أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الخبز الروحي والثبات..


📣❌⚠️ 👈 أهمية التناول وفائدته.. 👉📣❌⚠️


لماذا يصف الكتاب المقدس هذا المتناول بدون إستحقاق بأنه مجرم

1- أول أهمية له هي الثبات في الرب: “مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي، يثبت فيَّ وأنه فيه” (يو56:6).

2- كذلك التناول هو الخبز الروحي: “مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي، فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير” (يو54:6). “من يأكل هذا الخبز، فإنه يحيا إلى الأبد” (يو58:6).

3- هذا التناول هو عملية تطعيم كما في الأشجار (رو17:11؛ يو5:15).

4- كما نقول في القداس: “يُعطى عنّا خلاصًا، وغفرانًا للخطايا، وحياة أبدية لمن يتناول منه”، مثل قول الكتاب في (عب22:9؛ 1يو7:1).

6- التناول أيضًا هو عهد مع الله: فنقول في القداس الإلهي قول الكتاب “لأنه في كل مرة تأكلون من هذا الخبز، وتشربون من هذه الكأس، تبشرون بموتي، وتعترفون بقيامتي، وتذكرونني إلى أن أجيء” (1كو26:11).

من يأكل هذا الخبز أو يشرب كأس الرب بدون إستحقاق يكون مجرماً فى جسد الرب ودمه (1كو 27:11) لماذا يصف الكتاب المقدس هذا المتناول بأنه مجرم..

الجريمة هى أشد درجات الخطأ فإذا تناول الانسان بدون إستحقاق فحين ذاك لا يصبح مخطئاً، بل مجرماً فى حق جسد الرب ودمه لأنه يستهتر بالمقدسات، وقد وضح الإنجيل سبب وصفه بهذا الوصف الشديد بأنه غير مُمَيِز جسد الرب (1كو29:11) أي انه لاينتبه إلى حقيقة أنه جسد الرب المستحق للإكرام والتمجيد بل يتعامل معه بإستخفاف كما أنه لو كان خبز بسيط ولا يعطيه الإنتباه والاحترام اللائق بجد الرب المقدس– ثم يحذرنا الأنجيل من عقوبات هذه الخطية قائلاً من اجل ذلك فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون (1كو30:11)

أى أن الله ضربهم بهذه الضربات عقاباً على استهتارهم بالتناول.

  • مادام الأمر بهذه الخطورة فالأسهل لى ألا أتناول نهائياً

كأنك تريد أن تحرم نفسك من الله هرباً من طاعة وصاياه!!

  • إن التناول هو ضرورى جداً لحياتنا الروحية وهذا هو كلام رب المجد نفسه إن لم تأكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه فليست لكم حياة فيكم يو53:6

أى أن حرماننا لأنفسنا منه يعتبر انتحاراً روحياً

  • إن الله يدعونى للثبات فيه بالتناول فيقول من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت فى وانا فيه (يو56: 6)

فهل أرفض الثبات بالله ؟؟؟ فأصبح فريسة سهلة للشيطان !!!

  • إن الله يدعونى إلى وليمته الروحية المقدسة فهل ارفض دعوته !!

هل أرفض الغذاء الروحىالذىيعطينى الحيوية والقوة الروحية مثلما يقول القديس كيرلس الكبير

فلنمسك به بواسطة سر الافخارستيا لكى يحررنا من امراض النفس وهجمات الشيطان، كما يقول القديس كبريانوس.

من الواجب ان نعطى المناولة للمضطهدين حتى لا نتركهم عزلاً بلا سلاح بل فلنسلحهم بحماية دم المسيح وجسده..

  • انه شفاء وتطهير لامراض نفوسنا واجسادنا وارواحنا وحصناً وحفظاً لنا من فخاخ عدو البر وقوة ومعونة لحياتنا وجهادنا الروحى لطريق الابدية
  • لذلك فإن الكنيسة تدعونا لعدم الانقطاع عن التناول لأسابيع متوالية لئلا تقوى علينا الارواح الشريرة..

-لا يمكن لأى انسان ان يتحصن ضد الشيطان بدون التناول المتواصل لا الكبار ولا الاطفال الرضع بل ولا حتى القديسين السواح فى البرارى فإنهم لا ينقطعون ابداً عن التناول بل ينتقلون بقوة الروح الى اديرة وكنائس معينة فى منتصف الليل حيث يقيمون القداس الإلهى ويتناولون..

ن سر التناول مملوء بالبركات الكثيرة جداً :

1- حياة وشفاء لأرواحنا ونفوسنا واجسادنا بالمداومة عليه

2- الطعام الباقى (يو27:6) الخبز الجوهرى للحياة الروحية وللدهر الآتي

3- غذاء روحى يحصننا ضد هجمات الارواح الشريرة

4- غفران للخطايا مت28:26 فكل الخطايا التى لم نعترف بها ليس تعمداً بل بسبب الجهل بها تغفر لنا فى سر التناول حيث يصلي الاب الكاهن وغفراناً لجهالات شعبك.

5- يثبتنا فى المسيح يو56:6 ويوحد المؤمنين معاً 1كو17:10

كما يوحد الكنيسة المجاهدة على الارض مع الكنيسة المنتصرة فى السماء

لذلك نذكر اسماء القديسين المنتقلين والشهداء فى القداس الالهى كتعبير عن وحدتهم معنا فى المسيح ليكون الجميع واحداً يو21:17

6- هو كرازة بالفداء الالهي والمجيء الثانى لذلك مكتوب :

فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبِرون بموت الرب الى ان يجيئ 1كو26:11

7- هذا الحضور الفعلى للرب بجسده ودمه الحقيقيين الاقدسين يعيد الى ذاكرتنا كل ذكرى آلامه عنا لذلك يقول إصنعوا هذا لذكرى لو19:22

لأن هذا الحضور الفعلى للرب سيجدد فى عقولنا شريط الذكريات فتتجدد وتنتعش محبتنا له..

