– الحب ينقص، والمسيح يذكرنا، العالم ما في يكفّي متل ما هوي.. ماشي نحو الكارثة (Audio+Video)
– طلب يسوع اتحاد المسيحيين، الإنقسام بيجي من الشيطان.. وسيأتي يوماً ننادي بعضنا “يا أخي – يا أختي” 😉
* ♰ *
مقتطفات من حديث الرائية اليونانية “فاسولا ريدن” على قناة “نورسات” مع الإعلامية “ليا معماري”:
عن دعوتها واختيارها..
https://youtu.be/Cspmr7zdOP4
- الرب من خلال رحمته اختار شخص غير مستحق، ليكشف رحمته لجميع العالم، وانا آداة ضعيفة وليس لأني رائعة..
- الرب، يريد أن يذكرنا بأنه رحوم، ويريد لنا الرحمة. وان الجميع مصدرهم اله واحد، واننا جميعاً عيلة وحدي..
- هيدا الكلام تحذير من الرب، لأن العالم ما في يكفي متل ما هوي ماشي هلق، من دون الله..
- من دون الله طاولتنا فارغة.. بدو يذكرنا انو نعيش بقداسة، ولازم نتوب، ونكفّر ونصلي..
- إذا كفينا هيك، العالم متجّه الى كارثة..
- الرب هو أب حنون، وعندو حب كتير كبير لكل واحد منّا. ما رح نقدر نفهم هيدا الحب الاّ بس نلتقى فيه بالسما
- من حبو بيجي حتى يحذرنا، حتى يخلصنا جميعاً..
عن دعوة الكنائس المسيحية للاتحاد:
- نعم طلب يسوع اتحاد المسيحيين وهيدا وعدو، لأنو الإنقسام ما بيجي من الرب بيجي من الشيطان..
- دايماً في بين البشر، أحكام مسبقة، في مجد باطل، في خوف انو نخسر هويتنا، هيدا ضعف البشر، الرب بدّو الوحدة بالكنائس ضمن تنوعها..
- علينا تقبّل بعضنا بعض. وهذا الأمر هام فيما يتعلق بتاريخ الفصح..
- لازم نكون واحد مش تنين بتاريخ الفصح.. والاّ منكون غير موثوق فينا..
- المسيح بقول، إذا منتحّد يعدنا باعطاء السلام للعالم، وسيفعل ذلك..
عن الوحدة بين البشر:
- يسوع يقول بالرسائل انو مفتاح الوحدة، هي التواضع والمحبة.
- إذا هيدا المفتاح ناقص، ما رح يصير في وحدة بين البشر
- لازم نتواضع عن جدّ، ونتعلّم نحبّ. نحبّ الله بالأول من كل قلبنا وعقلنا وقوتنا.. والرب بعلمنا نحبّ الآخرين..
- الرب بذكرنا انّو هوي ملك الملوك. ونحنا (البشر) جايين منو.
- الإنسان جايي من الملوكية، وبَينا هوّي ملك، ونحنا مننسى هيدا الشي مننسى انو نحنا ولادو، وهوي خلقنا..
- كرمال هيك لازم نعيش بقداسة. والاّ منخرّب صورة الله. ومنتسمّع اكتر للشيطان، ومنحوّل نفسنا لنفس بشعة..
- يقول الرب انو منقدر نعيش بسلام جميعاً، لأننا إذا كرهنا احد. نحنا منهين الله.. لماذا؟؟ لأنو الله بحب الكل بنفس الطريقة..
- نحنا منهين الله، إذا ما منحبّ بعضنا بعض..
- بقول يسوع، سيأتي يوماً ننادي لبعضنا “يا أخي – يا أختي” لأننا من عائلة واحدة.. وما فيي قول اكتر من هيك
الرب لا يحاسبك على دينك
- الوحدة الكاملة للخليقة لما الكل بعيشو بسلام وتناغم..
- هيدا الأمر صعب ولكن الله رح يعملو بالنهاية..
- ليه عم يحكينا هلق؟ لأنو بدّو يرجع يحيي اللي ماتت فينا. كتار منّا بفكرو حالن أحياء، ولكن هني اموات..
- عم يرجع يذكرنا يسوع بالحقيقة الأساسية يللي هيي الوصايا العشرة. وانو نعيشن. الرب حيّْ. كتير ناس ما بقا يآمنو، ولكن الله حيْ بحياتنا اليومية..
