أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأسقف شنايدر: تدابير كورونا تشير إلى وجود حكومة عالمية.. ومخططيه أذكياء بما يكفي للتصرف في الخفاء (Video)


* الغرب يسير ببطء باتجاه إضطهاد المسيحيين.. 🤔
* الماسونية وكذبة الأخوة والمساواة والحرية.. الحرية هي فقط للماسوني والاّ لما خططوا للحكومة الخفية التي تمارس الديكتاتورية.. 😈
* المؤمنون يعيشون في جزر صغيرة ضمن عالم وثني جديد ولكن الروح فاعلة.. 🔥
* فضلّت العودة الى الإتحاد السوفياتي والإضطهاد والعيش تحت الأرض على تجربة هكذا نوع من العبادة.. 🛐


قال الأسقف أثناسيوس شنايدر لشبكة Gloria.tv؛ (20 سبتمبر/أيلول، الفيديو باللغة الألمانية أدناه) إن الاستجابة لفيروس كورونا تظهر “مؤشرات على وجود حكومة عالمية”.

وأقرّ شنايدر بأن مخططي هذه الديكتاتورية أذكياء بما يكفي للتصرف في الخفاء. وهذا ما يدحض وجود “نظرية مؤامرة”.

وأشار إلى الشخصيات المؤثرة التي قالت بالفعل منذ سنوات إن إنشاء حكومة عالمية جديدة سيحتاج إلى وباء. واليوم يُعامل جميع الأشخاص حول العالم كالأطفال، من خلال فرض قواعد جديدة للباس، وفرض قواعد الأقنعة والتباعد الاجتماعي.

وأشار شنايدر الى أن ” السيناريو يتطور أمام أعيننا ويظهر سمات واضحة تؤكد وجود الحكومة العالمية.”

ملخّص ما جاء في مقابلته:

(1- الكورونا وحال الكنيسة)
س: اليوم أمام أعيننا الكنيسة العظيمة تتراجع، مناطق بأكملها لم يعد بامكانك الذهاب فيها بضمير مرتاح الى الكنائس. يمكن إختزال الكنيسة اليوم بالإنترنت.. المؤمنون متناثرون مجموعات صغيرة..

  • الظواهر هذه تطور منطقي لما كنّا عليه منذ 50-60 سنة، سيما في أوروبا.. سابقًا الإيمان كان أقوى داخليًا وبالتالي خارجيًا.. لكن للأسف تسلل روح العالم الى الكنيسة الكاتوليكية، وتكيّفها جعل المؤمنين غير مبالين.. ولم يفلت أحد منهم من أية مؤسسة. بقي القليل خارج هذه الروح..
  • للأسف هذه الإعتبارات لا تؤخذ على محمل الجدّ.. واليوم مع عودة إمكانية الذهاب الى القداس مع تراجع الوباء، بقي الكثير من المؤمنين بعيدين..