  • فإن القداس الإلهى لا يقتصر فقط على صلاة التقديس ثم التناول بل بل يشتمل ايضاً على ذكريات الرب : تجسده وميلاده وعماده (اثناء تقديم الحمل) ثم تعاليمه (من خلال قراءات الانجيل) ثم ذكرى آلامه عنا وصلبه وقيامته وصعوده وانتظارنا لمجيئه الثانى وللدينونة العادلة التى سنحصد فيها ثمار طاعتنا له وثباتنا فيه بمداومة التناول من جسده ودمه الاقدسين
  • والشيطان يعطل اعترافنا وتناولنا بتثقيلنا بالشكوك والزوابع الشيطانية والكآبه والكسل والنعاس الثقيل . فقاوموه 1بط9:5 فيزيلها الرب.

فماذا افعل لكى اتناول باستحقاق ؟ كيف استطيع ان اتناول بدون ان اصبح مجرماً فى حق جسد الرب ودمه؟

ويوجد شروط للحصول على هذا :

1- الايمان المسيحى والمعمودية (عقيدة وطقس)

ويستثنى الاطفال من شرط الايمان للحصول على المعمودية لان للاطفال معاملة خاصة اذ قال الرب دعوا الاطفال يأتون الى ولا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت السموات مت14:19 لذلك يتم عمادهم بضمان الاشبين ولا يصح التناول للاطفال الغير معمدين بل يجب تعميدهم اولاً

– ذلك لان المعمودية تمنح نعمة الولادة الثانية الضرورية لدخول الملكوت مثلما قال الرب ان كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله يو5:3 اذ ان المعمودية تمنح المتعمد ثوب البر الابيض الروحانى الذى يؤهله للدخول الى مملكة المسيح التى على الارض ثم التىفى السماء وبالتالى تؤهله للتقدم الى مائدة الرب المقدسة.

2- الشرط الثانى للاستحقاق هو الحفاظ على نقاوة هذا الثوب اذ ان الخطايا التى نفعلها تفسد نقاوته وبهائه فيصير ملطخاً لذلك يقول رب المجد عن القديسين انهم هم الذين لم ينجسوا ثيابهم فسيمشون معىفى ثياب بيض لانهم مستحقون رؤ4: 3 وهذا الاستحقاق الناتج عن النقاوة هو الذى يؤهلنا ايضاً للتناول باستحقاق.

3- كما يجب على المتقدم للتناول الا يشك فى حقيقة التناول لان الذى يشك يتساوى مع اليهود الذين شكوا فى كلام الرب عن حقيقة جسده ودمه عندما قال انا هو الخبز الحى الذى نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد والخبز الذى انا اعطى هو جسدى الذى ابذله من اجل حياة العالم يو6:51 فإن اليهود حينئذ شكوا فى قدرته على فعل ذلك وتذمروا قائلين كيف يقدر هذا ان يعطينا جسده لنأكل يو6:52

وماحدث عندئذ هو امر هام يجب ان ننتبه له جيداً اذ لو كان كلام الرب عن اكل جسده هو من قبيل التشبيهات المجازية لكان الرب قد اوضح ذلك لكى يريح نفوس المتشككين والمتذمرين ولكن ماحدث هو عكس ذلك تماماً اذ اصر الرب على حقيقة اكل جسده وشرب دمه وكرر التاكيد عليه بثلاث تاكيدات قوية الحق اقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم من يأكل جسدى ويشرب دمى فله حياة ابدية وانا اقيمه فى اليوم الاخير لان جسدى مأكل حق ودمى مشرب حق يو6: 55,54,53

وهكذا ازال الرب كل الشكوك واثبت بكل الوضوح ان كلامه ليس من قبيل التشبيهات المجازية الرمزية بل انه هو الحقيقة الاكيدة.

وهذه بعض الارشادات للمتقدمين للتناول:

1- صيام انقطاعى 9 ساعات قبل التناول بدون تجاوز منتصف الليل مع عدم المضمضة بالماء لانها تكسر الصوم الانقطاعى لانها ترطب الفم وتبل الريق ذلك للكبار اما الصغار فيكون 6 ساعات فقط

2- الذهاب للكنيسة بملابس مقدسة محتشمة تليق بالله مقدسة جسداً وروحاً1كو34:7

3- حضور القداس مبكراً قبل قراءة الانجيل والمبكرون يفرحون اكثر

4- بعد تناول الجسد المقدس نغطى الفم بلفافة بكل حرص لمنع خروج شئ من الفم

5- صرف المناولة بشرب قليل من الماء مع تقليبه فى الفم وذلك قبل اكل اىشئ آخر وقبل ارتداء الحذاء وقبل الخروج من الكنيسة احتراماً لقدسية المناولة علماً بان المناولة وصرفها بقليل الماء لايكسران الصوم الانقطاعى كإستثناء لضرورتهما القصوى معاً بل ان الصوم الانقطاعى مع التناول يصبح اقوى جداً

6- عدم مغادرة الكنيسة قبل تسريح الآب الكاهن للشعب قائلاً امضوا بسلام

7- عدم الكلام الباطل لئلا تفارقنا نعمة المناولة بل الشكر والصلاة وقراءة المزامير

8- عدم البصق او اخراج شئ من الفم لمدة تسعة ساعات بعد التناول

اما للمرضى معملة خاصة بالاتفاق مع الاب الكاهن وبحسب حالتهم.

المصدر: صفحة زاد للحياة الأبدية على فيسبوك