أيلول شهر أوجاع مريم، تأمّل في أوجاع التي كابدتها العذراء أم الله، عبر ما أخبرته لماريا فالتورتا. ٢ حزيران ١٩٤٤:
” أنا الأم، أكتبي.
عندما زُلِق الحجر في فجوته وأُغلِق القبر، بدا لي أنه يمرّ على قلبي، يطحنه ويقتلعه من صدري.
تمسكت بنُتوئه بأظافري وفمي لأدفعه، ذاك الحجر الذي كان يفصلني عن يسوع… لكنني لم أنل شيئاً، مع الأسف!
…نزفت أصابعي وشفتاي لكنه بقي مُقفلاً، مقفلاً وقاسياً مثل الموت.
إذاك جرت الدموع على الدم. وهذا الدم، ودموع أمه تلك، كانت الأولى التي بلّلت ذلك المكان المُقدس حيث عرف الله الموت لانتزاع الانسان من الموت…”
(دفاتر ماريا فالتورتا) * النص مختصر*