عَ مدار الساعة


♰ الصلوات الـ15 التي أملاها المسيح على قديسة السويد “بريجيت”.. ♰


صلّت القديسة بريدجيت طويلاً من أجل معرفة عدد الضربات الموجعة التي تلقّاها المسيح خلال درب الصليب. ومكافأةً لصبرها، ظهر لها المسيح وقال: “لقد تلقيت 5475 ضربة على جسدي.


♥️ تذكار البارّة بريجيتا الملكة نبذة عن حياتها – 26 تموز
الوعود الرائعة التي وعد بها الرب القديسة بريدجيت، قديسة السويد

(14 يونيو، 1303 – 23 يوليو، 1373)

بريجيتا الابنة النقية والزوجة الكاملة

كانت بريجيتا من اسوج (السويد)، شمالي اوروبا. في قصر فينيسا بالقرب من مدينة أبسالا عاصمة بلاد السويد، وكان ابوها احد ملوك البلاد اسمه بيرجو. واسم امها سيفريد نسيبة ملوك الغُطط. كانا مشهورين بالتقوى والصلاح. ولدت عام 1302، عنيا بتربيتها على مخافة الله وحب الفضيلة.

وكانت اسرتها من أشراف تلك البلاد لأنها كانت سليلة ملوك السويد الأقدمين الا ان الشرف الأكبر الذي كان يزين بيت الأمير بيرجر والأميرة انجيورجة والدي بريجيتا كان في فضائلهما العالية لان الفضيلة كانت ولاتزال اشرف حلية واكرم حسب ونسب وكان الأميران يتقربان الى الأسرار الإلهية كل يوم جمعة ويحفظان وصية الصيام بكل دقة وعبادة وأنشا عدد كبير من الكنائس و المدارس والأديار، فكافائهما الرب بأن منحهما أولاد عديدين وكلل حياتهما بابنتهما بريجيتا آلتي أضحت مجداً لهما ولبلادهما ولذريتهما من بعدهما.

فجاءت بريجيتا آخر اخوتها وكانت بركة ونعمة لأهلها ولبيتها، ولما ولدت ظهرت البتول مريم لكاهن الرعية قديس من كهنة الجوار يدعى بندكتس وقالت له: لقد وضعت اليوم الأميرة انجيورجة ابنة سوف يذيع صيتها في الأرض كلها.

اهتمت والدتها اهتمام كبيرًا بتربيتها فنشأت بريجيتا على التقوى وانطبعت عبادة يسوع المصلوب في قلبها منذ حداثتها فصارت تؤثر الصلاة أمام الصليب وتتفهم كل يوم اكثر فأكثر معاني الآلام السامية.

👰🏼🤴🏻 ولما بلغت السادسة عشرة من عمرها (بعض الماجع تقول في سن 13)، زوّجها ابوها من أميرِ نيريك “أولف”. وظهرت منذ أول عهدها سيدة كثيرة الرصانة كثيرة الانتباه لادارة بيتها شديدة العناية بزوجها حسنة الوفادة لذويه وأقربائه وأصحابه فأحبها الأمير اولف محبة كبرى وكان يبالغ في إكرامها ويعمل برأيها واشارتها فتسلطت على عقله وعلى قلبه وعلى محيطها كله وراقت لزوجها عادات تقواها فراح يشاطرها أعمالها الخيرية في إسعاف البائسين وبناء الكنائس والمعابد وممارسة أنواع الأمانات التي تكبح جموح أهواء الجسد وتخضع امياله لرغائب الروح النقية الطاهرة. ورزقا ثمانية بنين، فاعتنت بتربيتهم احسن تربية وغرست في قلوبهم مخافة الله وروح الايمان الكاثوليكي الحي.

ورزقها الله 4 صبيان و 4 بنات فكانوا إكليلها وموضوع سعادتها وآلامها وأنها رغم عنايتها الشديدة بهم و بتهذيبهم بكت كثيرًا على تصرفات بعضهم كما ذرفت دموعاً سخية على فقد ثلاثة من ابناءها اثنين منهم دعاهما الله اليه في ربيع العمر إذ كان الاول تلميذاً في المدرسة والثاني راهباً صغيراً في دير الأباء السترسيان ألا إنها كانت صبوراً مستسلمة لاحكام الرب بكل خضوع ومحبة، والثالث موت ابنتها انجيورجة التي كانت قد وقفتها لله في أحد الأديار وكانت انجيورجة قد حققت ما عقدته أمها عليها من الأمال. وكانت قد قدمت لله ايضاً ابنتها سيسيليا وأرسلتها آلي الدير لتعيش عيشة الراهبات البتولات. الا ان هذه الابنة ما لبثت ان تركت الدير وتزوجت فتألمت برجيتا جدًا من جراء ذلك فألهمها الله العزاء وقال لها “آنت وهبت لي ابنتك وآنا جعلتها حيثما أرادت مشيئتي“.

