إذلال المواطنين أمام المحطات تسأل بجزء كبير عنه القوى الامنية- نسيم بو سمرا

• -استعمال مفرط للقوة ضد قائد شبيبة حمانا امام محطة للوقود في البلدة***

عزائي الوحيد حين كنت في مخفر حمانا، الصورة المعلقة عالحيط لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والتي عُلّقت، غصب عن كل الميليشيات التي حاربها الجنرال عون في نهاية الثمانينيات ومستمر بمعركته ضدها اليوم، بعدما تحولت الى مافيا فساد، تتحكم برقاب اللبنانيين ومسار حياتهم ومعيشتهم، وسينتصر عليها ويقضي على إجرامها، قريبا جدا، بعد ان يفضحها التدقيق الجنائي؛
أما مسألة تعبئة البنزين والفوضى والمشاكل التي تحصل أمام المحطات والاحتقان الناتج عنها، فتسأل عنها القوى الأمنية، التي بدل ان تنظم عملية التعبئة، وتضبط الفوضى وتخفف من المشاكل بين المواطنين، فهي تزيدها وتفتعلها احيانا بفضل بعض عناصر الدرك غير المنضبطين والذين يستخدمون القوة المفرطة لذل المواطنين أكثر مما هم مذلولين في طوابير الذل؛
وهذا ما حصل مع قائد شبيبة حمانا أمس، أمام احدى محطات الوقود في حمانا، حيث تم استخدام القوة المفرطة ضده، واعتقل وقيد ولو غير مكلبج الى داخل المخفر؛

هو ثمن تدفعه شبيبة حمانا وقائدها، لحماية أهلها في حمانا، ومستعدون دائما للتضحية في سبيل بلدتنا ومواجهة القمع ورفض الظلم؛
كل الشكر للشابات والشبان الحمانيين، على غيرتهم تجاه شبيبة حمانا، ودفاعهم عن قائدها وحمايتهم له، والشكر الأكبر للصديقة ماريا، التي دافعت بكل قناعة وشراسة عن قائد الشبيبة خلال استخدام القوى الامنية العنف المفرط ضد قائد الشبيبة المتسلح بحقه والمدافع عن كرامته ضد من يستبيحون كرامات الناس؛
شكرا لكل الذين اتصلوا بقائد الشبيبة ليطمئنوا عنه والذين لم يتركوه لدقيقة خلال تواجده في المخفر، ونطمئنهم انه بألف خير، بفضلهم، شكرا لكل الذين وقفوا مع قائد الشبيبة وحموه من الاستفراد به، ونعدكم اننا لن نتراجع ولنا صولات وجولات في مواجهة الظالمين والمستبدين.