- الله منّو بس بالكتب او بس نقرا عنو. الله حي، وبخلينا نتصرّف بطرق ونلمسو.
- بالنهاية بقول بيوم الحساب ما بيسأل من ايّأ دين نحنا.. رح يديننا على قياس الحب اللي عشناه هون على الأرض
- الرب يسوع ما رح يفرّق بين خلايقو، مسيحي ومسلم ويهودي او غير.. الدينونة حَ تكون حسب مقياس المحبة اللي عشناها على الأرض..
- اول الرسائل بقول فيها يسوع: الحب ينقص. ما في حب. وهيدا الشي عم نشوفو.
- إذا الناس في حرب بقلبن. رح يكون في حرب بالعالم بالخارج، وإذا في بقلبنا في حب سلام رح يبيّن كمانا وسيشعّ علينا
- الرب بيجي تَ يأدبنا، كأب بحب ولادو. ولكن بقوم بهيدا الشي بمحبة. ورحمة. وهوي مستعد يغفرلنا، ولكن علينا تقبّل الله بحياتنا..
- في كثيرين ما بيتقبلو الله بحياتن، ولا يؤمنون، وعايشيين على الأرض كأنن رح يعيشو على الأرض للأبد..
- بيجي الله بطريقة لطيفة، تَ يذكرنا بكلمتو. وبيتوقع منا نتوب. ولأنو من دون توبة ابداً ما رح نلتقى ب الله..
- قلبنا مليان خطايا . وفي خطايا منفكرن صغار وخطايا كبار. ولكن الرب بقول كل الخطايا بالنسبة لالي متل بعض
- الخطية خطية. منوسّخ نفسنا بخطايانا.. هوي بحاجة لنتوب، ومن خلال التوبة منفتح قلبنا، وهيك الله بيظهر ارادتو فينا، وساعتا منشوف مشيئتو..
- الخطية بتمنعنا نشوف الله وارادتو، وكل واحد بيمشي على راسو، ونحو دمارو..
- كرمال هيك الله بيجي ت يذكرنا بمحبتو ورحمتو وباساساتنا، وانو فينا نكون عيلة وحدي..
- كتير مهم نعرف انو نحنا رح نتحاسب بالدينونة اللي هيي على مقياس المحبة..
- اذا الناس ما بآمنو بهالشي، رح يتفاجأو كتير فوق بالسما..
الهدف من رسائلها رغم المصاعب:
- نحن مسؤولين عن تثقيف الناس روحياً..
- لازم نذكرن انو ما في كره عند الرب. ولا انتقام. لا احكام مسبقة..
- ونحنا ما مفروض نكون عكس تلك الفضائل، ولازم نقلد فضائل الرب يللي عم يعطينا ياها، ولكن ما عم نستعملن.. وكتير مهم انو نثقف العالم.
- خليني قول بعض الكلمات اللي قالن يسوع حول كيف منوصل للجنة:
اسمحو لي ان احول نفسكم من صحراء جافة الى حديقة حيث ارتاح فيكم
اسمحوا لي ان احول نفسكم الى قصر حيث أكون ملكاً وأحكم عليكم..
اسمحوا لي أن احول نفسكم الى جنة، حيث في هذه الجنة ستمجدونني، وسنمجّد الرب
- القصة هيي منموت عن ذواتنا. حتى يستطيع الله ان يعمل فينا. إذا مليانين من حالنا، ما منسمحلو انو يغيرنا، لازم نموت عن الأنا تبعنا، وارادتنا، حتى يستطيع الله ان يعمل داخلنا، ومن هيدا الوقت فينا ننشر هالشي بالمجتمع
الله بحاجة بس لخميرة صغيري، حتى يخمّر كل الخبز.. خلينا نكون هيدي الخميرة
https://www.youtube.com/watch?v=Cspmr7zdOP4
سيرة فاسولا رايدن
فاسولا رايدن، يونانية، وُلِدَت في مصر، وهي تنتمي إلى الكنيسةِ الأرثوذوكسية. في سنة 1985 حينما كانت تعيشُ في بنغلادش، وبطريقة غير عاديّة، قارَبَها الله ليستخدِمَها ويسلَّمَها رسائلَ منه للبشريةِ جمعاء؛ رسائلَ إلى عصرِنا ليست بالحقيقية سوى تذكيرٍ بكلمةِ اللهِ يدعونا فيها إلى التوبةِ والمصالحةِ والسلامِ والوحدة.
