- “يوتيوب” يدافع عن دكتاتوريته لقمع كل رأي مخالف بشأن كوفيد-19.. سحب أكثر من 10 مليون فيديو كل 3 أشهر.. 🐭
- فعالية لقاحي فايزر وموديرنا ضد العدوى من 91% إلى 66%
- الكذب مجددًا: لتفكير في إعطاء جرعة ثالثة.. والحل بحسب البعض: تطعيم أكثر من 100% من السكان 😎
- البروفيسور أندرو بولارد من جامعة أكسفورد للنواب البريطانيين: المناعة بالتطعيم خرافة..
- فرنسا تطرح جرعات معززة من لقاحات كورونا في دور رعاية المسنين
- دراسة: لقاح فايزر وبيونتيك يزيد مخاطر التهاب القلب خاصة بين مرضى كوفيد-19
- الضغط بالإكراه من أجل نشر اللقاح “المخلص”.. شركة دلتا الأميركية ستفرض على موظفيها غير الملقحين ضد كوفيد-19 دفع 200 $ شهرياً
في مواجهة المتحورة دلتا شديدة العدوى، يبدو من الوهم تحقيق مناعة جماعية بالاعتماد فقط على اللقاحات وإن كانت ما زالت ضرورية لاحتواء جائحة كوفيد-19، كما يقول المختصون، الذين يغيرون نظرياتهم كل 10 دقائق.
منذ أشهر، كان يُنظر إلى المناعة الجماعية، وهي نسبة الأشخاص المحصنين التي يتوقف الوباء بعدها عن أن يشكل تهديدًا، على أنها الوسيلة الأنجع للخروج من الأزمة. لكن يبدو أن مثل هذا الأمر ربما لا يتعدى أن يكون وهمًا، إذ يتوقف الأمر على التعريف المعتمد، وفق الخبراء.
يقول عالم الأوبئة ميرسيا سوفونيا لوكالة فرانس برس “إذا كان السؤال هو: هل سيسمح التطعيم وحده بتراجع الوباء والسيطرة عليه؟ فالجواب هو لا“.
ويضيف أن في الواقع “هناك عاملان يلعبان دورًا: مدى شدة عدوى الفيروس وفعالية اللقاح في مواجهة العدوى. وهذا لا يكفي”.
تُعد المتحورة دلتا السائدة حاليًا أكثر قابلية للانتشار بنسبة 60% من سابقتها ألفا ومرتين من الفيروس الأساسي. ولكن، كلما اشتدت عدوى الفيروس، زادت العتبة اللازمة للمناعة الجماعية التي يتم الحصول عليها من خلال اللقاحات أو من خلال العدوى الطبيعية.
يشرح عالم الأوبئة أنطوان فلاهولت لوكالة فرانس برس “على المستوى النظري، إنها معادلة يسهل احتسابها”. ويمكن احتساب ذلك انطلاقًا من عدد التكاثر الأساسي للفيروس (المشار إليه برمز R0)، وهو عدد الأشخاص الذين يصيبهم الشخص المصاب في حالة عدم وجود تدابير لتجنب العدوى.
فعالية منخفضة
فيما يتعلق بالفيروس الأساسي (الذي بلغ عدد تكاثره 3)، قُدرت عتبة المناعة الجماعية عند نسبة 66% من الأشخاص المحصَّنين، وفق البروفيسور فلاهولت. ولكن “إذا كان عدد التكاثر الأساسي هو 8 كما هي الحال مع دلتا، فإن المناعة الجماعية تصل إلى 90%”، كما يقول.
يمكن الوصول إلى هذا المستوى إذا كانت اللقاحات فعالة بنسبة 100% ضد العدوى. ولكن الوضع ليس كذلك.
فوفقًا للبيانات التي نشرتها السلطات الأميركية الثلاثاء، انخفضت فعالية لقاحي فايزر وموديرنا ضد العدوى من 91% إلى 66% منذ أن صارت دلتا هي المهيمنة في الولايات المتحدة.
وبالإضافة إلى خصائص المتحورة، يمكن أن يكون هذا مرتبطًا بواقع تناقص فعالية اللقاح بمرور الوقت مع انخفاض مناعة لقاح فايزر من 88% إلى 74% بعد خمسة إلى ستة أشهر، ولقاح أسترازينيكا من 77% إلى 67% بعد أربعة إلى خمسة أشهر، وفقًا لدراسة بريطانية نُشرت الأربعاء.
