لولا فسحة الأمل.. بكرا بيِطلَع بقول الحريري.. ما خلّوني الثنائي الشيعي.. وفريق عمل الرئاسي ما خلاني..
طبعاً لولا فسحة الأمل.. يأمل كل لبناني يحبّ بلده أن تحصل تسويات “قرون الحمر” ليرتاح الشعب من ثاقل كذبهم… لكن بعد كلام الحريري وإدعائه أنه مستعد لتشكيل حكومة عَ أساس انو هوي منقذ لبنان ولديه مشروع عَ أساس غير الذي يفرضه صندوق النقد والبنك الدولي..
بالنهاية كلامه إن دلّ على فهو يدلّ على:
- أنّه يُرمى أمام اللبنانيين فقاعات أمل.. وتكون خلاصتها مضيعة للوقت.. للوصول الى حدٍّ معين يمكن أخذ بالسياسة ما يريدونه القوى الظلامية الكبرى المتحكمة في شؤون البلدان والشعوب..
- أنّ لبنان لا يزال يعيش متاهات الأمل المخادعة لمزيد من تفاقم الأمور الإقتصادية والإجتماعية والمالية.. للوصول الى حدٍّ معين يمكن أخذ بالسياسة ما يريدونه القوى الظلامية الكبرى المتحكمة في شؤون البلدان والشعوب..
- لا يظُن أحدٌ أنّ كل هذه التدابير فائقة الدقة التي تحصل في لبنان، من إنهيار مالي مقصود وتهريب أموال.. إضافة الى تفجير المرفأ.. إضافة الى طلب إستقالة حكومة الحريري، ثم إفشال حكومة حسان دياب.. وعرقلة حكومة مصطفى أديب برفع السقوف والسقوف المُضادة.. أنّه المشروع الخفي لتغيير موازين الحكم والحكومة والنظام لم تصل الى خواتيمها.. وللوصول الى حدٍّ معين يمكن أخذ بالسياسة ما يريدونه القوى الظلامية الكبرى المتحكمة في شؤون البلدان والشعوب..
بالنهاية إذا الحريري وارث منظومة الفساد، سبق وضيّع إمكانية تحوّله الى شخص فرصة/ شخصية تاريخية بالنسبة له وللبنان منذ بداية التسوية الرئاسية.. وكانت فرصة التحول متاحة (عمليًا) أقلّه مع بدء التحركات الشعبية منذ سنة تقريباً.. وقرر الهروب وعدم تحمل المسؤولية..
يمكن هذا الكلام واقعي.. ويمكن بات للبنانيين جرعات أمل زائدة..
يبقى لبنان بلد العجايب.. أوقات كتير ننام على شيء ونقوم على شيء آخر..