الكذب والقتل في أزمة الكورونا..!! (٠٣-٠٧-٢٠٢١)
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسيّ – دوما
(١)
إلى أين يمكن أن يسير بنا ما يحدث هذه الأيّام، لجهة ما اعتُبر “وباء”؟
لنجيب عن هذا السّؤال، علينا أن ندرك مزايا الحقبة الرّاهنة. عدّة أمور ينبغي التّوقّف عندها:
أوّلًا. أنّ الإثم يستشري إلى حدّ بعيد!.
هذا يُدرَج، في لغة العالم، في خانة “الحرّيّات”. كما يتركّز في إطلاق العنان لشتّى الأهواء، حتّى التّفلّت، مدعومة بالخيالات الجامحة وابتداع كلّ الأدوات والوسائل الّتي تُيسّر للإنسان اختلاق عالم افتراضيّ إيهاميّ، لا قرار له، باستغلال “التّقدّم العلميّ”، بالأكثر، في هذا الاتّجاه. كما يُدرَج، في آن معًا، لأجل المفارقة، في خانة “الاستبداديّات”. وهذا يتركّز في إطلاق العنان، بامتياز، لهوى وهوى آخر، يبلغان حدّ الشّبق: حبّ المال، وحبّ السّلطة!. والخانتان تتداخلان، على أرض الواقع، ولو أمكن التّمييز النّظريّ بينهما. ما يجمعهما كلاهما هو “عشق الذّات”، وما يَفرقهما أنّهما “حقلا اختبار” متباينان!. الاختبار الأوّل هو لكلّ أنواع اللّهو النّفسيّ (بما فيه الفكريّ والفنّيّ…) والبدنيّ… والاختبار الثّاني هو لكلّ أنواع الظّلم والاستعباد والاستبداد…
هذا و”الحرّيّة” و”الاستبداد” وجهان لعملة واحدة، والحال هذه. ما يتخلّلهما معًا هو الشّغف بالمال والسّلطة. هذان يشكِّلان القوّة الدّافعة والضّاربة، في كلّ حال، ما يجعل النّظم السّياسيّة مهما افترقت في التّسمية والشّكل، واحدة في المضمون. الدّيمقراطيّة والاشتراكيّة والرّأسماليّة، بهذا المعنى، واحدة. “المال”، مباشرة أو مداورة، هو ما ومَن يحدّد “اللّون” السّياسيّ، الّذي يوافق “المال الكبير”، وينميه ويحميه… النّاس، في كلّ الأحوال، في هذا النّظام أو ذاك، عُبّاد للمال، وخدّام لقيصر. يرزحون تحت “عبوديّة” ثقيلة مرّة، أو تحت عبوديّة مموّهة عبثيّة!.
الاختباران اللّذان تكلّمنا عليهما أعلاه هما صناعة المال وأرباب المال وصولًا إلى الدّكتاتوريّة الكونيّة المطلقة!.
ما مآل “حبّ المال”، في نهاية المطاف؟. لا يطلب المال المزيد إلى المنتهى!. ثمّة نقطة يصل فيها بعض أصحاب المال إلى اقتناء كلّ شيء، ويتركون للسّواد الأعظم “الفتات” السّاقط من موائد الأرباب… ماذا يحدث، إذ ذاك؟. هذه هي التّجربة الثّالثة الّتي شاء إبليس إيقاع الرّبّ يسوع فيها: “أراه جميع ممالك الأرض ومجدها وقال له، أُعطيك هذه جميعها إن خررتَ وسجدتَ لي” (متّى 4: 8 – 9). من جهة “أصحاب المال الكبير”، وهؤلاء يشكّلون، اليوم، واحدًا في المئة، من سكّان الأرض، يملكون 99% من خيراتها، المآل هو السّجود للشّيطان، ومن جهة النّاس، المآل هو استعبادهم بشكل كلّيّ كامل، تمهيدًا لجعلهم سجَّدًا لإبليس!. لا شكّ أنّ الأمر الأخير بات، في حسبان ذوي “المال الكبير”، ميسورًا، من خلال التّقنيات الحديثة، عبر التّحكّم الآليّ بكلّ قوى الإنسان النّفسيّة (والعقليّة) والبدنيّة!. هكذا يُؤمَل أن تَدلف البشريّة إلى نظام عالم جديد (The great Reset)!.
