مسرحيات إعلامية إعتاد عليها اللبنانيون مع كل حدث كبير يحصل، بدءاً من الإستعراض العسكري لجبهة النصرة في جرود “القلمون”
ونقل تلك العراضات على شاشات التلفزة اللبنانية رغم الإهانة لجيشنا (باسم الحرية)، مروراً باحداثيات للقوى التكفيرية في عبرا وعدة مناطق لبنانية لتحركات الجيش اللبناني على الهواء مباشرة، من اعلاميين يتهافتون على الهواء مباشرة لكشف معلومة (باسم الحرص الشديد)، وصولاً الى نقل أخبار التافهين أو المدسوسين أو المخشوشين، ونقل أسماء شهداء العسكريين والمدنيين (باسم السبق الصحفي)…
منظومة الإعلام بأسرها باتت بحاجة لتقييم، على الإعلامي اللبناني النزيه والمؤسسات الإعلامية الكبرى العدّ للعشرة قبل تنزيل أي خبر يطال مشاعر الرأي العام اللبناني، أو ضحايا كارثة طبيعية كـ(الطائرة الأثيوبية) التي سقطت في عرض البحر، أو بخصوص نقل أسماء الشهداء العسكريين من قبل تلفزيونات وصحف ومواقع الكترونية كبيرة، سامحين أن يستدرجنا في كلّ مرة، إمّا غرفة ما، أو أهبل ما، أو سخيف ما، ليلعب على تناقضات الشعب اللبناني… سيما وأنّ جزءاً كبيراً من مجتمعنا يكفّر الناس الذين يشربو الكحول…
الخبر؟؟؟
في موقف مستغرب ومستهجن ويبلغ مرتبة فعل الارهاب الذي ارتكب في الملهى الليلي في اسطنبول، والذي سقط فيه ثلاثة لبنانيّين،تغريدة رجل لبناني يدعى رمزي القاضي عبر “تويتر” معتبراً أنّ الضحايا لقوا المصير الذي يستحقّونه، لافتاً الى أنّهم “ماتوا في خمارة بعد ممارسة العربدة والسكر الشديد”.
في موقف مستغرب ومستهجن ويبلغ مرتبة فعل الارهاب الذي ارتكب في الملهى الليلي في اسطنبول، والذي سقط فيه ثلاثة لبنانيّين،تغريدة رجل لبناني يدعى رمزي القاضي عبر “تويتر” معتبراً أنّ الضحايا لقوا المصير الذي يستحقّونه، لافتاً الى أنّهم “ماتوا في خمارة بعد ممارسة العربدة والسكر الشديد”.
ودعا القاضي الى إنزال لعنة الله على الضحايا، قائلاً “الى جهنم وبئس المصير، الله يلعنهم ويخزيهم”.
وقال أيضاً: “عرصات روحة بلا رجعة ماتوا سكرانين مع عربدة الى الجحيم”.
وقال أيضاً: “عرصات روحة بلا رجعة ماتوا سكرانين مع عربدة الى الجحيم”.
هذا الكلام من رجل لبناني يعرّف عن نفسه بأنّه يهتمّ بشؤون السياسة والآثار والبيئة والأقليات في الشرق الأوسط يدعى رمزي القاضي يستأهل تحرّكاً سريعاً من القضاء اللبناني لمعاقبته على موقفه غير الإنساني المرحّب بقتل مواطنين من أبناء بلده في عمل ارهابي. ولتكن معاقبة القاضي درساً لحالة التفلّت من أيّ رادع اخلاقي أو انساني أو وطني للبعض على مواقع التواصل الاجتماعي.