البابا لاوون الثالث عشر في الماسونية:
“يجب على الجميع تجنّب الألفة والصداقة مع أيّ شخص يُشتبَه بانتمائه الى الماسونية أو من الجماعات التابعة لها. تعرّفوا عليهم من ثمارهم وتجنّبوهم.
ينبغي تحاشي أيّ مودّة، ليس فقط مع أؤلئك الفاسدين الكافرين الذين يسوّقون بشكلٍ صريح لأساليب بدعتهم، بل أيضًا أولئك الذين يختبئون خلق قناع التسامح العالمي، الإحترام الموّجه لجميع الأديان، والتوق الى التوفيق بين مبادئ الإنجيل ومبادئ الثورة. هؤلاء الرجال يحاولون التوفيق بين المسيح وبليعال (1)، بين كنيسة الله ودولة بدون الله.
+ البابا لاوون الثالث عشر (1810-1903)
(1) إستُخدمت كلمة بليعال، كإسم للشيطان ورمز للشرّ والباطل. كتب بولس الرسول: “وأيّ إتفاق للمسيح مع بَليعَال؟ وأيّ نصيبٍ للمؤمن مع غير المؤمن؟” (الرسالة الثانية لبولس الى أهل كورنتس 6:15)
جاء في تصريح مجمع العقيدة والإيمان الصادر في 26 ت2 عام 1983، ما يلي:
“… إنّ حكم الكنيسةالسلبي على الماسونية يبقى إذًا كما هو دون تغيير.. والكاتوليك المُنضَوون الى الماسونيّة هي في حالة الخطيئة الجسيمة، ولا يستطيعون التقرّب من المناولة..”.
بالفيديو – رؤيا البابا لاون الثّالث عشر عن مخطط الشيطان