أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


من وراء حركة الثورات العالمية والعلمنة..

– النورانيون يضحون بقطعة كبيرة (كينيدي – الحريري – بنازير بوتو…) أو بمليون من البيادق (الثورة الفرنسية – صراع سني – شيعي) إذا كان يقرّبهم خطوة الى هدفهم.
– أدمون بورك: كل ما تحتاجه قوى الشرّ لتنتصر هو أن يمكث أنصار الخير بدون عمل ما.

حركات الثورة العالمية

لماذا الأوضاع متردية على الدوام على المستوى الدولي، صراعات بين الدول والأمم والشعوب، في هذا الجزء يضيء كتاب “أحجار على رقعة الشطرنج” لضابط المخابرات “وليام غاي كار” على الأسباب الحقيقية لتلك المشكلة.. يقول:

– علينا أن ندرس التاريخ، والتاريخ فعلاً يكرر نفسه، لأنّ الصراع المستمر هو نفسه منذ أزمنة سحيقة.. بين قوي الخير وقوي الشر

– الخلافات في الرأي نتاج وسائل الإعلام، التي تستعمل لنشر الأكاذيب أو الحقائق الناقصة علي الجماهير، بدلا من أن تستغل لنقل الحقيقة الكاملة إليها فيما يتعلق بأية حادثة أو موضوع.

A hand moving the king in a chess game.

– تجار الحروب يستخدمون وسائل الإعلام، لتقسيم الإنسانية إلي معسكرات متناحرة لأسباب سياسية أو اقتصادية أو دينية، ليصلوا بالناس إلي درجة الهيجان ليُدمروا جميعاً..!

– تدلنا الدراسة المقارنة للأديان أن معظم الديانات التي تتناول تعاليمها الإيمان بإله علويّ، تنطلق من مبدأ نظامي سامٍ، يحثّ علي عبادة الله العليّ القدير، واحترام الوالدين والمسنين، ومحبة الجيران والمحسنين، والصلاة علي الموتى من الأقارب والأصدقاء.. ثم جاء الأشرار بأطماعهم وشهواتهم وشرورهم للتسلط بالقوة علي الآخرين، فهبطوا بالأديان من مستوياتها السامية المبدئية إلي المستوي الذي نراها فيه اليوم..

comics-isis

– بصورة عامة، فان المسيحية قد انحدرت فيما يختص بأعمال الخير والصلاح.. ويحثنا الإنجيل على حب جيراننا كأنفسنا.. والوسيلة الوحيدة لصنع الجيران الطيبين هي في أن تقوم الأعمال الطبية من دون شعور بالأنانية.

– لقد تبنينا في هذه الأيام طريقة باردة للقيام بالأعمال الصالحة، فنحن نترك القيام بالأعمال الخيّرة للموظفين القائمين علي مصالح المجتمع.. وهذا أشاع التعبير الذي يقول “بارد كالإحسان المهني“!!.. ومن الأفضل أن نتذكر أنه حق تشريعات الضمان الاجتماعي التي تقوم بها الحكومة لا تعفي الفرد من القيام بحقوق الجوار.. فالصلاة بدون العمل الصالح لا تجدي نفعا، وتقوم قوة المذهب الإلحادي علي ضعف الإيمان وتفكيكه.

– تأسيس الشيوعية الحديثة عام 1773، جاء من قبل مجموعة من سادة المال العالميين (بارونات المال)، والهدف انشاء دكتاتورية شاملة.. وكان كارل ماركس (1818 – 1883) ألمانيا من أصل يهودي..

– أما كارل ريتر (1779 – 1859) وهو ألماني أيضاً، فقد كان أستاذا للتاريخ والعلوم الجيوسياسية.. وقد جاء بنظرية معاكسة ” للبيان الشيوعي”، ووضع مخططاً أعلن فيه أن باستطاعة العرق الآري أن يسيطر علي أوروبا ثم علي العالم أجمع بعد ذلك.. وقد تبني عدد من الزعماء الآريين الملحدين مخطط ريتر، فأسسوا النازية لتحقيق هدف السيطرة على العالم بدكتاتوريتهم الشاملة.