اما اعز أولادها عليها فكانت كاترينا ابنتها. لأنها بعد ان تزوجت حملت زوجها على ان يعيش معها عيشة الرهبان والراهبات و تفرغت هي للصلاة والعبادة والأعمال الصالحة ثم رافقت والدتها في أسفارها وزياراتها التقوية . ثم صارت أول رئيسة لدير فادستينا Vadstena الذي أنشأته والدتها. وماتت موت البارات سنة 1381 وأعلنت الكنيسة قداستها سنة 1476.

💞 ثم اتفقت مع زوجها على حفظ العفة. فانضوى الى رهبنة القديس مبارك، لكنه ما لبث ان توفي بنسمة القداسة سنة 1344. قبل ان يبرز النذور الرهبانية.

🛐 اما بريجيتا فاعتزلت في ديرٍ مدة سنة، ممارسة انواع الزهد والنسك. وعاشت ارملة ثلاثين سنة، لم تنزع المسح عن جسمها ولم ترقد الا على بساط دون غطاء. 🕯 وتكتوي كل يوم جمعة بشمعة مضاءة اكراماً لآلام المسيح وتضع في فمها عشبة شديدة المرارة تذكاراً لما ذاقه الفادي الالهي من الخل والمر.

👸 ولم تكن تقشفاتها لتعوقها عن مباشرة اعمال الرحمة. فتعول كل يوم اثني عشر فقيراً، تخدمهم على المائدة. ويوم خميس الاسرار تغسل ارجلهم.

🏨 وقد أنشأت مستشفيات للمرضى تقوم هي بنفقاتهم. وبمساعدة العيلة المالكة، أنشأت جمعية دعيت باسمها انضوى اليها كهنة قانونيون وراهبات كثيرات.

آثرها في حياة المملكة السويدية والكنيسة الكاثوليكية

عندما تزوج الامير السويدي ماغنس بأميرة فرنسية تدعى بلانش ابنة الكونت دي نامور فدعا بريجتا لتكون رائدة لها ومشرفة على حياتها، فتركت بريجيتا قصرها وعزلتها اللذيذة آسفة على ذلك النعيم البيتي وجاءت الى البلاط وأخذت تسعى بنفوذها ووظيفتها وقوة شخصيتها لتجعل الرصانة والأخلاق الشريفة المسيحية شعار الأسرة الملكية لكن الملكة الشابة ما لبثت آن عافت عادات بريجيتا الشديدة و طرقها القشفية ونصائحها السديدة فشعرت بريجيتا بأن وجودها في البلاط أضحى عبئاً ثقيلاً فتركت بلاده السويد وراحت تسوح مع زوجها متنقلة من بلاد آلى بلاد في زيارة الأماكن المقدسة فمرت بفرنسا وايطاليا واسبانيا قضت في أحد الأديار سنة كاملة تمارس أنواع العبادات والأماتات فأوحى الله اليها بإيحاءات عديدة وملأها من روحه ومن تعاليمه الإلهية.

رقد زوجها بالرب سنة 1344 فأوحى الله اليها بأن تعود آلي بلاط السويد فعادت وأخذت تصلح ما فسد من أخلاق وعادات الملك وتدافع عن المظلومين الضعفاء فاضطر الملك أن يخفف من عبء الضرائب عن عاتق الناس وان يحسن انتقاء وزرائه وان يعفي الفلاحين من ضريبة الأعشار ليسهل لهم زراعة أراضيهم فأخذ الملك بكلامها وسداد رأيها فصار يسمع لها وصار لا يأتي كبيرة و لا صغيرة ألا باشارتها.

📖 وقد استحقت ان يتجلى لها المخلص مراراً ويوحي اليها رؤى كثيرة قد روتها على مرشديها ومعرفيها فألفوا منها كتاباً ضخماً. ومراراً أوحى الله اليها بإرادته وأوامره لتبليغها الأحبار العظام الرومانيين. ولقد عمل الباباوات بإرشادها ونصائحها ولقد كان لها الفضل الكبير مع القديسة كاترينا السيانية معاصرتها في إرجاع البابوية، من مدينة افينيون في فرنسا الى رومة عاصمة الكثلكة في ايطاليا.

