الأولى عشاء حصل في ظلّ الحظر.. (يا لطيف، عَ أساس هيدي الإجراءات رح توقف إنتشار فيروس!!) والثاني قداس باللغة اللاتينية.. (يا لطيف أكتر!!)
قامت الشرطة بتفتيش القصر الباريسي لمقتني وتاجر التحف الشهير بيير جان شالانسون، بحثا عن أدلة حول تنظيمه لوجبات عشاء فاخرة سرية، بالرغم من المنع المفروض على تجمعات من هذا النوع في إطار إجراءات الحظر الصحي.إعلان
شالانسون، المشهور كشخصية ساخرة، كان قد أدلى بتصريحات أثارت ضجة كبيرة، عندما تحدث عن تنظيم وجبات عشاء فاخرة وسرية للنخبة تحت إشراف أحد أشهر طهاة العاصمة الفرنسية، وتصل تكلفة العشاء لشخص واحد إلى 400 يورو، وأضاف شالانسون في ختام تصريحاته أن بعض وزراء الحكومة الحالية يشاركون في هذه الوجبات، وهو تحديدا ما أثار الجدل في وسائل الإعلام، ولكنه تراجع أمام الضجة عما قاله بشأن مشاركة الوزراء، وقال إنه كان يمزح.
الفضيحة الثانية تتعلق بكنيسة في الحي التاسع في باريس، يسيطر عليها كاثوليك مؤمنون، لأن الاحتفال بالقداس يتم باللغة اللاتينية، مما يعتبر أحد مؤشرات التشدد الديني في فرنسا!! هذه الكنيسة استقبلت أعدادا من المؤمنين في صلاة عيد الفصح من دون الأخذ بإجراءات الدكتاتورية المُسماة صحية..