كيف يتمّ التّحكّم الآليّ، هذا، بالإنسان، كلِّ إنسان؟. بحقنه بمواد متطوّرة، تمكّن مَن وراء حَقنِها، من الإطّلاع، عن كثب، على الواقع الصّحّيّ لكلّ عضو من أعضاء البدن، وتسجيله وبثّه، وتعديله وفق مرامي القابعين وراء بنك المعلومات الّذي يتلقّى ما يُبَثّ إليه، من داخل بدن الإنسان، ويرسِل، في المقابل، ما يشاء من أوامر إنفاذًا للتّحكّم الكامل بالإنسان، ما فيه وما له، سلبًا أو إيجابًا إذ تتحوّل الهويّة الصّحّيّة إلى هويّة شاملة!. الإنسان، والحال، هذه، يُتعاطى كشيء، كآلة، كعملة في الجو!. هذا ما يلتمسه مَن وارء السّتار، مَن يتوسّمون التّحكّم الكامل بالإنسان، في نظام استعباد مطلَق للبشريّة!.
w وباء الكورونا مختلق!.
w الغرض منه دفع النّاس، بالذّعر، إلى اقتبال اللّقاح!.
w بالتّرغيب والتّرهيب!.
w الوباء يُعدُّ له من سنوات، وكذلك اللّقاح، وقبله مشروع وضع اليد على العالم!.
w والمحصّلة فرض أمر واقع جديد!.
w نحو اكتتاب المسكونة، لا جهارًا، كما صدر أمر من أغسطوس قيصر قديمًا (لوقا 2: 1)، بل بالحيلة والإكراه، كما صدر أمر من "الباب العالي العالميّ"(!) قبل أسبوع من انطلاق شرارة الكورونا (!)، اكتتاب المسكونة، لا على صحائف من ورق، بل على صحائف "الحمض النّوويّ الرّايبوزي (DNA) لكلّ إنسان!.
w تحت شعار: "الصّحّة العامّة". "ابقَ في البيت وأنقذ حياة الكثيرين"!. (Stay home. Save lives)!.
w ومَن لا يخضع يصوَّر عدوًّا للمجتمع، ولا يعدو كونه "مريضًا نفسيًّا" (Psychopath).
ثانيًا. الكذب والقتل يستفحلان!.
الكذب من الشّيطان الّذي هو الكذّاب وأبو الكذّاب. والقتل من الكذب!. كذبُ الشّيطان، والكذب الّذي من الشّيطان، هو كذبٌ عن عمد!. عن سابق تصوّر وتصميم!. لا حدود له!. ولا يتوقّف عند حدّ!. احتراف هو! عِلْمُ النّجاسة بامتياز!. يُتعاطى ببرودة كاملة!. لا حسّ فيه بالآخر!. لا حسّ بالمرّة!. يأتي من حسد وغيظ وتوق، حتّى الأرق، إلى الإفساد والاستعباد الكامل!. تصحبه لذّة الأذى ومتعة القتل!. أسلوبه الخِداع!. والخداع هو لُبْسَة النّور في معرض الظّلمة!. إبليس وحده مَن يتقن الخدّاع، إلى أبعد الحدود!.
الإنسان قابل لأن يتملّأ من روح الشّيطان، في هذا السّياق، وإلى أبعد الحدود… كإنسان!. يستمدد منه (أي من الشّيطان) خواصه!. يصير على مثاله!. يتكرّس ابنًا له!. في عمقه، كإبليس، يلتمس قتل الله!. في سيكولوجيّته، كتائق إلى الظّلمة القصوى، يعشق الموت، يلتمس القتل، ويغتذي بالدّم!. يتوخّى قتل الله في خاصّته!. يعرف، في قرارة نفسه، أنّه لا يقدر على الله، فيصبّ جام غضبه على أبناء الله، ويندفع، مسعورًا، إلى الفتك بهم… “به” فيهم!.