وكانت تثور على الكهنة والرهبان المتوانين في اتمام واجباتهم وتذكرهم ان حقوق الدائن هي قبل الإحسان الى الفقير وان نقاوة الحياة يجب ان تكون عماد حياتهم ورسالتهم فلم يكن يفوتها أمر من أمور الكنيسة آلا تنبهت له وعملت على المساعدة في حسن إتمامه.

وانشأت ديراً للراهبات ووضعت له قانوناً آخذته من إيحاءاتها ومناجاتها للفادي الإلهي وانتشرت الرهبانية آلتي أنشأتها ودعتها بأسم”رهبانية المخلص” وصار عدد الأديار التابعة لها أربعين ديراًُ.

الانتقال الى روما

وقضت برجيتا أربع عشرة سنة في مدينة رومة تتعاطى أعمال البر والتقوى مع ابنتها كاترينا فكانت بركة ونعمة للكنيسة ولكل طبقات الشعب تخدم الفقراء وتساعد كل مشروع تقوى وكل عمل خيري. فأضحت أم الجميع يجلّها الكبير والصغير ويسترشد أمراء الكنيسة بآرائها.

1371 رحلة حج الى الاراضي المقدسة وزارت بصحبة ابنتها البلاد التي طاف فيها الفادي الإلهي واسمع صوته على هضابها وبحيرتها وجبالها وفي مدنها وقراها، فكانت الرؤى تتوارد عليها ومنها تعرف كيف عاش السيد المسيح وتشاهد أعماله وأسراره بكل وضوح وجلاء. وقد جمعت ايحائتها في كتاب قال عنه الحبر الروماني بندكتس الرابع عشر انه يجدر بالمسيحيين آن يقبلوه بكل تقوى وعبادة.

❤ وقبل وفاتها بخمسة ايام ظهر لها المخلص وانبأها بقرب نعيمها بالمجد الابدي. فرقدت بسلام في روما في 23 تموز سنة 1373. وكان لها من العمر إحدى وسبعون سنة ثم بعد سنة نقل رفاتها الى السويد (دير فودستينا) وأحصاها البابا بونيفاسيوس التاسع في مصاف القديسات. وأعلنت الكنيسة قداستها على عهد البابا بونيفاسيوس التاسع سنة 1391. واثبتها البابا مرتينوس الخامس سنة 1419.

🙏 صلاتها معنا. آمين.

تمّت الموافقة على هذه الصلوات من قبل البابا بيوس التاسع

صلّت القديسة بريدجيت طويلاً من أجل معرفة عدد الضربات الموجعة التي تلقّاها المسيح خلال درب الصليب. ومكافأةً لصبرها، ظهر لها المسيح وقال:

 “لقد تلقيت 5475 ضربة على جسدي. إن رغبت بتبجيل كل واحدة منها، فقومي بتلاوة الصلوات التالية كل يوم ولمدة عام. وعند انتهاء السنة، ستكونين قد أجلّيت كلّ جرح من جروحي“.

لقد أعطى الربّ وعوداً كثيرة للذين يتلون هذه الصلوات. الكثير من الناس قاموا بذلك ومُنحوا عطايا عظيمة.

تُستهلّ كلّ صلاة بصلاة أبانا وصلاة السلام

صلاة الأبانا



أبانا الذي في السموات، ليتقدّس اسمك.

ليأتي ملكوتك.

لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الأرض.

أعطنا خبزنا كفاف يومنا.

واغفر لنا ذنوبنا وخطايانا،
كما نحن نغفر لمن أخطأ وأساء إلينا.

ولا تدخلنا في التجارب،
لكن نجّنا من الشرير.

لأن لك الملك، والقوّة، والمجد،
الى أبد الآبدين.
آمين.

السلام المريميّ

 

السلام عليك يا مريم،

يا ممتلئة نعمة،

الربّ معك.

مباركة أنت بين النساء،
ومباركة ثمرة بطنك
سيّدنا يسوع المسيح.

يا قديسة مريم،
يا والدة الله،

صلّي لأجلنا نحن الخطأة
الآن وفي ساعة موتنا.

