أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الد. مارون الخوري رداً على الحلقة التلفزيونية الأخيرة وبيان نقابة الأطباء..


نية مسبقة مبيّتة مقصودة وتشويه آرائه الطبية والعلمية حول اللقاح وتحامل شخصي عليه وعلى مسيرته البحثية والمعرفية في مجال الطب..


أصدر الدكتور مارون الخوري بياناً رداً على اللغط الذي أثير حول إطلالته الأخيرة في برنامج طوني خليفة، والبيان الذي صدر عن نقابة الأطباء في لبنان.

أشار د. الخوري في البيان إلى أسفه الشديد من الصورة التي جرى إظهاره فيها، دون ترك المجال له للتعبير عن آرائه بوضوح علمي منشود، علماً أنه كان في نيته أن يقدم المادة العلمية والمعلومة الدقيقة، كما عادته في إطلالاته الإعلامية، وذلك من خلال تحويل الأنظار إلى المشادة الكلامية التي حصلت فعلاً أخذت مساحة كبيرة جداً من وقت البرنامج (!!)..

الدكتور مارون الخوري يرفض تصديق وجود نية مسبقة أو مبيّتة أو مقصودة في تشويه آرائه الطبية والعلمية حول اللقاح أو وجود نيّة في التحامل الشخصي عليه وعلى مسيرته البحثية والمعرفية في مجال الطب والدراسات وفي مواكبة فيروس كورونا بكافة متحوّراته.

وإذ يعبّر د. مارون الخوري عن فائق تقديره واحترامه لنقابة الأطباء في لبنان، يشير إلى أن عدم انتسابه الى النقابة لا ينتقص البتة من كيانه الطبي والتخصّصي ولا من حضوره في المحافل الطبية العالمية والعربية، كما أنه لا يلغي مشاركته في ابتكارات واختراعات علمية وصحية.

أما حول الإشارة إلى عدم أهليته للحديث عن التطعيم واللقاحات، يتساءل د. الخوري الاختصاصي في طب المناعة ولعل المتابع يدرك أن تقوية جهاز المناعة من أهم وأنجع الأسلحة المقاومة للإصابة بكورونا، وتسأل هل أن معظم من يتصدّرون الشاشات ويقدمون النصائح والإرشادات حول الفيروس وانتشاره ويروّجون للقاحات هم أعضاء منتسبون إلى النقابة؟ وبالمقابل، هل أن الاختصاصين المؤهلين للحديث عن اللقاح هم مؤهلون فعلاً أم تربطهم علاقات مصلحية متينة وطيبة وفعالة مع الشركات المصنعة للقاحات؟

وختاماً، يؤكد د. مارون الخوري ، استمراره في خدمة الناس أصحاب العقول النيّرة، ويضع أمامهم، كأي باحث وعالم واختصاصي المعلومات الصحيحة والدقيقة، ووقوفه إلى جانب وطنه الأم لبنان.