عَ مدار الساعة


مغدوشة – بري يعمل عَ وأد الفتنة وأمل مستعدّة رفع الغطاء عن بعض مناصريها.. والنائب ميشال موسى “مكحوش” لحين إنسحابه من الحركة.. والجيش يتدخل مشتبكًا..


نقل موقع “السياسة” أنّ أهالي مغدوشة لن يمرّروا حادثة الاعتداء على بيوتهم وممتلكاتهم ومقدّساتهم مرور الكرام. وفي هذا السياق عُقد اجتماع ضمّ فعاليات من البلدة تقرر فيه منع النائب ميشال موسى ابن البلدة والعضو في حركة أمل من دخول مغدوشة. وتجري مفاوضات على أعلى المستويات للسماح لموسى بالعودة الا أن الأهالي يرفضون ذلك قبل موقف صريح وواضح يعلن فيه موسى انسحابه من الحركة ويدين الأحداث الأخيرة.

ويُظهر الفيديو، “عودة مجموعة من شباب مُناصري “أمل” إلى منطقتهم عنقون، وذلك بعد “تهجمهم” على مغدوشة وأبنائها والإعتداء على منازلها والمؤسسّات فيها، وحتى المزارات الدينيّة، لّم تَسلم من تصرّفهم “الميليشياوي”.

وفي جديد اشكال مغدوشة حصل اشكالا بين ما يقارب الـ ٤٠٠ شاب من منطقة عنقون والجيش اللبناني بعدما أقدم الجيش على توقيف أحد المتّهمين بأحداث مغدوشة ولا يزال الكرّ والفرّ قائماً في وقت طلب الجيش اللبناني مؤازرة أمنية

وسَمَت “حادثة الإعتداء” على مغدوشة التي قام بها شبّان من أشد المناصري لـ “حركة أمل” على “هشاشة” العيش المشترك في منطقة جنوبيّة لطالما تغنّى أهلها بأغنية الوحدة الوطنيّة، و البيان الصادر عن “أمل” والذي يتبرّأ من “تهمة” الطعن بهذه الوحدة لَم يَشفع لها.

تحرك أمل

مفتي صور وجبل عامل يزور بلدتي مغدوشة وعنقون بناء على توجيهات بري

علم أنه في إطار تطويق الاشكالات المؤسفة التي حصلت بين بلدتي مغدوشة وعنقون، وبناء لتوجيهات من رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري سوف يزور سماحة مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل العلامة الشيخ حسن عبدالله بلدة مغدوشة عند السابعة والنصف من مساء اليوم ويعقد لقاءً مع راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي حداد في منزل النائب الدكتور ميشال موسى على ان ينتقل بعدها المجتمعون الى بلدة عنقون للقاء فعاليات بلدة عنقون في النادي الحسيني لبلدة عنقون.

وفي التفاصيل التي، فإنّ “الشبّان الذين دخلوا منطقة مغدوشة وقاموا بالإعتداء على المنازل الآمنة والمؤسسّات التجارية، وحتّى المزارات الدينيّة لم تَسلم من “شرّهم” هم من أشد المناصرين لحركة أمل، وفق ما يؤكّد أبناء المنطقة المُعتدى عليها، ممّا يجعل براءة “أمل” أمرًا صعبًا، وبالتالي، لن يكون البيان الذي أصدرته بعيد الإشكال “صقّ براءة” من “التهمة”.

والأكثر إستغرابًا، هو أنّ “الإعتداء على أبناء مغدوشة وهم في “عِقر دارهم”، حصل تحت أعين الأجهزة الأمنيّة وفي ظلّ صمتٍ مُريب وتخاذل واضح من قِبلها في حماية السلم الأهلي في تلك المنطقة المتداخلة..

باسيلا

وكان قد كتب منسق مجالس اقضية الجنوب في التيار الوكني الحر ماهر باسيل مغردًا:

اليوم نبيه بري المكبّل سياسياً قرر بداية الفتنة من مغدوشة وعم يستعمل بعض المأجورين من بلدة عنقون المجاورة بهاللحظة الجيش عالطريق واصل يضب هالزعران الفلتانة نحنا منعرف انه تحويل المرتكبين عالقضاء بالجنوب الممسوك من البرّي لن يجدي شيء ، بطلب من قيادة الجيش تحلّا بمعرفتها!