عَ مدار الساعة


أبانا وسلام ليبطّل يصير هلإجهاض..


ضروري هالطبيب يتواضع..!! (كلمة عَالماشي)

ييتناقل رواد وسائل التواصل الإجتماعي عبر صفحات فايسبوك وتويتر، ومجموعات “الواتس آب” دعوات للصلاة لوقف حالة إجهاض، طالبين من الإخوة صلاة أبانا وسلام، كون الطفل في الشهر السادس..

لنضيء الشموع … ولنذكره في ورديتنا، ومن يستطيع أن يصوم ليفعَل.. 🙏 ✝️ 🙏

عَ الماشي..

أوّلاً – الله واهب الحياة.. وهو من يأخذ وديعته..

ثانيًا – هذا العصر الذي يقدّم للناس الرفاهية كأسلوب حياة في العالم (روح العالم)، تتطلب على الدوام مزيدًا من الفلوس.. ولأن حبّ الفلوس (المال) أصل كل شرّ، هذا الأمر يتطلب بعض المواربة، وحتى لو بالأمور الصحية..
فالطب ككافة المهن للأسف باتت “بزنس” وإقتصاد.. كما وصفات الأدوية.. وهذا ما حذّر منه البروفسور الدكتور مارون خوري في أكثر من محطة، طالبًا من القيمين على الشأن الصحيّ التروّي، لأنّه بات علم الصحة في الحضيض..

ومن الأخبار السخيفة العلمية إنّو “النيكوتين” يقتل الفيروس الكورونا، مش يضعف الجهاز التنفسي..!!

ثالثًا – ستيفان هوكينغ المشلول لم تحلْ إصابته بالتصلب الجانبي الضموري، من أن يكون من أبرز علماء فيزياء الكون.. هذا إذا إعتبرنا أنّ توقّع الطبيب في المستشفى العسكري صحيح.. مع العلم أنّ العائلة مستعدّة لتقبّل مشيئة الرب كما هي، وهي مستعدّة على حمل الصليب.. لأنّ الله دعانا حمل الصلبان لا الهربِ منها..

رابعًا – كثرٍ من الأطباء والقيمين بالشأن الصحي، عاجزين عن وقف “فيروس صغير” ما شاء الله.. فَ عَلى شو هالتكبّر والتجبّر.. روقوا على هالشعب، رحموه شوي.. ما تكبّو إملاءات 1% من أعلى الهرم الطبي حتى تحافظوا على أنشطتكم الإقتصادية، وفي ألف غاية وغاية.. الناس صرلا عَم تسمعكم سنة ومن فشل لفشل، وكل مرةّ بتقولو التزموا الحجر كم أسبوع حتى..

وإنتو بتَعرفو إنّو “الفيروس” موجود فينا وفحص الـ”PCR”رح يعطي إحتمال كبير يكون إيجابي.. تماماً كالخلايا العدوة “السرطانية” المتواجدة في كل كائن حي.. وهي تطفو على السطح عندما يضعف الجهاز المناعي.. وما اجبار الناس والأطفال والناس على وضع الكمامة لفترات طويلة الاّ إضعاف بطيء (دنيء للغاية) لهذا الجهاز المناعي..

الخلاصة

إنسان عصرنا بحاجة للتواضع وإشارات السما واضحة.. وما أكثر ذهول الأطباء في مستشفيات “المعونات” و”الروم” و”أوتيل ديو” و”قلب يسوع” و”ماريتيم” من مار شربل طبيب السما..