واكتملت قناعة كارل ريتر بعد دراساته التاريخية بأن حفنة من كبار الماليين العالميين الذين لا يدينون بالولاء لأي بلد ولكنهم يتدخلون في قضايا جميع البلدان، لتحقيق مطامحهم السرية.. وقد أعلن ريتر أن معظم هؤلاء الماليين العالميين ـ إن لم يكن كلهم ـ من اليهود أو من أصل يهوديّ، بصرف النظر هما إذا كانوا يمارسون بالفعل طقوس الدين اليهودي….

– إن الصراع والتصميم للسيطرة علي العالم، يتيح لكل من زعماء الكتلتين الإلحاديتين أن يحيكوا أخبث المؤامرات، وأن يرتكبوا كل أنواع الجرائم من الاغتيال الفردي إلي الإبادة الجماعية.. وهم يثيرون الحروب لمجرد إنهاك الأمم التي ينوون إخضاعها.

– أبسط وسيلة لفهم ما يجري في عالمنا الحاضر هو دراسة أحداث التاريخ علي ضوء ما ذكرناه أي علي اعتبار نقلات في لعبة الشطرنج العالمية.. ولقد قسم زعماء النورانيين العالم إلي معسكرين، واستعملوا الملكات والملوك والرهبان والفرسان، تماماً كما يحدث في لعبة الشطرنج.. واستعملوا جماهير الناس بيادق في اللعبة.. وتدفعهم سياساتهم القاسية التي لا تعرف الرحمة إلي اعتبار الناس مجرد أحجار يمكن التصرف بها، فهم قد يضحون بقطعة كبيرة أو بمليون من البيادق إذا كان يقربهم ولو خطوة إلي هدفهم النهائي، السيطرة الطاغية للشيطان.

nouraniyoun
من بين ايدي منظمة النوارنيون ظهر شخص يُدعى “ستيف جاكسون” عضو سابق في المنظمة الاخيرة صاحب شركة لعبة الاوراق
Illuminati: New World Order التي فضح من خلالها مخططات النورانيون(عبدة الشياطين)، الغريب في هذه اللعبة هو تطابق صورها التام مع احداث حديثة مع ان اللعبة انشئت سنة 18 من افريل عام 1995 فمثلاً

nouraniyoun-2jpg

أوروبا فقدت مسيحيتها نتيجة مؤامرة

– نقل عن لسان البروفيسور ريتر، أن المرحلة الحاضرة من المؤامرة انطلقت من مصرف آمشيل مايروباور (الشهير بروتشيلد) والواقع في فرانكفورت بألمانيا، حيث اجتمع ثلاثة عشر من كبار تجار الذهب والفضة، وقرروا أزالة كل الرؤوس المتوجة في أوروبا، وتدمير كل الحكومات الموجودة، وإزالة كل الأديان المنظّمة، قبل أن يباشروا في تأمين سلطتهم المطلقة علي الثروات والموارد الطبيعية والبشرية في العالم بأسره، ومن ثَمّ يقيمون حكم الشيطان الطغياني.. وكان في مخططهم استعمال مبادئ مادية التاريخ والديالكتيكية للمضي في تنفيذ مشاريعهم.