آمين

الصلاة الأولى

تتلى صلاة الأبانا لمرة واحدة…. تتلى صلاة السلام المريميّ لمرة واحدة….

يا يسوع المسيح! أيّها المحبّة الأبديّة للذين يحبّونك، إنّك فرح يتخطّى كلّ فرح ورغبة، أنت الخلاص والأمل لكلّ الخطأة، أنت الذي أثبتّ أنه لا يوجد رغبةٌ أعظم من أن تكون بين الناس حتى وإن اتّخذت الطبيعة البشريّة صورةً لك خلال فترة من الزمن من أجل محبّة الناس، استرجع جميع العذابات التي تحمّلتها من لحظة معرفتك لما سيحلّ بك، وخاصةً آلام الصلب التي حُكم عليك بها منذ الأزل في المخطّط الإلهى.

تذكّر يا الله، أنّه خلال عشائك الأخير مع تلاميذك قُمت بغسل أقدامهم، أنت الذي أعطيتهم جسدك ودمك الثمين المقدّس، وفي الوقت نفسه قُمت بمواساتهم بلطف وأنبأتهم بآلامك القادمة.

تذكّر حزنك والمرارة التي اختبَرَتها نَفْسَكَ حينما قلت بلسانك: “نفسي حزينة حتّى الموت”.

تذكّر كلّ الخوف، والحزن، والوجع الذي عانيته بجسدك الضعيف قبل العذاب على الصليب. أنت الذي بعد صلاتك لثلاث مرات وتصبّب العرق منك دماءً، قد تمّت خيانتك من قبل يهوذا أحد تلاميذك وأُلقي القبض عليك من قبل أفرادٍ من شعبك. أنت الذي تمّ اختيارك ورُفعت واتُّهمت بشهادات زور، وحوكمت بغير عدل على يد ثلاثة حكّام وأنت في ريعان شبابك وفي وقت موسم عيد الفصح.

تذكّر أنّهم سلبوك ثيابك وسخروا منك. لقد كشف وجهك وعيناك كلّ شيء، فقد صُفعت وتُوّجت بإكليلٍ من شوك، ووُضع خيزرانٌ في يديك، أنت الذي هُشّمت بضربات وأُثقلت بالإهانات والإساءات. هَبني يا الله في ذكرى كل هذه الآلام والمعاناة التي تحمّلتها قبل صلبك على الصليب، التوبة الحقيقيّة قبل موتي والاعتراف الكامل والصادق، والتكفير المستحق، وغفران جميع خطاياي. آمين

الصلاة الثانية

تتلى صلاة الأبانا لمرّة واحدة… تتلى صلاة السلام المريميّ لمرّة واحدة…

يسوع! يا حريّة الملائكة الحقيقية، ويا جنّة المسرّات، تذكّر الحزن والرَوْع الذي تحمّلته حينما أحاطوك الأعداء كالأسود الهائجة، وعُذّبت بقساوة وبطريقة وحشيّة لم يُسمع بها من قبل، مُزّقت وضُربت وشُتِمت وبُصِق عليك. وبالأخذ بالاعتبار هذه العذابات والإهانات، أسترحمك يا مخلّصي أن تخلّصني من جميع أعدائي المرئيّين وغير المرئيّين وتضعني تحت حمايتك الى تمام الخلاص الأبديّ. آمين

الصلاة الثالثة

تتلى صلاة الأبانا لمرّة واحدة… تتلى صلاة السلام المريميّ لمرّة واحدة…

يا يسوع! خالق السماء والأرض الذي لا يستطيع أي شيء تقييدك أو حصرك. أنت الذي طَوّقت وحَملت الكلّ تحت قوّة محبّتك، تذكّر الألم الكبير والمرارة التي عانيتها حينما سمّر اليهود يديك وقدميك المقدّستين على الصليب بضربة تلو الاخرى بمسامير حادّة كبيرة، دون أن يرثوا لحالك وإرضاءً لغيضهم قاموا بجرحك أكثر فأكثر وأضافوا ألماً فوق ألم، وبوحشيّة لا توصف شدّوا جسدك من جميع أطرافه لحدّ الانفساخ على الصليب فانخلعت أوصالك. أرجو منك يا يسوع من أجل ذكرى هذه المعاناة على الصليب أن تهبني نعمة مهابتك ومحبّتك. آمين