لكن

  • لنتذكّر البابا بندكتوس 16، عندما كان كاردينالاً، وكتابته، مستقبل الكنيسة سيكون كما هو حاصل اليوم. ستكون الكنائس مؤلفة من جماعات مؤمنة صغيرة، ولكنها فاعلة وناشطة ومستندة على الروح القدس..
  • أعتقد أنّ هذه الجزر الصغيرة من المؤمنين يعيشون اليوم في عالم وثني جديد.. والأزمة التي نعيشها مع وباء كورونا، تكشف أننا متجهون في المستقبل الى رعايا تضمّ عدد قليل من مؤمنين ولكنهم الروح سيعمل من خلالهم من أجل تجديد الكنيسة، كما هو حال كل زمن صعب.
  • نحن نتكل تمامًا على مشيئة الله، وهذه المرحلة الصعبة يمكن تجاوزها…
  • لا يجب أن ننسى أنّ الكنيسة ليست الأساقفة ولا حتى البابا.. الكنيسة أكبر من الجميع. الكنيسة هي أمنا، وهي كذلك، البابا خاضع للزمن، الكنيسة لا تخضع.. ولهذا السبب نقول الكنيسة أم.. واالكنيسة تضمّ:
    * جميع القديسين
    * الصالحين، بداية من الرسل، والأم المباركة الموكلة على الصليب بوصية المسيح “هذا إبنك”..
  • الكنيسة مؤلفة من شقين: شقّ ظاهر مرئي وشقّ مخفي غير مرئي.. وروح الكنيسة هو بالتحديد هذا الإيمان الجامع في كل العصور، وهذه هي الكنيسة الأم المقدسة، ومنها ينبثق الإيمان الحقيقي والليتوريا الصالحة..
  • الكنيسة وإن إهتمّت بكافة الأمور، أولويتها لا تشبه المنظمات غير الحكومية (NGO)، على أهمية البيئة وغيرها من الشؤون.. ما هو حاصل اليوم هو ظاهرة مؤقتة لأنّ هدف الكنيسة الأول خلاص النفوس والحياة الأبدية.. وهذا ما يؤكد عليه التعليم الكاتوليكي. وأي مسيحي يعيش تعاليم الكنيسة الكاتوليكية بنقاوة يساهم حتمًا في تجديد الكنيسة.
  • ما تمرّ به الكنيسة ليس وليد اليوم، بل يعود الى الـ50-60 سنة سابقة. والسبب يعود الى إهتمام الكنيسة بجانب واحد يتعلّق بالقضايا الزمنية.. هناك إبتعاد تام عم ما هو خارق للطبييعة وعن مهامها الروحية. هناك تركيز زمني مفرط يُبعد المؤمن تلقائيًا عن مصادر الإيمان والليتورجيا والحياة المسيحية.
  • بعض من في الكنيسة لم يفقد عقله على ما يفعلوه. هناك خطة واضحة، وهذا بالضبط ما يحصل. وهي موضوعة بدقة للمسيحيين. وهدفها التكيّف مع بُعد هذا العالم، لا مع بُعد تعاليم المسيح التي تطلب منّا أن نكون قديسين في العالم ولكننا لسنا أسرى روح العالم.. وهذا الأمر هو الهاء عن المهمة الأصلية للكنيسة.. بالنسبة لي لم يفقدوا عقولهم لديهم بالفعل عقولهم. وهم يستخدمون عقولهم لهذه الإيديولوجية الجديدة، من أجل تعزيز القضايا العالمية، وبالتالي لخيانة مهام المسؤولين الأولى، كما فعل بطرس والرسل القديسون. وقد حذّر البابا الأول القديس بطرس من إهمال الصلاة وتقديم الكلمة التي تعني الوعظ..
  • إعلان الوحي الإلهي لحقائق المسيح يجب أن تكون أولوية كنيسته. والروح القدس من خلال التقليد نقل كلمة الله بمعنى إعلان الحق.. هذه المسألة يجب أن تعود أولوية.
  • أمام أعيننا نلاحظ بسهولة تكييف الكنيسة مع روح العصر والعالم، تسربّت الى الكنيسة أفكار غير مسيحية مثل إيديولوجية النوع الجندري وحتى الإجهاض، وأكثر من ذلك للأسف حتى عبادة الأصنام الوثنية.. لقد تركنا المسيحية وأصبحنا واحدة من العديد من الجمعيات الإنسانية.. وكأن بعض القيمين على الكنيسة لم يعد لهم إيمان كافٍ، وهم يريدونك ببساطة أن تعيش القيم الدنيوية ، ومن غير مقتنع بما يُسوّق، يقفل فمه ربما للحفاظ على مكاسبه الشخصية.
  • من يفعل ذلك، بدافع الإقتناع إمّا هم خانوا معتقداتهم وهم تائهون، ولكن ظاهريًا ما زالوا يذهبون كما كل الأساقفة والكاردينالات، ولكن فقدوا معتقدهم المسيحي داخليًا..
    هناك جزء آخر غير مبالي، ربما لديه الإعتقاد الصحيح، ولكن في الواقع غير مهتمّ.. بالنسبة لهم المقام الأول حياتهم المهنية والخاصة..