https://www.youtube.com/watch?v=oiegpGn7UZU

– عندما يخامر أدنى شك تلك القوي الخفية، أن أحد آلاتهم من الزعماء يعرف أكثر مما ينبغي، يأمرون بتصفيته فوراً.. من أجل هذا دُبّرت حوادث الاغتيال الفردية والكثير من الثورات والحروب التي أزهقت عشرات الأرواح البشرية بالإضافة إلي الملايين من المشردين.. ومن العسير علي أي قائد عسكري أن يأتي بتبرير لحادث إلقاء القنبلة الذرية علي هيروشيما أو ناغازاكي، حيث قتل مئة ألف شخص في غمضة عين، وأصيب ما يقرب من ضعف هذا العديد بجراح خطيرة.. كانت القوات اليابانية قد هزمت، وكانت قضية التسليم مسألة ساعات أو أيام، ولم يكن هناك أي داع لتنفيذ مثل هذا العمل الجهنميّ.. والتعليل المنطقي الوحيد هو أن القوي الخفية قد قررت استعراض هذا السلاح الأحدث بين أسلحة الدمار، لتذكير ستالين بما يمكن أن يحدث إذا ما تمادي في مطالبه.. وهذا هو العذر الوحيد، وهو لا يشكل حتى مجرّد شبه تبرير لهذه الجريمة الشنعاء التي ارتكبت ضد الإنسانية.

prisoners

 – القنبلة الذرية والقنبلة الهيدروجينية لم تعودا الآن أشد الأسلحة المدمرة فتكاً.. إن غاز الأعصاب المجمّع في المخازن قادر علي مسح كل المخلوقات الحية من على وجه الأرض.. وتستطيع القوات الغازية بعد أيام قليلة من استعمال الغاز، اجتياز المناطق الملوثة دون ما خطر، وستكون هذه المناطق آنئذ مناطق أموات، بيد أن الأبنية والآلات تبقي سليمة دون مساس.

– كتب أدمون بورك ذات مرة: “كل ما تحتاج إليه قوى الشر لتنتصر هو أن يمكث أنصار الخير بدون عمل ما“.. وإنها لحقيقة كبيرة تلك التي كتبها بورك.

edmundburke
أشهر أعماله “تأمّلات حول الثورة في فرنسا” 1790 م في التحذير من تبعات الثورة الفرنسية

– إن دراسة الأديان المقارنة، بالعلاقة مع الظروف التي نخبرها اليوم، تسلم الدارس غير المتحيز إلي الاستنتاج الذي يقول أن هؤلاء الذين يؤمنون بالله والحياة الأخرى ينعمون بعقيدة قائمة علي الحب والأمل، أما الإلحاد فيقوم علي الحقد واليأس الأسود.. ولم يحدث في التاريخ أن شهد العالم محاولة لإدخال العلمانية إلى حياتنا كما حدث سنة 1846، حينما أصر هوليوك وبراد لو وأمثالهما علي رأيهم القائل إن اهتمامات الإنسان يجب أن تقتصر علي مصالحه الحياتية الحاضرة.

دعاة العلمانية هؤلاء هم السابقون لهذا القطيع من الرسل المزيفين وأشباه المسيح من مثل كارل ماركس وكارل ريتر ولينين وستالين وهلتر وموسوليني.. لقد خدع هؤلاء الملايين من البشر بالإمارات والعجائب التي صنعوها، كما خدعوا العديد من المسيحيين المؤمنين الذين كان عليهم أن يكونوا أكثر فهماً وإدراكاً…

—-

الجزء 1
تجميع الناس بكتل ضخمة ذات طابع حيواني.. وتحديد للنسل..
– معركتنا ليست مع مخلوقات ليست من لحم ودم، بل مع قوى روحية تسيطر على..
– المال والجنس، للسيطرة على قيادات جميع الحكومات
– حربين عالميتين بقي الثالثة.. بانتظار عقيدة الشيطان

الحرب العالمية الثالثة كشف تفاصيلها (كنيس الشيطان يُديرها)… تسلّح بالمعرفة أنّه أقوى الأسلحة

يجب الآن وفي هذا الوقت بالذات إيقاف هذا المخطط… أحجار على رقعة الشطرنج

لتنزيل الكتاب باللغة العربية (ahjar-chataranj)

باللغة الإنكليزية (pawns-in-the-game-by-william-guy-carr)

باللغة الفرنسية (pions-sur-l-echiquier)