🌷 ♰ 🌷
هذا العالم للأسف، قد رفض الله.عالم ضائع.. العذراء لا بدّ أنها تبكي، لكني أظنّ أن لديها مخططها للخلاص.. سنقاسي بعض العذابات وهذا ليس الاّ لتطهير العالم. ونحن نعرف أنّه لدينا في النهاية وعد فاطيما الكبير، إنتصار قلب مريم الطاهر. 🔥🙏
قالت العذراء في بدء الظهورات: “أولادي الأحبة، أتيت لأقرب العالم من قلب الله. ومن بضع سنوات قليلة، قالت لنا: “أولادي الأحبة، العالم يبتعد كلّ يوم أكثر فأكثر من قلب الله..!! إبحثوا عن الخطأ.. ليس الخطأ من جانبها، بل من جانبنا، كلنا غارقين في سباتٍ إزاء هذه الرسائل.. تقول: “لقد تخلّواعني كثيرًا”.. 😷
نحن في معركة، ويجب أن نعود الى الصوم والصلاة، بالإضافة الى المسبحة والسجود، والقداس وبغير هذه الأسلحة لا يمكن التغلّب على الشيطان الذي يريد، كما قالت بنفسها “يريد تدميرنا جميعًا وتدمير الكوكب الذي نسير عليه. 👈🎃😈
أدعوكم الى تكريس نفسكم بقوة أكثر فأكثر وبشكل مكثّف وحقيقي لقلبها الطاهر، وستكونون هذه القلة المتبقية في هذا العالم المُصاب بالجنون الآن.. هذه القلة المتبقية المخلصة لمريم، ستُعجّل إنتصارها الذي ننتظره بفارغ الصبر، لأنه زمن سلام وحب. ونحن ننتظره معها. 🙏
شاهد الفيديو بالضغط هنا
♰ يسرّني أن أمضي بضع لحظات معكم، أنا الأخت “إيمانويل” من جماعة التطويبات، أنا في مديوغورية منذ حوالي 32 عامًا تقريبًا..
♰ أعطيكم رسالة صغيرة متعلقة بالذكرى السنوية الأربعين لظهور العذراء مريم في مديوغورية:
* هذه الذكرى السنوية الأربعون بالنسبة اليّ هي تحضيرٌ طويل، كما يستعدّ يسوع طيلة 40 يومًا في الصحراء من أجل رسالته.
- إنّه تحضيرٌ طويل وتعليم صلب ورائع من أمنا السماوية التي جاءت لتساعدنا..
- إنّه نقطة تحوّل في الوقت نفسه، إنه نوع من الفترة الإنتقالية التي نعيشها حاليًا مع الوباء، لأنّ هذا العالم للأسف، قد رفض الله. ظنّ أنّه كبير بما يكفي ليتدبّر أموره من دون الله. وهذا الغياب أعني به الإبتعاد عن الدين في بلداننا، في أوروبا وفي الغرب.. وهذا الأمر أدّى وقوعنا للأسف في مصيبة كبيرة. وأنتم أيضًا الشهود الأوائل لهذه المصيبة.
- أظنّ أنّ العذراء القديسة، عندما تقول لنا في الرسالة الأخيرة أنّه عالم ضائع.. العذراء لا بدّ أنها تبكي، لكني أظنّ أن لديها مخططها للخلاص..
- سنقاسي بعض العذابات بعد، لكن هذا ليس الاّ لتطهير العالم. ونحن نعرف أنّه لدينا في النهاية وعد فاطيما الكبير، أي إنتصار قلب مريم الطاهر.
- كونوا صبورين في محنتكم، فنحن هنا أيضًا في المحنة، العالم كلّه في هذه المحنة مع الموتى والأمراض والمصاعب الإقتصادية الخ.. خصوصًا أصاب الكثيرين من الشباب الخوف وحتى ربما اليأس من المستقبل، لذا العذراء قوية جدًا وهي تقول: “لا تخافوا، ليكن إيمانكم إيمان رجاء، إزرعوا الفرح.. هكذا سنستمع اليها وسنقرر بنوع خاص أن نعيش معها.
- أريد التشديد على رسالتين للعذراء، عندما جاءت لأول مرة، قالت: “أولادي الأحبة، أتيت لأقرب العالم من قلب الله. لأقرّب الإنسانية من قلب الله. ومن ثم منذ بضع سنوات قليلة، قالت لنا: “أولادي الأحبة، العالم يبتعد كلّ يوم أكثر فأكثر من قلب الله..!!
- إذاً إبحثوا عن الخطأ.. ليس الخطأ من جانبها، بل الخطأ من جانبنا، لأننا كلنا غارقين في سباتٍ إزاء هذه الرسائل.. حظينا بجميع الوسائل لنحصل على السلام كما قالت، والإزدهار لهذا القرن.. وقد مررنا بالرسالة مرور الكرام. البعض عاشها والبعض الآخر وكثر لم يعيشوها.. قالت: “لقد تخلّواعني كثيرًا”..
- لكن في هذه الذكرى الأربعين، يمكننا أن نقدّم هدية جميلة جدًا للعذراء القديسة لنشكرها، وهي أن نقرّر أخيرًا أن نأخذ رسائلها بجدّية وأن نعيش الصوم والصلاة، وهما السلاحان الأكثر قوة، بالإضافة الى المسبحة والسجود، والقداس وهذه الأسلحة القوية بها يمكن التغلّب على الشيطان الذي يريد، كما قالت بنفسها “يريد تدميرنا جميعًا وتدمير الكوكب الذي نسير عليه.
- إذًا إنها معركة يجب أن نحارب فيها من كل قلبنا.. الذين يكونون في ساحة المعركة ولا يحملون معهم الأسلحة ينتهي أمرهم.. إذا العذراء القديسة تدعونا إلى الإستيقاظ من سبات الروح، وهي تعطينا النصر لأنها هي النصر، هي التي سحقت رأس الحيّة.. إذًا نحقق الإنتصار معها..
- أدعوكم الى تكريس نفسكم بقوة أكثر فأكثر وبشكل مكثّف وحقيقي لقلبها الطاهر، وستكونون هذه القلة المتبقية في هذا العالم المُصاب بالجنون الآن، هذه القلة المتبقية المخلصة لمريم، التي ستُعجّل إنتصارها الذي ننتظره بفارغ الصبر، لأنه زمن سلام وحب. ونحن ننتظره معها.
بوركتم أيها اللبنانينون أجمعين، نحن على تواصل شديد معكم، وقلبنا معكم. بوركتم باسم الآب والإبن والروح القدس، آمين.