    لهذا السبب علينا أن نسأل الرب الموجود في كنيسته “ضابط الكل”، وصحيح أن مركزها المرئي في روما، ولكنها مبنية على أساسات عظام الرسل والقديسين.. والتبشير المسيحي يحتاج لإيمان ووحدها الحماسة المُقادة بالروح تجعل المؤمن مستعدّ للتضحية بحياته من أجل المسيح، كما فعل الرسل..

س: هناك إنتقادات للكنيسة من جماعة المؤمنين الكاتوليك، بعد الإجتماع الذي جمع رؤساء الأديان في أسيزي.. وكأن الديانة المسيحية باتت دينًا كبقية الأديان.. وإتهمت الكنيسة بالتخلي عن إيمانها باعادة إحياء الوثنية..

  • هذا الخطأ تجلّى بعبادة ” “الباتشاماما” في حدائق الفاتيكان. وبحضور البابا لم يحدث قط في تاريخ الكنيسة. وفي كاتدرائية روما القديس بطرس… من خلال إجتماع بين الأديان..
  • المؤمن يعتاد على صورة أنّ الجميع يؤدون العبادة نفسها.. وعلى أنّ الأديان على نفس المستوى.. وهذا بالطبع عقيدة غير صائبة، وهذا الأمر يخالف الوصية الأولى لوصايا الله. ومن يخالف الوصية الأولى يخالف البقية.. المسيح هو الطريق الوحيد وليس هناك طريق آخر حقيقي.. جميع الطرق الأخرى مخطئة ولا يريدها الله. وقد لاحظها المرء بالفعل بصريًا في أسيزي، حيث البابا مع جميع الممثلين الدينيين بشكلٍ واضح مرئي على نفس المستوى، وهذه الصورة وحدها تُسبّب ارتباكاً كبيرًا وقدرًا معينًا من التعوّد عليه، أي الإعتياد على حقيقة أن الآخرين هم أيضًا جيدون عمليًا.. جيدون نعم وربما بعض المسلمين والهندوس أخلاقيين أكثر بكثير من بعض الكاتوليك والمسيحيين، ولكن هذا ليس بيت القصيد. يتعلّق الأمر بالطريقة الموضوعية الرسمية، وهذا بالفعل إقتحامًا وإختراقًا كبيرًا، لأنّه عندما تدعو رسميًا للصلاة جميع ممثلي الأديان، يمكنك فقط دعوتهم للصلاة للمسيح. وأي طريقة ليس طريقها المسيح وبابها المسيح ليست من الله. وذلك يتعلق أيضًا بدين الطبيعة.. صحيحٌ معرفة الله موجود طبيعيًا بشكل تلقائي، وأي شخص يمكنه بالطبع التعرّف على الإله الواحد. لكن للتعرّف على المسيح كما يقول تقليد الكنيسة، الطبيعة لا تكفي، هناك “النعمة”..

