أصبحت قرانا ومدننا ومدارسنا وجامعاتنا مثل Flasher السيارة… تُقفل… تفتحّ… تُقفل… تفتحّ…
تحية لبنانية صادقة،
تبيّن، وبحكم الواقع الطبّي العالمي، بأن فيروس كورونا، سيرافقنا بشكل تام لمدة لا تقلّ عن السنتان، أيّ سيبقى شريك حياتنا اليوميّة لغاية آواخر العام ٢٠٢٢…!!!
… وسيبقى رفيقنا بعد هذا التاريخ، وحتى إنقضاء الدهر، وسيصبح كالإنفلونزا الموسمية، التي لا علاج فعلياً لها، بلّ هنالك ” طعم حماية”… ومع هذا يموت مئات الآلآف منها سنوياً…
… لقد أصبحت قراراتكما همايونية عشوائية، وأصبحت قرانا وبلداتنا ومدننا ومدارسنا وجامعاتنا مثل Flasher السيارة… تُقفل… تفتحّ… تُقفل… تفتحّ… تُقفل… تفتح…
… نصيحتي لكما…
… إفتحوا البلد… ويسّروا حياة الناس… وإفرضوا…عفواً أعرف بأنها كلمة صعبة وخاصةً في لبنان… وإفرضوا الوقايات العملية والعلميّة المنظمّة… وبدل تصاريحكم التلفزيونية، بثّوا على شاشات التلفزة عوارض هذا الفيروس الخطير، وأضراره الجانبية، وبشكل مكثفّ، لكيّ تردعوا الناس…
… فالحلّ الوحيد هو… كمّامة ونظافة وتعقيم…
… وإلا ستكونان شريكان مباشران مع مصرف لبنان، ومع المصارف، ومع الفاسدين في خراب الوطن…
… وأنا، وكثيرين غيري، لا نشكّ بنزاهتكما، وبنظافة كفّكما…
… بلد مفتوح ووقاية… أفضلّ من بلد مُقفلّ وخراب بيوت…
بكل محبة وتقدير ووقاية
١٢/١٠/٢٠٢٠