هذا هو ما يدفع مزيدًا من البلدان إلى التفكير في إعطاء جرعة معزِّزة (هي جرعة ثالثة في أغلب الأحيان).
لكن كل هذه المعطيات تؤدي إلى معادلة رياضية غير واقعية: يقول سوفونيا إنه لتحقيق مناعة جماعية دون فرض أية قيود يتطلب “تطعيم أكثر من 100% من السكان“.
لكنه هدف اعتبره أحد معدي لقاح أسترازينيكا وهميًا أيضًا.
وقال البروفيسور أندرو بولارد من جامعة أكسفورد أمام النواب البريطانيين في 10 آب/أغسطس: “مع المتحورة الحالية، نحن في وضع لا يمكننا معه تحقيق المناعة الجماعية، لأنها تصيب الأشخاص الملقحين”.
“خرافة”
ولكن حتى وإن صارت المناعة الجماعية عن طريق التطعيم “خرافة”، على حد تعبير بولارد، يصر الخبراء على ضرورة إعطاء اللقاحات.
يقول البروفيسور فلاهولت: “ما يوصي به العلماء هو تحصين أكبر عدد ممكن من الناس”.
أولاً، ما زالت اللقاحات فعالة للغاية في الوقاية من الأشكال الحادة للمرض وتجنيب المرضى دخول المستشفى.
وثانيًا، فهي توفر حماية جماعية لأولئك الذين لا يستطيعون الاستفادة من التطعيم ممن لديهم ضعف في جهاز المناعة بسبب مرض آخر (السرطان أو الزرع، على سبيل المثال).
وثالثًا، يظل من الممكن “تحقيق مناعة جماعية، ولكن ليس فقط عن طريق التطعيم”، حسبما يرى ميرسيا سوفونيا.
وهذا يعني، كما يشرح، الاستمرار في وضع “قناع الوجه وأشكال التباعد الاجتماعي، لا سيما في مناطق معينة” للحد من انتشار الفيروس ومن ثم تقليل المخاطر قدر الإمكان.
يضيف أنطوان فلاهولت أنه “أثناء جائحة الإيدز، عندما قال العلماء إنه يجب استخدام الواقي الذكري، أجاب الكثير من الناس: هذا حسن في الوقت الحالي، لفترة من الوقت، ولكننا استمرينا في ذلك في النهاية. وقد نستمر في وضع القناع في الأماكن المغلقة ووسائل النقل لفترة طويلة”.
***
أعلنت “يوتيوب” أنها سحبت أكثر من مليون تسجيل على منصّتها يتضمّن “معلومات خاطئة خطيرة عن فيروس كورونا” منذ بدء تفشّي الوباء، وذلك في وقت تُتّهم شبكات التواصل الاجتماعي بالمساهمة في انتشار أفكار خاطئة عن كوفيد-19 واللقاحات.
ودافعت منصّة الفيديو التابعة لـ “غوغل” عن التقنيات التي تعتمدها لاحتواء المضامين، مشدّدة على أن الأولوية تعطى لمصدر الموثوق به، مثل منظمة الصحة العالمية.
وقال مدير المنتجات في الموقع نيل موهان في بيان نشر الأربعاء “نسحب حوالى عشرة ملايين فيديو كلّ ثلاثة أشهر”.
وأوضح أن “الناس باتوا يحصلون عندما يبحثون عن الأخبار أو المعلومات على نتائج أفضل نوعية لا على تلك التي تتسم بالإثارة”. (HEHE)😎
***
فرنسا تطرح جرعات معززة من لقاحات كورونا في دور رعاية المسنين
قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس يوم الخميس 26 اب 2021 إن فرنسا تعتزم طرح جرعات معززة من لقاحات كوفيد-19 في دور رعاية المسنين اعتبارا من 12 أو 13 سبتمبر أيلول.
وصرح كاستكس لإذاعة (آر.تي.إل) بأنه يمكن أيضا لمن تزيد أعمارهم عن 65 عاما ويعانون من أي ظروف صحية حجز مواعيد للحصول على جرعة معززة اعتبارا من مطلع سبتمبر أيلول، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك ستة أشهر بين الجرعتين الثانية والثالثة.
