- مارون ناصيف يسعى للشهرة على حساب سمعة وصيت التيار الوطني الحر***
لم يكن مقنعآ التقرير الذي بثّته الـLBCI تحت عنوان “الوزراء الغارقون في الفساد يعيّنون مستشارين اصحاب شركات لتلزيمهم مشاريع الدولة”، ولم يكن موفقآ الزميل مارون ناصيف بتقريره ونحن تعودنا على موضوعية ناصيف لا تحيزه، مع العلم ان معظم تقارير القناة عن الفساد المشغولة جيدا والموضوعية، لا وفق منطق تركيب الطرابيش لبعض التقارير وبخاصة تلك المتعلقة بكلودين عون روكز ولجبران باسيل ولجان جبران، فضلا عن ان التقرير فارغ، لا اثباتات فيه على فساد، ولا حتى استغلال للسلطة كما حاول معد التقرير ناصيف الإيحاء للمشاهدين حين فبرك موضوع التلزيمات في مياه بيروت وجبل لبنان، او حتى موضوع فتح باسيل لصالون الشرف.
فالوقائع فضلا عن انها ظرفية، تشعبت لتصل الى التدخل بالحرية الشخصية لجان جبران، وتعييره بانتمائه السياسي، لينزلق ناصيف الى التطرق للتعيينات التي أجراها باسيل في الخارجية، وهنا ايضا وقع التقرير في مغالطات، لا بل يمكن وصفها بالتكهنات، اما جان جبران فجاء رده مفصلا على التقرير ليدحض كل ما جاء فيه؛ الشطارة مش إثبات ان الجميع فاسدين، لتبرير منطق “ثوار ١٧ تشرين” السخيف والمدفوع الأجر من الفاسدين أنفسهم، “كلن يعني كلن”؛ لا يا زميل ناصيف، مش معودين عليك ان تتاجر بقلمك وبمبادئك، وباسيل الذي حاولت اتهامه بالفساد واستغلال السلطة، أشرف من كل السياسيين، وليس متورطا مع مافيا الفساد، الذي بالتأكيد متورط فيها صاحب المحطة التي تعمل أنت لديها.