الكذبُ للإنسان، يبلغ، اليوم، الذّروة!. تمرّسَ الإنسان بالكذب!. هذه عين تاريخ السّقوط!. والآن بلغ (نضج)، لذا بلغ (وصل)!. صار على شأوٍ عظيم!. صار بإمكانه أن يطال الأرض، مَن وما فيها!. صيّره أبو الكذّاب كذلك!. هذا ليس عمل الإنسان بل الشّيطان!. “نظريّة المؤامرة” صحيحة!. لا إنسان، في جيل واثنين وثلاثة، قادر على أن يمضي قدمًا في مشروع مصادرة لخيرات الأرض، وحقدٍ على البشريّة!. هذه ليست طاقة بشر، ولا نَفَس بشر، ولا إنجاز بشر!. هذا عمل الشّيطان في نفوس تستوطن اللّحم والدّم!. الحقد يمكن أن يتوارثه القوم من جيل إلى جيل!. لكنّ انتظام الحقد في حلقات تاريخيّة مترابطة وصولًا إلى نجازه في القبض على البشريّة، وتسخيرها، وتشييئها وتسفيهها، هو إنجاز شيطانيّ، في نفوس استعبدت نفسها لديه وكرّست ذاتها إليه هو بالكامل!. هذا هو مِسْخ عمل الله الخلاصيّ في تدبيره عبر الشّريعة والأنبياء والمزامير، وصولًا إلى التّجسّد الإلهيّ وما نجم عنه حتّى العنصرة!. إنّها مؤامرة الشّيطان في مقابل مشروع الله الخلاصيّ بالرّبّ يسوع المسيح!. …”فغضب التّنين على المرأة، وذهب ليصنع حربًا مع باقي نسلها الّذين يحفظون وصايا الله، “وعندهم شهادة يسوع المسيح” (رؤيا 12: 17)!. هذا هو التّاريخ!. واليوم يبلغ الذّروة!. الكذّابون والقتّالون، في النّيّة والعزم والفعل، في هذا السّياق، هم سلالة إبليس الظّلاميّة في مخطّط ندرك، حاضرًا، أنّه كان من زمان لأنّه كائن، اليوم، على أوسع نطاق، ما كان إلّا لينفرط لو كان ليخضع لأمزجة النّاس!. لكنّه كان، وهو كائن ومستمرّ، إلى أن يرتئي ربّك رأيًا آخر، لأنّ روح إبليس فيه، كما لم يكن في أيّ وقت مضى، منذ أن تراءت الحيّة لآدم وحوّاء!.
لا حاجة لأن يتيه الباحث في متّاهات ما ومَن يَفعل ما يُفعَل!. “العقلانيّون” أو قل “النّفسانيّون الّذين لا روح لهم” (رسالة يهوذا)، هم الّذين يبحثون عبثًا عمّا لا يُدرَك بالعقل!. وحدهم الّذين تمرَّسوا برؤية ما لا يُرى يُبصرون ويفقهون!. الآن، من جهَّل حكمة الحكماء في هذا الدّهر، يأخذ الحكماء بمكرهم!. “ولم يعلموا حتّى جاء الطّوفان وأخذ الجميع” (متّى 24: 39)!.