وكانت الهيئة العليا للصحة في فرنسا قد أوصت يوم الثلاثاء بجرعة معززة من لقاحات فيروس كورونا لجميع من تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، وأيضا لمن يعانون من حالات صحية مزمنة قد تعرضهم للخطر عند الإصابة بكوفيد-19.
***
أظهرت دراسة نشرت الأربعاء 08/25 في دورية نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين أن استخدام لقاح فايزر وبيونتيك المضاد لمرض كوفيد-19 يزيد مخاطر التهاب القلب زيادة طفيفة لكن الخطر أكبر بين أولئك المصابين بفيروس كورونا.
وقال الباحثون استنادا إلى بيانات من كلاليت للخدمات الصحية، وهي مؤسسة كبيرة لتقديم الخدمات الطبية في إسرائيل، إن من بين كل 100 ألف شخص حصلوا على اللقاح سيصاب على الأرجح ما بين شخص وخمسة أشخاص بالتهاب عضلة القلب. وأضافوا أن ذلك المعدل يكون أعلى بكثير، 11 لكل 100 ألف، بين الذين أصيبوا بفيروس كورونا. وتأتي البيانات بعد أيام من الموافقة على استخدام لقاح فايزر وبيونتيك في الولايات المتحدة كأول لقاح تتم الموافقة عليه بشكل كامل لمن تزيد أعمارهم عن 16 عاما وهي خطوة من المحتمل أن تقنع المتشككين بأخذ جرعة اللقاح.
***
شركة دلتا الأميركية ستفرض على موظفيها غير الملقحين ضد كوفيد-19 دفع 200 دولار شهرياً
أعلنت شركة طيران دلتا الأميركية أنها ستبدأ اعتبارا من تشرين الأول/نوفمبر بفرض رسم مالي قدره 200 دولار على جميع الموظفين غير الملقحين ضد كوفيد-19 لتتمكن من تغطية نفقات علاجهم حال إصابتهم، وفق ما أفاد رئيس الشركة أد باستيان الأربعاء.
وقال باستيان في مذكرة الى العمال والموظفين إن “التكلفة الإضافية التي سيتم فرضها ضرورية لمواجهة المخاطر المالية التي يتسبب بها قرار عدم تلقي اللقاحات على شركتنا”. وهذه الخطوة هي الأحدث التي تقدم عليها شركة طيران أميركية رئيسية للتشجيع على التطعيم، في حين ذهبت بعض الشركات الى حد جعل اللقاح الزاميا في صفوفها.
وكشفت الشركة أن 75 بالمئة من قوتها العاملة باتت ملقحة ضد كوفيد، لكن متحورة دلتا الجديدة الأكثر انتشارا تخلق مشاكل جديدة في وجه الشركة. وقال باستيان “في الأسابيع الأخيرة ومنذ تفشي المتحورة بي .1 .617. 2 جميع موظفي دلتا الذين خضعوا للعلاج بسبب الإصابة لم يكونوا قد تلقوا اللقاح بالكامل”، لافتا الى أن معدل كلفة علاج الشخص الواحد بلغت 50 ألف دولار.
وأضاف “في الوقت الذي نشعر فيه بالفخر بمعدل التطعيم البالغ 75 بالمئة في شركتنا، الا ان قوة المتحورة تعني أننا بحاجة إلى تطعيم المزيد من موظفينا، لنكون أقرب ما يمكن الى معدل مئة بالمئة”. وذكّر باستيان بحصول لقاح فايزر-بيونتيك على الموافقة الكاملة من هيئة الغذاء والدواء الأميركية “أف دي آيه”، ما يؤكد على فعاليته وسلامته.
وبالإضافة إلى الرسم المالي الشهري، يتوجب على العمال والموظفين غير الملقحين وضع الكمامات بشكل فوري، وايضا سيكون عليهم بدءا من الشهر المقبل اجراء فحوص بشكل أسبوعي. وقال باستيان إنه بعد 30 أيلول/سبتمبر سيتم تقديم تغطية مادية للعلاج من كوفيد فقط الى الموظفين الذين تلقوا اللقاح بالكامل في حال الإصابة.