لماذا قال “القديس يوحنا الذهبي الفم”.. أنت لا تفهم صلاتك وتريد أن يسمعها الله؟

☦️ يذهب كثيرون الى الكنيسة ويرددون صلوات كثيرة ، ولكنهم لا يعرفون ماذا يقولون، يحركون شفاههم ولا يفهمون شيئا . أنت لا تفهم صلاتك، وتريد أن يسمعها الله؟

تقول : سجدت وصليت، ولكن فكرك كان يطير خارجًا. كان جسدك في الكنيسة، وإرادتك بقيت خارجًا. فمك يردِّد الصلوات، وفكرك يعدد الأرباح والعقود والإتفاقات والأراضي والممتلكات والأصدقاء.

الشيطان يتدخل عندما نصلي، لأنه يعرف أهمية الصلاة. كثيرا ما نكون مستلقين على سريرنا ولا يأتينا أي فكر. أما إذا ذهبنا الى الكنيسة لنصلي، فتتكاثر الأفكار لتجعلنا نخرج صفر اليدين…

… وإن كنت خارج الكنيسة أطلق نداءك نحو الله وقل:
” إرحمني ” من دون أن تحرك شفتيك، فالله يسمع الذين يبقون صامتين. المهم أن نتجه نحو الله لا المكان الذي نكون فيه.

• دانيال كان في جب الأسود وسمعه الله.

• الفتية الثلاثة كانوا في أتون النار وسبحوا الله طويلا فخلصهم.

• اللص كان مصلوبًا والصليب لم يخلصه من بين الأموات، لكنه فتح له الفردوس.

• أيوب كان على الرماد وسمعه الله.

وأنت أينما كنت: في الشارع ، في الحمام ، على سريرك ، صل . أنت هيكل الله ، لا تبحث عن مكان معين، يكفي أن تريد.

الكنيسة هي رحلتنا إلي السماء.. حينما يُرفع ستر الهيكل فثق؛ أن السماء قد أنفتحت ابوابها !!! ☦ للقديس يوحنا الذهبي الفم ☦

☦️ الرِجلِ المقيدة لا تستطيع أن تجري، والعقل المرتبط بالشهوات لا يرى موضعاً للصلاة الروحية..!! ( القديس نيلس السينائي)

☦️ بدون صلاة لا نستطيع أن نقوم بشيء، الصّلاة هي أمّ كلّ الفضائل، إذا تلوناها بتواضع القلب، من دون أية أنانية، حبّاً بالمسيح. ( القديس بورفيريوس الرائي)

☦️ ما أغزر رأفات السيد!!
إن الروح عرفت اللـــه أباها السماوي وهي تسكب الدموع وتتحسر وتتساءل : لماذا أغضبتُ اللــه الى هذا الحد؟! ( القدّيس سلوان الآثوس)