“تيلي لوميار” لن تنسى يوماً قضية الأب منصور لبكي، لحين احقاق الحق وكشف الحقائق كما هي.
لم تُتخّذ بعض الإجراءات النهائية بحقه، لكنه مُنع عن ممارسة كهنوته بعد مسيرة طويلة من العطاء.
نعم اننا نتكلم عن الأب منصور لبكي، الذي لا نستطيع ان نوفيه حقّه في هذه الدقائق القليلة، لكننا لن نغفل عن محطات مهمة لم تطبع حياته فحسب، بل حياة كثيرين.
ففي السبعينات، أسّس بيت سيدة الفرح من اجل ضمّ الأطفال اليتامى نتيجة مجزرة الدامور، كما أنّه أمّن لكثيرين من هؤلاء الأطفال عائلات تأويهم في أوروبا.
تخّت اعماله الإنسانية الحدود اللبنانية، فقد أسسّ بعد الحرب اللبنانية العديد من المؤسسات التي لا تزال قائمة حتى اليوم في باريس. اما أسمى اعماله فهي ترانيمه التي حفظها الكبار والصغار. فبها قد ارتقى الأب منصور لبكي الى اعلى درجات السلام متحدياً بذلك من يحاولون ضعضعة سلامه واستقراره باتهامات غير مقبولة.
“تيلي لوميار” لم ولن تنسى يوماً قضية الأب منصور لبكي، ولحين احقاق الحق وكشف الحقائق كما هي ستبقى اصواتها الملائكية تنشد دائماً عبر شاشتها الكلمات والألحان التي طالما سكبها الأب لبكي من روحه.
https://www.youtube.com/watch?feature=youtu.be&v=vbSdfsG7qC8&app=desktop