الصلاة الرابعة

تتلى صلاة الأبانا لمرّة واحدة… تتلى صلاة السلام المريميّ لمرّة واحدة…

يا يسوع! أيّها الطبيب السماوي، الذي رُفع عالياً على الصليب ليشفيَ جروحنا بجروحه. تذكّر الكدمات التي عانيت منها والضعف في جميع أعضائك التي انتفخت لدرجة أنّه لا يوجد وجع كالذي توجّعته. فمن رأسك المتوّج بالشوك حتّى أخمص قدميك لم تكن هناك بُقعة سليمة أو مساحة في جسدك خالية من التعذيب، وقد نسيت كلّ معاناتك ولم تكفّ عن الصلاة للآب السماوي ليغفر لأعدائك بقولك: “أبي سامحهم لأنّهم لا يدرون ما يفعلون”.

وبهذه الرحمة العظيمة، ولذكرى هذه المعاناة، هبنا بذكرى آلامك هذه الأكثر مرارة على الصليب أن تؤثّر بنا فنتوب وتُغفر جميع خطايانا. آمين

الصلاة الخامسة

تتلى صلاة الأبانا لمرّة واحدة… تتلى صلاة السلام المريميّ لمرّة واحدة …

يسوع! يا مرآة البهجة الأبديّة، تذكّر الحزن الذي اختبرته، حينما تأمّلت في نور الله ورأيت مصير الناجين مكافأةً لما ستعانيه من آلام على الصليب، أنت الذي رأيت في الوقت عينه أعداداً هائلة من الفاسدين المحكوم عليهم بالهلاك جزاءً لأخطائهم ، وقد شكيت بمرارة عن هؤلاء الخطأة المنبوذين الضائعين اليائسين. ومن خلال هذه اللفتة الحانية والرحمة اللامتناهية وخاصةً طيبة القلب التي أظهرتها للّص الصالح عندما قلت له: «الْيَوْمَ سَتَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ!» أرجو منك يا يسوعي الحبيب، أن تظهر لي الرحمة ساعة موتي. آمين

الصلاة السادسة

تتلى صلاة الأبانا لمرّة واحدة… تتلى صلاة السلام المريميّ لمرّة واحدة…

يسوع! يا أيّها الملك المحبوب والمرغوب به كثيراً، تذكّر الحزن والأسى الذي عانيته حينما عُرّيت وعوملت كالمجرم وثبّتّ ومن ثمّ رُفعت على الصليب وحينما تركك أصدقاؤك وأقاربك ما عدا والدتك المحبوبة التي بقيت بقربك خلال وجعك. أنت الذي كلّفت تلميذك الوفي يوحنا حينما قلت لمريم: “أيتها المرأة، هذا ابنك”. وللقديس يوحنا: ” هذه أمّك”.

أرجو منك يا مخلّص باسم سيف الألم الذي اخترق روح والدتك المقدّسة، أن ترحمني وتتحنّن عليّ في محني ومصائبي الروحيّة والجسديّة وتساعدني في كلّ تجاربي وخاصةً ساعة موتي. آمين

الصلاة السابعة

تتلى صلاة الأبانا لمرّة واحدة… تتلى صلاة السلام المريميّ لمرّة واحدة…

يسوع! يا ينبوع الرحمة الذي لا ينضب. قُلت وأنت على الصليب في إيماءة حبٍّ عميقة: “أنا عطشان!” لقد عانيت من العطش من أجل خلاص البشريّة. أرجو منك يا مخلّصي أن تشعل في قلوبنا الرغبة في الاتّجاه نحو الكمال في جميع أعمالنا وأن تطفىء فينا شهوة الجسد وحرارة الرغبات الأرضيّة. آمين

الصلاة الثامنة

تتلى صلاة الأبانا لمرّة واحدة… تتلى صلاة السلام لمرّة واحدة…

يسوع! يا حبيب القلوب، ومسرّة الروح، هبنا من أجل مرارة الخل والمرّ التي ذقتها على الصليب محبةً لنا نعمة تناول جسدك الثمين ودمك باستحقاق خلال أيام حياتنا وساعة موتنا واللذين سيعتبران تغذية وعلاجاً لأرواحنا. آمين

الصلاة التاسعة

تتلى صلاة الأبانا لمرّة واحدة… تتلى صلاة السلام المريميّ لمرّة واحدة…

يسوع! يا أيّها الطهارة الملكيّة ومصدر سعادة الفكر، تذكّر الألم الذي تحمّلته حينما غِصت في محيط من المرارة وأنت على مقربة من ساعة موتك وتعرّضك للإهانة والاعتداء الوحشيّ على أيدي اليهود. أنت الذي صحت جهراً عندما تركك أباك قائلاً: “إلهي، إلهي لماذا تركتني؟”