في بادئِ الأمر اضْطَرَبت فاسولا جدًّا من تدخُّلِ اللهِ في حياتِها وخافَتْ أن تكونَ مخدوعةً؛ وكان لها ذلك بمثابةِ صليبٍ كبير. هي التي لم تسمعْ قط في حياتِها أن اللهَ قادرٌ فعلاً أن يخاطِبَ أناسًا من عصرِنا. لذلك قد اضْطَرَبت جدًا وحاولت التملّصَ من هذه التجربة. ولكنَّ الله بَدَلَ من أن يبتعدَ عنها اقتربَ منها أكثر فأكثر…
إن الدافعَ الأساسيَ لهذا التواصل السماوي هو حبُّ يسوع الإلهي الذي يَظْهَرُ في تعابيرَ زوجيةٍ خاصةٍ هي من لغة المتصوفين، ولكنّها ظاهرةٌ مثل فيضٍ أو تفجُّرٍ لحبِّ يسوعَ غيرِ الموصوف. ومن حيث أن فاسولا لم تتلقَّ في طفولَتها أيةَ تنشئةٍ مسيحية، ولا نالت أيّةَ دروسٍ في علم اللاّهوت وقد استَطاعَت رُغمَ ذلك أن تخوضً مواضيعَ روحانيّةً بهذا العمق دون أن تَقَعَ في أيِّ خطأ. فهذا الأمرُ في ذاتِه يؤكدُ ويثبّتُ صِحَّةَ الرسائلَ التي تذيعُها.
ولقد دُعيت فاسولا منذ 1988 إلى أن تَشْهَدَ في ستينَ بلدًا في العالم وتلقي أكثر من سبعماية محاضرة، ولم تنل بالمقابل أية مكاسب مادّية بدل أتعابها. ولقد تُرجمت رسائِلُها إلى أربعينَ لغّةً، وقد كتبت بكلامٍ واضحٍ وصريح يستطيعُ أيُ إنسانٍ أن يَفْهَمَه….
ولقد دعيت أيضًا لإلقاء شهادتِها على ممثِلين من الديانات الأخرى كاليهود أو الرهبان البوذيين من هيروشيما أو بنغلادش. وقد فاقَ أحيانًا عددُ المستمعين إليها المايةَ وخمسينَ ألفَ /150.000/ نسمةٍ؛ من بينِهِم المسلمون والهندوس والبوذيون واليهود.
كما أنّها دُعِيَت أيضًا إلى الشهادة ثلاثَ مرّاتٍ في مجلسِ الكنائسِ العالمي في جنيف، كما أمام الأممِ المتحدةِ في نيويورك بما أَوْصى بهِ الله في “الحياة الحقيقية في الله” لكي يستتبَّ السلامُ في العالم… ومنذ العام 2002 دُعيت فاسولا لكي تشهد في العديد من اللقاءات بين الأديان المختلفة. واللقاء الأول الذي عقد في دَكّا إفْتَتَحَه إمامٌ مسلم. ثم دعاها رئيسُ أساقفة “TAIPEH” جوزيف تيكان لكي تعطيَ شهادَتَها لغيرِ المسيحين. وبالفعل إن خطاباتِ فاسولا حولَ المصالحةِ والوحدةِ صارت معروفةً ومحترمةً عند غير المسيحين.
نقرأُ في الكتاب المقدس أن الإيمانَ بدون أعمال باطل وإنَّ ثِمارَ “الحياة الحقيقية في الله” في نفوس القرّاء لم تكن توبةَ القلبِ فحسب بل أيضاً الأعمال الصالحة التي قاموا بها. ولقد طَلَبَتْ سيدتُنا العذراء مريم من فاسولا في إحدى رؤاها أن تُقَدِّمَ للفقراء ليس الغذاء الرّوحي فحسب بل أيضًا الجسدي. ومن ذلك الحين تأسست “بيوت مريم” وهي مراكز قام بها أصدقاءُ “الحياة الحقيقية في الله” لإطعام الفقراء…
يمكنك متابعة رسائل العذراء مريم ويسوع لـ”فاسولا رايدن” على الرابط التالي (إضغط هنا)