أغسلوا بها عائلاتكم.. دموعي هدية..
أنا بدمي، ومريم بدموعها، حصلنا على مغفرة الله. وتستخفّون جدًا بذلك”.
(الرب يسوع الى ماريا فالتورتا)
ما هي مسبحة دموع مريم ؟
ليس خبر جديد ان نسمع ونرى تمثالاً او صورة للسيدة العذراء وهي تبكي …
فهي تبكي منذ ان كانت على هذه الأرض.
بكت مع المسيح على اورشليم وبكت معه على صديقه ليعازر … وبكت معه على الجلجلة … وما زالت تبكي … منذ الفي عام … على اولادها !!!
إنّ دموعك ايتها الأم الوجيعة تَهدمُ سلطان جهنّم: فليُهدئ حنانك الإلهي، يا يسوع، حزنك/ غضبك، وليحمِ العالمَ من الضياع الذي يُهدّدُه.
- دموعي ستتحوّل الى شلالات من النِّعَم لكم ولأولادكم.
- يا أحبائي من دموعي تهرب قوات الجحيم الى النار، خذوها، خذوها وامزجوها بنواياكم الطيبّة.
- سأغرق أحبائي بدموعي، ستُشكّل دموعي واحة سلام لنفوس أحبائي.. مسبحة دموعي توقف حربًا.
- وحّدوا إماتاتكم بدموعي ودم إبني الثمين لأجل كلّ أبنائي الذين فقدوا إيمانهم.
(العذراء مريم في إيطاليا 6-6-1997 )
“يريد إبني إقامة التكريم لدموعي الدامية التي تسيل على البشرية من قلبيْنا الأقدسيْن والطاهرين” (دموع العذراء في لاساليت)
قال الرب يسوع للأخت أميليا من رهبنة يسوع المصلوب: “يا إبنتي، كلّ ما يطلبه العالم منّي، مُستنجدًا بدموع أمّي، يحصل عليه بكل رضى مني.”
وقالت لها مريم العذراء مريم: يا إبنتي، هذه هي مسبحة دموعي، التي يريد إبني أن يُشرّفني بها. إنّه يعطي كل النِعم التي تسألونها، مستنجدين بدموعي. بواسطتها ستحصلون على ارتداد الخطأة الى التوبة، وخاصة المعذبين من الشيطان.
الوعد
كتبت الأخت أماليا أغيري ليسوع المجلود في يومياتها أنها في 8 تشرين الثاني 1929 وبينما كانت تصلي وتقدّم نفسها من أجل خلاص شخص قريب يعاني من مرض شديد، سمعت صوتاً يقول لها:
“إن كنتِ ترغبين في الحصول على هذه النعمة، توسّلي الى دموع أمّي، كل ما يطلبه البشر مني من خلال هذه الدموع يُلزمني بمنحها”.
فسألت الراهبة أماليا ما هي صيغة الصلاة التي يجب أن تصليها، أجابها يسوع بأن تتلو الدعاء التالي:
“يا يسوع، استمع لدعائنا واستجب طلباتنا، بحقّ محبّة دموع والدتك القديسة”.
كذلك وعدها يسوع أن مريم الكليّة القداسة تعهد بكنز هذه العبادة لرهبنيتها.
في 8 آذار 1930، كانت راكعة تصلّي أمام المذبح، شعرت فجأة بسلام عظيم ورأت السيدة العذراء بجمال لا يوصف، كان ثوبها أرجوانياً، وتضع على كتفيها معطفاً أزرق وتغطي رأسها طرحة بيضاء.
ابتسمت العذراء بلطف، وناولتها إكليلاً حبّاته بيضاء كالثلج، ويسطع كالشمس. قالت لها العذراء المباركة:
“هوذا إكليل دموعي. يعهد به ابني لرهبنتك كجزء من الميراث. لقد كشف لك كيف تبتهلي إليّ. يريد ابني أن أكرَّم بطريقة خاصة بواسطة هذه الصلاة، وسوف يمنح نِعماً عظيمة لكل من يتلو هذا الإكليل (المسبحة) ويصلي باسم دموعي.