ومن أجل هذا الوجع الذي تحمّلته، أرجوك يا مخلّصي، أن لا تتركني في وقت رعبي وآلامي عند الموت. آمين

الصلاة العاشرة

تتلى صلاة الأبانا لمرّة واحدة… تتلى صلاة السلام المريميّ لمرة واحدة…

يسوع! إنّك تمثّل بداية ونهاية كلّ شيء، الحياة والطهارة. تذكّر أنه ومن أجل خلاصنا انغمست في المعاناة من رأسك حتى أخمص قدميك. ومع الأخذ بالاعتبار فداحة جروحك، علّمني أن أحافظ من خلال الحب النقي على الوصايا العشرة. فطريقك واسعٌ وسهل للذين يحبونك. آمين

الصلاة الحادية عشرة

تتلى صلاة الأبانا لمرّة واحدة… تتلى صلاة السلام المريميّ لمرّة واحدة…

يسوع! يا ينبوع الرحمة، أرجوك في ذكرى جروحك التي نفذت الى نخاع عظامك والى صميمك، أن تسحبني بعيداً عن الخطيئة أنا الخاطي البائس المغمور بآثامي. وأن تخبّئني من وجه الله الغاضب مني. خبّئني بجروحك الى أن ينتهي الغضب ويمضي السخط. آمين

الصلاة الثانية عشرة

تتلى صلاة الأبانا لمرّة واحدة… تتلى صلاة السلام المريميّ لمرّة واحدة…

يسوع! يا مرآة الحقيقة، ورمز الوحدة، ورابطة الخير، تذكّر الجروح التي لا تحصى التي غطّتك من رأسك حتّى قدميك، الاحمرار والتمزّق الناتج عن إراقة دمك المقدّس. يا له من ألم كلّي عظيم ذلك الذي ذاقه جسدك الطاهر من أجل محبّتك لنا! يا يسوع المسيح المحبوب! ما هو الشيء الذي كان يجب عليك القيام به ولم تقم به من أجلنا! أرجو أن يذكّرني إيماني بآلامك على الصليب، وأن تزداد المحبّة في قلبي يوماً بعد يوم الى أن أراك في الأبديّة، أنت كنزٌ لكلّ ما هو صالح وكلّ سعادة التي أرجو أن تهبني إياها يا يسوع الحبيب في السماء. آمين.

الصلاة الثالثة عشرة

تتلى صلاة الأبانا لمرّة واحدة… تتلى صلاة السلام المريميّ لمرّة واحدة…

يسوع! أيها الأسد القوي، والملك الخالد الذي لا يُغلب، تذكّر الألم الذي تحمّلته حينما استنفذت قواك الجسديّة والمعنويّة، أنت الذي أحنيت رأسك قائلاً: “لقد تمّ!”. ومن أجل هذا الألم والحزن أرجو منك يا إلهي يسوع أن ترحمني ساعة موتي حينما سيكون فكري مشوّشاً وروحي حزينة. آمين

الصلاة الرابعة عشرة

تتلى صلاة الأبانا لمرّة واحدة… تتلى صلاة السلام المريميّ لمرّة واحدة…

يسوع! يا ابن الله الوحيد، وأبّهته وشخصه، تذكّر التوصية المتواضعة والبسيطة التي أوصيتها بروحك الى الآب السماوي بقولك: “أبي، أودع بين يديك روحي!” وبجسدك المملوء بالجروح وقلبك المكسور واحشاءك المملوءة رحمة انفتحت لتفتدينا بموتك. ارجو منك بموتك الغالي يا ملك القديسين أن تريحني وتساعدني لأقاوم الشيطان، والعالم والجسد فأحيى من أجلك فقط. أرجو منك أن تستقبلني في ساعة موتي كحاج ومغترب يعود إليك. آمين

الصلاة الخامسة عشرة

تتلى صلاة الأبانا لمرّة واحدة… تتلى صلاة السلام المريميّ لمرّة واحدة…

يسوع! يا أيها الكرمة المثمرة الحقيقيّة! تذكّر الفيض الوافر من الدماء التي أرقتها ببالغ الكرم من جسدك المقدّس كشراب من العنب في معصرة نبيذ. ومن جانبك الذي غرز فيه الجندي رمحه تساقط الدم والمياه من جسدك حتى آخر قطرة. وكحزمة من المرّ تُركت في أعلى الصليب، هلك جسدك وذبل ونشف نخاع عظمك.