    كل خطأ ليس من الله.. الله لا يريدنا أن نخطئ.. هذه ليست إرادته.. نعم هناك يوذية وإسلام، وعلينا الإرشاد هناك. المسيحية يجب أن تنقل الكلمة المتجسدّة من خلال البشارة.. الناس هؤلاء أبرياء على المستوى الطبيعي.. ولكن علينا تجاوز المستوى الطبيعي لنصل الى المستوى الخارق للثالوث الأقدس. ولعبادة الإبن المتجسد الله الفادي والمخلص يسوع المسيح..
  • إذا قمت الآن بدعوة جميع ممثلي الأديان من أجل السلام، وحضر الجميع. ليدعو كل واحدٍ منهم السلام بقلبه، ولكنه غير مطلوبٌ منهم فعل أي شيء، هناك فرق بين الدعاء والصلاة الى صنم، كما فعل الهندوس. لأنه لا أستطيع أن أدعوا أحدًا الى عبادة الأصنام. وفي حال سمح بابا الكنيسة في ذلك في الفاتيكان، فذلك يدلّ على إعتراف غير مباشر بهذه الطرق، أو مساوية لعبادتنا الدينية المسيحية..
  • يجب أن يكون الإخلاص المطلق لوصية الله الأولى وللإنجيل.. وبالتالي لا إعلان سوى للطريقة الواحدة والوحيدة للخلاص من خلال يسوع المسيح.. وكل الأديان الأخرى لا يريدها الله.. وكلها مدعوة لتؤمن بالمسيح، ونحن من يجب أن نقدّم المسيح لغير المؤمنين، طبعًا مع إحترام الحرية الشخصية مثل كل ألأشياء المقدسة.. ولكن لا يجب أن نصمت.. ولا أن نحجب البشارة..
  • من الواضح أنّ الكنيسة يجب أن تعود الى بشارتها تمامًا كما فعل الرسل والآباء الأوائل.

(2 – الحكومة العالمية)

س: البعض يتحدث عن خطر وجود ديكتاتورية عالمية الآن، هل من دليل على ذلك مع جوقة الإجراءات …؟؟

  • لا يوجد دليل واضح، لأنه ديكتاتورية العالم في حالة تقدّم، سيكون القيمون على الدكتاتورية أذكياء لدرجة لن يقدمّوا الدليل على ذلك. هم ليسوا سُذّج. هم بالعكس أذكياء/ خبثاء لأنهم يحافظون على سرية خططهم قدر الإمكان. حكمة هذا العالم كما يسمّيها القديس بولس لديها قوانينها..
  • لا يمكننا بالطبع إعطاء مؤشرات ملموسة على أن الحكومة العالمية موجودة، ولكن هذه الديكتاتورية العالمية واضحة من تصريحات بعض الشخصيات البارزة سياسيًا وإجتماعيًا، وكذلك في بعض الدوائر.. وكلامهم موجود في الصحف.
صورة لتصريح صحفي لبيل جيتس عام ٢٠١١ .. يقول ان تقليل عدد السكان سيكون عبرالتطعيمات الإجبارية
رابط المجلة .. النسخة الاصلية الكاملة
https://issuu.com/sovindo/
docs/sovindo4
  • بعضهم تحدث عن وباء لإنشاء حكومة عالمية جديدة.. وإذا قيل ذلك من قبل أصحاب النفوذ من بضع سنوات. واليوم نرى البشرية جمعاء عمليًا تُعامَل كالأطفال الصغار.. والأمور تُضبط حتى بأصغر الأمور المتعلقة بكيفية إرتداء الملابس وقناع الوجه..
  • قناع الوجه كأنه فاصل خاص.. ويدونون لنا المسافة التي تفصل الشخص عن الآخر.. وذلك ينطبق حتى على المدارس.. نحن نعيش سيناريو واضح لإجراءات حكومة العالم، لأنّها تُنفّذ على مستوى الكرة الأرضية.
  • لا يمكن إنكار ذلك، والاّ نكون كأننا نضع رؤوسنا في الرمال.. بالطبع الماسونية تُطبّق على وجه الخصوص نظرياتها تطبيقيًا بخفاء.. وتصريحاتهم حول توحيد الإنسانية من خلال الحلول الثلاثة (الأخوة – الحرية – المساواة) وفق ما تمّ إعلانه في فرنسا بعد إنتصار مشروعهم هاة 1789، وهذا الكلام طبعًا غير منطقي..

    في كل مكان توجد مساواة.. ظاهريًا كلنا متشابهين.. اليوم قناع الوجه يجعلنا نشبه بعضنا.. لكنها تبقى علامة خارجية..

