدث ميقاتي للصحافيين حيث قال بعد الاعلان عن أسماء الوزراء الجدد من القصر الجمهوري إنه “بعد 13 شهرًا من استقالة حكومة الرئيس حسان دياب اوجه التحية له على المرحلة السابقة وما تخللها من صعوبات”، وأضاف ان “الوضع استثنائي وصعب ونحن سنعمل كفريق واحد، يدًا واحدة لنمنع الاحباط واليأس”، واكد “نحن مع كل الوطن وليس مع فئة ضد فئة او فريق ضد فريق ومتمسكون بوثيقة الوفاق الوطني والدستور”، ولفت الى ان “لبنان في حاجة الى العالم العربي ووصل ما انقطع، وأصلا لم ينقطع، فلبنان فخور بإخوانه وأشقائه الذي لم يتركوه أبدا”.
وقال ميقاتي “نأمل ان ننهض بالحكومة ونوقف الانهيار الحاصل، ونعمل معا بيد واحدة لنعيد لبنان الى عزه وازدهاره”، وتابع “لن نترك ثانية، الا سنوفرها ونستغلها لنتصل بالمؤسسات الدولية لتأمين الحاجات الاساسية للبنان”، واضاف “نعمل مع أي كان، باستثناء اسرائيل طبعًا، من أجل لبنان والمصلحة الوطنية”.
وتنتظر الحكومة الجديدة سلسلة من الملفات الشائكة جلها يتعلق بالشؤون الاقتصادية والمعيشية للمواطنين الذين يعانون منذ فترة من حصار أميركي تسبب بأزمات متنوعة من المحروقات الى الدواء والكهرباء وغلاء أسعار يرتبط بشكل كبير بسعر صرف الدولار الاميركي مقابل الليرة اللبنانية والتلاعب بهذا السعر ونتيجة سياسات مالية وفساد متراكم.
وبعيد الاعلان عن تشكيل الحكومة شهد سعر صرف الدولار تراجعا مقابل الليرة اللبنانية حيث لامس حدود الـ15000 ليرة لكل دولار.
وشدد ميقاتي في حديث لـ “لبنان 24″، أن “المهم ثقة الناس وأن يتكاتف جميع اللبنانيين في سبيل إعادة الكيان للدولة اللبنانية”.
وعن التحديات الي ستواجه الحكومة والتضامن بين أعضائها، أوضح ميقاتي، أنه “سبق وقال إنّه لا يُشكل حكومة، بل يضع فريق عمل في خدمة لبنان”.
وأكد، “ولا ثلث معطلاً واضحاً أو مستتراً لأي فريق في الحكومة الجديدة”.