“سيَفي هذا الإكليل بالحصول على ارتداد الكثير من الخطأة وخاصة أولئك أتباع مذاهب الروحانيات (الذين يستخدمون السحر والرقية واستحضار الأرواح). ستُكرّم رهبنتك بشرف ارتداد وعودة أعداد كبيرة من أعضاء هذه الطائفة الشريرة الى حضن الكنيسة. سيتم هزم الشيطان بواسطة هذا الإكليل وتنهار امبراطوريته الجهنمية”.
وافق أسقف كامبيناس على المسبحة وأذن بإقامة احتفال، وعيّن 20 شباط عيداً للعذراء سيدة الدموع.
مسبحة دموع مريم
المسبحة مؤلّفة من 49 حبّة مقسّمة الى 7 أبيات وفي كل بيت 7 حبّات تفصل بين البيوت حبة كبيرة (المجموع 7 حبات كبيرة) وتنتهي ب 3 حبات صغيرة.
تتلى مسبحة دموع العذراء هكذا:
بدلا من قانون الإيمان صلّ: “يا يسوع المصلوب، إننا نسجد عند قدميك، ونقدم لك دموع دم تلك التي رافقتك درب الفداء الأليم، بحنان ورأفة. وبحب عميق في الطريق الحزين الى الصليب، اجعلنا، يا سيدنا ومعلمنا الصالح والعظيم، أن نحفظ التعاليم التي هي ثمرة هذه الدموع، دموع امك القديسة مريم حتى نستطيع تتميم مشيئتك المقدسّة على الأرض ونحظى بتمجيدك وتسبيحك وتمجديك في السماء الى أبد الأبدين. آمين.
على صلاة الأبانا صلّ:
– يا يسوع انظر الى دموع دم من احبتك الحبّ الأكبر على الأرض
– والتي تحبّك بأكثر حنان في السماء
بدلا من صلاة السلام الملائكي صلّ:
– يا يسوع اصغ لصلواتنا
– بإستحقاق دموع دم والدتك الكلية القداسة
في نهاية المسبحة صلّ 3 مرات، بدل المجد:
– يا يسوع انظر الى دموع من احبتك كثيراً على الأرض
– واحبتك اكثر وعلى الدوام فى السماء.
صلاة النهاية:
“يا مريم، أم المحبة وأم الأوجاع والرحمة، نتوسل اليكِ أن تضمّي صلواتنا الى صلواتكِ، حتى يستجيب يسوع، إبنك الإلهي، بحق دموعك الدامية، توسلاتنا، وحتى يمنحنا النعم التي نطلبها، والحياة الأبدية، آمين.” (3 مرات)
إنّ الدموع التي أذرُفها لكم، يا أولادي، هي نعمٌ، نعمٌ لكم.” (في 1-4-2001 المانيا – Sievemich) ؛ (بأعمال السحر والشعوذة واللعنات والرقوة وما شابه ذلك.)
إنّ إقامة التكريم لدموعي سيخلص العالم، إنها الرجاء الأخير. اليوم لم يعُد يُعطي العالم أهمية للإفخارستيّا، وستُخلّص دموعي العالم من كارثة كبيرة” .
لقد أظهرت العذراء مريم سابقًا ألمها بهذا الشكل:
- في فرنسا:
الى كاترين لابوريه: 1830
ورعاة لاساليت: 1846
وماري-جولي جاهيني: 1884
- في أميركا
سيراكوز: 1953
ونيويورك:: 1984
- في اليابان:
أكيتا: 1975
- في بلجيكا: 1983
- في البرازيل: 1929
حيث طلبت مسبحة الدموع
♰ إنّي أعزّ وأبارك كل أولادي الذين يكرمون دموع امهم؛ أنتم بذلك تشعّون نور الصلاة من حولكم.