من أجل آلامك المرة ومن أجل دمك الثمين المراق بوفرة، أرجوك يا يسوعي الحبيب أن تستقبل روحي في سكرة موتي. آمين

صلاة ختامية

يا يسوع الحبيب! اخترق قلبي فتكون دموع التوبة والمحبة خبزي وقوّتي، أرجو أن أتحوّل بكاملي وأهتدي إليك، وأن يصبح قلبي مسكناً أبدياً لك، وأن تكون راضياً على حديثي، وأن تكون نهاية حياتي فاضلة لأستحق السماء

وأسبحك هناك مع القديسين الى الأبد.

الوعود الرائعة التي وعد بها الرب القديسة بريدجيت، قديسة السويد

لقد صلّت القديسة بريدجيت كثيراً لتعرف عدد الضربات التي تلقّاها المسيح إلهنا خلال درب الصليب المريع. ومكافأةً لصبرها، ظهر عليها المسيح ذات يوم وقال لها: “لقد تلقيت 5475 ضربة على جسدي. وإن رغبت أن تكرّمي هذه الضربات بطريقة ما، اتلي صلاة الأبانا خمسة عشرة مرة وصلاة السلام خمسة عشرة مرة مع تلاوتك للصلوات التالية على مدى عام، والتي سأقوم بنفسي بإطلاعك عليها وتعليمك إياها. وعند انتهاء السنة، ستكونين قد كرّمتي وبجّلتي كلّ جرح من جروحي”.

إن الوعود الرائعة التي وعد بها المسيح القديسة بريدجيت موجّهة أيضاً لكلّ من يتلو صلوات القديسة بريدجيت الخمسة عشرة كل يوم وعلى مدى عام:

1- سأخلّص خمسة عشرة روحاً من ذريّته من المَطهر.

2- خمسة عشرة روحاً من ذريّته ستُقبل وتصان في النعمة الإلهية.

3- سيهتدى خمس عشرة خاطىء من ذريّته.

4- أيّ شخص يتلو هذه الصلوات سينال الدرجة الأولى من الكمال.

5- قبل خمسة عشر يوماً من موته، سأمنحه جسدي الثمين فيخلص من الجوع الأبديّ، وسأمنحه دمي الثمين ليشربه فيخلص من العطش الأبدي.

6- سيشعر قبل خمسة عشر يوماً من موته بتوبة كاملة عن جميع خطاياه وسيكون على علم تام بهم.

7- سأضع قبله إشارة صليب النصر لمساعدته والدفاع عنه ضد هجمات أعدائه.

8- قبل موته سآتي إليه مع أمي العزيزة المحبوبة.

9- سأستقبل روحه بكل رحمة، وسأقوده الى السعادة الأبدية.

10- وبإيصاله الى هناك سأقوم بمنحه خريطة خاصة من ينبوع ألوهيّتي، وهو شيء لن أمنحه لمن لم يقم بصلاة الصلوات الخمسة عشرة.

11- وليكن معروفاً أن أي شخص سواء كان عائشاً في حالة من الخطية الإنسانية لمدة ثلاثين عاماً، ثم قام بتكريس نفسه لصلاة هذه الصلوات، أو كانت لديه النيه لصلاتها، أنا الإله سأغفر له جميع خطاياه.

12- سأحميه من الإغراءات القوية.

13- سأحمي حواسه الخمسة وأحرسها.      

14- سأحميه من الموت المفاجىء.

15- ستخلص روحه من الموت الأبديّ.

16- سيحصل على كل ما يطلبه من الله ومريم العذراء المقدّسة.

17- إن أمضى حياته بفعل ما يشاءه وكان يوم موته اليوم الذي يليه فعمره سيطول.

18- في كل مرة يتلو فيها الشخص هذه الصلوات سيحصل على 100 يوم من الغفران والتساهل.

19- من المؤكد أنه سيلتحق بطبقة الملائكة السامية.

20- من سيقوم بتعليم هذه الصلوات للآخرين سيمنح السعادة اللا نهائية الأبدية.

21- إن الله موجود بنعمه الإلهية سواء تليت هذه الصلوات الآن أو في المستقبل.