لذا كان ما يجري في غفلة عن عيون الأكثرين، اليوم، رؤيويًّا!. مَن تعاطى ما يحدث كأمر عاديّ استبان على قصور في حسّ قلبه، مهما بدا فهيمًا… ومقنعًا!.
w بوق الكذب هو الإعلام. 85% من أهمّ الإعلام مملوك من قبل أصحاب المشروع. والباقي لغاية 99% مشتراةٌ خدماته غبّ الطّلب.
w مروّجو الكذب أصحاب القرار السّياسيّ العالميّ المهيمَن عليهم من قِبل أصحاب المشروع وإداراتهم والهيئات الدّوليّة…
w مستشارو أصحاب القرار السّياسيّ العلميّون يكذبون عمدًا وهم يعلمون أنّ الحقيقة غير ما يقولون!.
w الدّكتور مايك ييدن. المسؤول العلميّ الأوّل في شركة فايزر لما له علاقة بأبحاث الحساسيّة والتّنفّس (1995 – 2011). ونائب رئيس فايزر لشؤون أبحاث الحساسيّة والتّنفّس، على المستوى العالميّ (2006 – 2011). يبدي استغرابه من حجم الكذب الّذي يتعاطاه المستشارون العلميّون للدّول. بعضهم زملاء له ويعرفون ما يعرف. رغم ذلك يكذبون. مثال على ذلك السّير باترك فالنانس، المستشار العلميّ الأوّل لحكومة المملكة المتّحدة.
w غيّروا معنى الوباء والمناعة. سنة 2009 غيّروا معنى الوباء (Pandemic). كان يعني مرضًا خطيرًا غير معروف يعمّ العالم ولا يعرف الدّارسون كيف يتعاطون معه. غيّروه إلى أيّ مرض، قد يكون الانفلونزا أو غيره، ينتشر في العالم. على ذلك، على الورق صار معناه شيئًا، وفي أذهان النّاس شيئًا آخر خطيرًا!. وفي 2021 غيّروا معنى المناعة فصار vaccine، أيّ لقاح (استريد ستوكالبرغر في استجواب الدّكتور راينر فولميخ لها).
w الدّكتور ميشال شوسودفسكي أستاذ الاقتصاد في جامعة أوتاوا. مستشار لعدّة حكومات. في دراسة له بعنوان: أزمة الكورونا 2021، لفت إلى أنّه عندما أعلنت منظّمة الصّحّة العالميّة في 11 آذار 2020 عن الوباء العالميّ (Pandemic) كان عدد حالات الكوفيد 19، المعلنة أنّها إيجابيّة، خارج الصّين، 44279 حالة مقابل 6.4 مليار إنسان، خارج الصّين. من هناك انطلقت حملة إلقاء العالم في حالة الذّعر (193 بلدًا) بالتّدابير المختلفة الّتي أُعلن عنها. كذبٌ، أيضًا وأيضًا!.
w قالوا بالكمامة والتّموسف الإجتماعيّ (social distancing) والإقفال(lockdown) والحجر (Quaratine) وما إليها. كلّها تؤذي ولا تنفع. كذب فوق كذب. هذه عيّنات من الكذب:
w “الكمامات لا نفع لها بالمرّة. لا إثبات إطلاقًا لفعاليّتها. أمر سخيف تمامًا!. وكذلك التّموسف الإجتماعيّ (social distancing) لا جدوى منه لأنّ الفيروس ينتشر عبر رذاذ المجاري الهوائيّة (Aerosol) الّتي يصل خطّ مسيرها حتّى إلى ثلاثين مترًا ثمّ ينحدر. والإقفال كانت له تداعيات رهيبة!. كلّ شيء ينبغي أن يعود إلى مجراه الطّبيعيّ غدًا…” (الدّكتور روجر هدكنسون. خبير في علم الأمراض Pathology، بما فيه علم الفيروسات Virology. شهادة أدلى بها أمام لجنة (Community & Public Services)، في كندا، في إحدى المقاطعات، في 13 تشرين الثّاني 2020).
w على موقع (Net Nuance) في 2 حزيران، 2021، أُجيب عن السّؤال: إلى أيّ حدّ يمكن الاعتماد على صدقيّة الـ (PCR Test)؟.
