غردّ النائب السابق الدكتور نبيل نقولا على حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي قائلاً:
لقد تقدّمت بإخبار الى النيابة العامّة الاستئنافيّة في جبل لبنان، في قضيّة التلاعب بسعر الدولار، ومن هي الجهة التي تقوم بالتآمر على العملة الوطنيّة؟ فتبيّن من خلال التحقيقات التي قامت بها المديريّة العامة لأمن الدولة أنّ هناك منصّات تبثّ من داخل لبنان ، وأخرى خارجيّة بين تركيا، والولايات المتّحدة، وأوروبا.
طلبت المدّعي العام الرئيسة غادة عون إقفال هذه المنصّات حيث أُقفل بعضها، والبعض الآخر المتواجد في الخارج يرفض حتّى هذه الساعة مدير عام أوجيرو إقفالها، وهي الاساسيّة، والمتحكّمة بالسوق السوداء.
إنّ الارتفاع الجنونيّ للدولار غير مبرّر اقتصاديًّا، وعلميًّا بسبب الركود الحاليّ. نريد معرفة من هم وراء هذه المحطّات التي تساندها بعض محطّات التواصل الإجتماعيّ، ووسائل إعلام بترويج أسعارها. على مدير أوجيرو إقفال هذه المنصات بأسرع وقت، وعلى القوى الأمنيّة والقضاء التحرّك بسرعة من أجل توقيف، ومعاقبة كلّ من تسوله نفسه على الترويج.