إنها هبة سماوية أرادها الرب الى احبائه. أغسلوا بها عائلاتكم.
إبقوا متحدين لأنه في الإتحاد قوة لا تُهزم مهما ثار عليكم عدّوي، حتى ولو أطهر مخالبه عليكمن فلم يغلبكم أبدًا لأنكم أولادي الأحباء.
خذوا دموعي هدية لكم في هذا النهار.
♰ إن مسبحتي الأوجاع والدموع تعطيان قوة غضافية لكلّ من يصلّي الوردية. طوبى للمتواضعين الذين يقبلون افرشاد الذي أسلّمكُم إيّاه. اشكركم.
♰ أتيتُ اليوم لأقدّم لكم دموعي، إني أمّ لكل أبنائي. غني سيّدة جميع الشعوب. أضع دموعي في قلوبكم، لكي تخلصوا، لكي تتمكنوا من تقديمها لي بالمقابل. هذه الهبة نعمة كبيرة لكم. اريد عودة النفوس الى إبني يسوع”. (15-102001 المانيا)؛ في 20-2-2014.. 20 شباط عيد سيدة الدموع.
♰ “صلّوا مسبحة دموع الذراء الدامية! أنشروها! إن الشيطان يهرب حيث تُتلى”.
إذًا: عندما يغمرُ الحزن والألم قلوبنا، فلنلتفت الى دموع أمنا وأمّ الإله الكلّية القداسة. غنها تمنحنا رحمة يسوع ونعمته وبركته. إنّ دموع العذراء مريم تُليّن قلب يسوع.
“لا تتركوا تكريم دموعي في الخفاء: فلتعطيكم القوة والشجاعة لتُلبّوا ندء إبني الإلهي.. إقبلوا هذا النداء السامي الذي يريد جمعكم علمانيين ومُكرسين كي تُنشر هذه العبادة واسعًا. أبارككم”.
“من هذا النبع وُلدت الكنيسة. لقد وُلدت من المغارة التي تكونَت من دم الإبن، ودموع الأم”.
“إنها ثمن شرائكم. إنها علامة ألم كبير جدًا. إنها عطية الرحمة الإلهية التي نزلت لتجدّد العالم. أريد مساعدة البشرية للإرتداد والتوبة، لذلك أمنح دموعي ودمي علاماتٍ واضحة لألمي”.
أنا بدمي، ومريم بدموعها، حصلنا على مغفرة الله. وتستخفّون جدًا بذلك”. (الرب يسوع الى ماريا فالتورتا)
“”… ما زالت دموع غزيرة تسيل من عينيّ الوالدتين أمام بشرية تحمل في داخلها السبب لإدانتها.. على الأقلّ، أنتم أحبائي، إبقوا معي تحت الصليب برفقة أخيكم يوحنا، لتُقووا وتُعزّوا أمكّم المتوجعّة التي إخترقها من جديد سيفٌ من الرفض الواسعغ. أشركوا ألمكم الى ألمي، لنبتهل بعد للعالم معجزة الرحمة الإلهية. (العذراء مريم في 14-4-1995 الى الكهنة أبناء العذراء الأحباء)
“كيف يمكنكم يا أبنائي أن لا تتأثروا أمام أمّكم التي تذرف دموعًا من دم؟
“قولوا إن العذراء مريم تبكي فقط دمً لأحبائها لكي يعوا خطورة الوضع لإستباق أمور خطيرة، عند الشعور بقدوم تجارب شيطانية، نتلو هذه المسبحة فيهرب الشيطان وتُفشل مخططاته. أمّا غذا وقعنا في التجربة، فلمحاربتها ولتقصير وقتها، نتلو دموع دم العذراء مريم” (العذراء مريم 20-10-2013)
المصادر:
جمعية جنود مريم
https://popefrancis-ar.org
https://mariantime.org