PCR تعني (Polymerase Chain Reaction). في (Sars Cov 2) توجد مواد جينيّة تعرف بالـRNA . هذه صغيرة جدًّا. تحتاج إلى تكبير ليراها المرء. ما يفعله الـ PCR هو مضاعفة حجم الفيروس أو بقاياه في ما يعرف بـ (Cycles Thresholds)، ويستمرّ في مضاعفته. مثلًا السّايكل الأوّل يضاعفه مرّتين. السّايكل السّادس 64 مرّة. والسّايكل الخامس عشر 32768 مرّة. والسّايكل الخامس والعشرون 33.554.432 مرّة!. والسّايكل الخامس والثّلاثون 34.359.738.368 مرّة. وهكذا دواليك. السّايكل الأربعون يصل إلى أكثر من تريليون مرّة، أي واحد متبوع بـ12 صفر. أكثر المختبرات، في قياس الـ Sars Cov 2 يصل إلى 45 سايكل. وهذا كثير جدًّا!. لذلك يصل عدد الحالات الإيجابيّة المزيّفة إلى ما يزيد على 90%. كيف؟. مَن يكون مصابًا حقًّا يكون حجم (كمّيّة) الفيروس لديه كبيرًا جدًّا، ولا يحتاج إلى أكثر من 6 سايكل تكبير، أي 64 مرّة ليظهر أنّه مصاب. ولكنْ، إذا كان هناك إنسان سبق أن أصيب وهو الآن بصحّة جيّدة وليس معديًا، بعد، فهذا بحاجة، لكي يظهر بعض الفيروس لديه، إلى مزيد من السّايكل. تلك تظهر مثلًا بعد 31 سايكل، أي بعد تكبير لأكثر من ملياري مرّة. هذه، إذا ظهرت فلا يعني ظهورها أنّ صاحبها مصاب، كلّا أبدًا، بل أنّه كان مريضًا وشُفي. أو إذا كانت هناك سيّدة لم يسبق لها أن أصيبت بالـ Sars Cov 2 فالفيروسات لا تظهر لديها إلّا بعد تكبير إضافيّ. مثلًا 37 سايكل يجعل التّكبير أكثر من 137 مليار مرّة. هذا لا يعني أنّها مريضة، بل ما يظهر هو بقايا لفيروسات أخرى غير Sars Cov 2. في بداية موجة الكورونا، مَن تابع الإحصاءات، بين كانون الثّاني وآذار الماضيَين، لاحظ ارتفاعًا كبيرًا في الحالات المرضيّة. هذا ليس بالضّرورة لأنّ الحالات المرضيّة زادت، بل لأنّ عدد السّايكل المستعمل وصل حتّى إلى 45 مرّة. وهذا جاء عن عمد لتخويف النّاس. فجأة، بعدما أخذ بعض النّاس يقتبلون اللّقاح، أخذ عدد الحالات يتقلّص. وهذا ليس لأنّ عدد المصابين قلّ بالضّرورة، بل لأنّ التّكبير خُفِّض إلى حدود الـ 30 – 35 سايكل. الفكرة كانت أن يظنّ النّاس أنّ اللّقاح أخذ يُعطي مفعولًا، ويرتاحوا للّقاح، ويُقدموا عليه!.
إلى ذلك، يُذكر أنّ الفيروس متى ظهر، بعد التّكبير الكثير، فهذا لا يعني أنّه فيروس Sars Cov 2 بالضّرورة، بل يمكن أن يكون شيئًا آخر تمامًا: سارس كوف، أو سارس كوف 2، أو 229 E، أو Merse كوف، أو HKUI، أو OC43، أو NL63… وهذه كلّها أنواع فيروسات… كيف يُميِّز المرء بين الـ Sars Cov 2 وسواه؟. هذا لم يحدث بالمرّة، لأن الـ PCR، أصلًا، لم يُبنَ ليكون دليلًا تشخيصيًّا للـ Sars Cov 2!.
إذًا ماذا؟!. كذب في كذب في كذب لإيقاع النّاس في الهلع الجنونيّ!.
يتبع
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسيّ – دوما
الأحد 4 تمّوز 2021