عن العملاقة فيرونيكا جولياني.. قلب يسوع يشتعل يريد انقاذ الخطأة (Audio)

الأب رالف طنجر عن “القديسة جولياني” واختباراتها الصوفية..

تأمل للأب رالف طنجر من القديسة فيرونيكا جولياني العملاقة في القداسة:

• بدي خبركم من القديسة فيرونيكا، كلكن بتعرفو انو هيي راهبة كبوشية حملت جروحات المسيح
• بين كل يللي حملو جروحات المسيح، هيي الوحيدي يللي من بعد موتا، بقيو الجروحات مطبوعين على جسدا
• بادري بيو، اوّل ما مات دغري راحو الجروحات منو

• هيي وراكعة قدام القربان، بيكشفلا الرب يسوع (انو بيا من بعد موت أمها) عايش بحالة الخطية
• بتبعت ورا بيها، بيجي على الدير، وبتركع قدامو وبتقلو “يا بيّي، الرب يسوع كشفلي حالة نفسك”.. يا رجاع تجوّز يا إمّا توب، وعيش كأرمل مسيحي، والاّ نفسك بخطر الهلاك بجهنم

آه كم هو لا يُطاق ألم النفس، أن تجد نفسها محرومة من كل دعم وعون، ومنفيّة من خيرها الأعظم. إنها تتنهّد، لكن لا من يسمع. تنادي عريسها السماوي، لكنّه لا يأتي.

• تقريباً بعد 10 و 15 سنة، بموت بيها.. بنفس النهار اللي بموت فيها بيها… وللتوضيح:
• وهيي بعد ما نالت جروجات المسيح، المطران، بأمر الطاعة طلب منها تكتب كلشي بصير معا كل يوم.. ميشان هيك كان تكتب، وهيي آخر 12 سنة من حياتا، كل يوم بعد المناولة كانت تنخطف.. وهيي اكتر قديسة كاتبة عن حالة السما بتاريخ الكنيسة.. يللي بيقرا كتاباتا، بحسّ انو التأمل بحالة السما هيّن، متل انسان كان يسمع عن ايطاليا، وراح زار ايطاليا، ومن بعد ما زارها صار بيقدر يفكّر بايطاليا أحسن من وقت يسمع فيها
• 7 مرات بـ 12 سنة، عم تحكو 4000 يوم. كل يوم بعد المناولة تنخطف.. و7 أيام بدل السما نزلت ع جهنم، وكتبت كلشي شافتو بجهنم…
• كلام هودي القديسين أكبر ردّ عَ يللي بقولو ما في شيطان.. وبقولو جهنم فقط بعد عن الله، أو فراغ.. (الشيطان هو كائن روحي فعلي)

• بآخر زيارة عن جهنم، كتبت بأمر الطاعة، وهيي عم تكتب بتعرفو شو عملت.. كانت تغط الريشة بجرح ايدا ، وتكتب بدما (تكفيراً عن الخطأة من ورا شو تشوف بجهنم) وقالتلو للمطران:

آه ايتها النفوس إرجعي! يا إلهي، لا أطلب منك شيئاً سوى خلاص الخطأة، أرسل لي المزيد من العذابات، المزيد من الصلبان!

• سيدنا، امضيت ساعتين في جهنم، خلال هاتين الساعتين، سقطت النفوس بجهنم كالمطر… ((هذا الكلام أواخر سنة 1600 أوائل 1700))
• لمّا مات بيّا.. حملوها الملايكة واخدوها على المطهر… شافت بيّا بالمطهر وبيّها شافا، ولما شافها ابتسملا وقلها:
  يا بنتي لو ما كلامك القاسي يللي هزني، لا تبتْ. ولا خلصت نفسي. كنت بقيت بالخطية وكنت هلكت..
• لو ما بعتت وراه وغسلتو.. (متل ما هلق أنا غسّل حالي وغسلكم) شو بصير فينا
• بقول أحد البابوات عن القديسة فيرونيكا (ورح تصير معلمة قريباً بالكنيسة) انها اكثر امرأة مزينّة بالنعم الفائقة الطبيعة بعد والدة الإله
• العدرا بذاتا كانت تقلها.. أنتي ابنتي المفضلّة.. انتي قلب قلبي

• توصلّت القديسة إنو هيّي وطيبة. كان الرب يسوع (هيدا الكلام منو شعر ولا رموز) يحطّ قلبو القدوس بصدرا.. يعني العشرين الراهبة اللي عايشين معا حلفو على الإنجيل بدعوى تطويبها، انو لما كان ربنا يمرقها بهالإختبار الصوفي يحط قلبو بصدرا.. الراهبات يسمعو دقتين (2) قلب، دقّة عادية والدقة التانية هيّي دقّة قلب يسوع كأنو يسمعوها بآخر الكنيسة قد ما كانت قوية

ربي، لا مزيد من الجحود والخطايا. أرغب من الآن ان أحبّك…

• شو كان يصير بس يحط قلبو بقلب القديسة فيرونيكا، هيي بتخبّر:
  كانت تشتعل بحرارة ونار كافية انو تقتل إنسان واكتر
  ما في جسم بشري يقدر يتحملا… تصير تعرق وتركض، ما فيها لا تضل واقفة ولا قاعدة..
  كانو الراهبات يشوفوها بس تركض بالتلج، مطرح ما بتدق اجرا بالتلج، يدوب التلج
• امرتها الريسة، انو تحط راسا وايديا ببركة ماء.. (انا زاير البركة بايطاليا، علوها متر) بدل ما تبورد القديسة.. بعد لحظات صارت الماء تتبخّر وتغلي

• شو قالتلن القديسة، انها النار المشتعلة في قلب يسوع الأقدس لخلاص الخاطئين
• انا قصد تطرقت لهذه الفكرة، كرمال نعرف نحنا الخطأة، شو قيمة قلب يسوع
• بكل صورة قلب يسوع في شعلة نار طالعا من القلب.. هيدي الصور مش فن… هيدي الظهورات صارت لقديسين وقديسات من بيناتن، القديسة مارغريت ماري الاكوك (Marguerite Marie Alacoque) كلن يشوفو شعلة نار طالعا من قلب يسوع، وهالشعلة هيي النار المشتعلة لخلاص الخطأة.. آمين

https://www.youtube.com/watch?v=iOGJr59RgM4&feature=youtu.be