    بخصوص الحرية.. الحرية المقصود بها هي فقط للمساونيين.. وذلك يخالف الحرية التي أعطاها الله للبشر أجمعين.. ولكن بعد سقوطنا بتنا مقيدين بالخطيئة وعلينا لإستعادة حريتنا فكّ قيودنا بنعمة يسوع المسيح الهنا.. طبعًا القانون الأخلاقي الطبيعي من خلال الفطرة السليمة مستمرّة في كل كائن بشري..

    بخصوص الأخوة، هي تشمل فقط البرجوازية.. الأخوة في البرجوازية.. وهم يمتلكون حركات ماسونية..

    ما يدعّوه مجرّد إدعاء.. وهم يدعون الى المساواة بين جميع الأديان.. وهذا الأمر عقيدة أساسية بالنسبة لهم.. وهم بهذا المعنى يرفضون المسيح.. لأنّه نحن بالمسيح كلنا أخوة.. وقد بُررنا بدم المسيح لا بقدراتنا الفطرية.. وهذا الفرق واضح، ونحن كمسيحيين علينا إعلان قناعاتنا بوضوح.. وهي تعاكس ما يُخطّط له من ديكتاتورية خفية من قبل الماسونيين..

(3 – نشأة شنايدر)

  • لقد نشأت في ظلّ ديكتاتورية الإتحاد السوفياتي.. حيث كان إضطهاد المسيحيين شائعًا.. وشخصيًا حظينا على نعمة عيش الكنيسة تحت الأرض.. لقد جرّبت ذلك.. لأنّ الله في أوقات الإضطهاد أيضًا يوزّع نعمَه..
  • ونحن في الغرب نسير ببطء باتجاه إضطهاد المسيحيين.. ولكن طبعًا الله سيكون موجود معنا، وثقتنا به كبيرة.. وسيمنح المؤمنين النِعَم التي يستحقها كل واحدٍ منهم كما حصل لشهدائنا العظماء وأخواننا في كل العصور في أزمنة الإضطهادات..
  • أتذكّر عندما ذهبنا الى المانيا (كنا نعتبرها جنّة) كان وهمًا.. كنا صغار أربعة أطفال. كنت أصغرهم (12 سنة) مررنا في كشك القطار، رأينا المجلات الرديئة.. كانت بالنسبة لي أوّل صدمة عن سبب تواجد صور غير أخلاقية في الأماكن العامة.

    أمّا الصدمة الثانية والكبرى كانت داخل الكنيسة، مشهد تلقّي المنقذ/ المخلص.. كيف يقفون بلا عبادة وسجود.. وهذ ابخلاف ما كنا معتادين عليه في كنيستنا تحت الأرض أيام الإضطهاد السوفياتي..
  • كانت تلك الصدمات كبيرة.. لكن بالطبع كان علينا العيش هناك. وقد بذل والديّ قصارى جهدهما لنستمرّ بالذهاب الى الكنيسة. وكان القداس الإلهي أكثر أماكن الحج لنا..

    أتذكّر مرة أنّه كنت في روما (كنت أعيش ككاهن) ووالدتي كانت تعيش في جنوب المانيا، ولم يكن هناك من كاهن، كان يقوم الرعاة بكل شيء، كانوا يقومون بخدمات العبادة.. وعندما اتصلت بي والدتي، وأخبرتني بذلك بكيت على الهاتف.. وقلت أنني أفضّل العودة الى الإتحاد السوفياتي.. أفضّل أن أتعرّض للإضطهاد تحت الأرض على تجربة ذلك..

    كل ذلك يكشف كيف ضُربَ الإيمان الحقيقي.. والإيمان الحقيقي في القداس هو الذي يحمي الحياة الأخلاقية المسيحية مع الله. (الكنيسة هي مهمة المسيحي أولاً وقبل كل شيء) يجب أن نكون مستعدين كمؤمنين وككهنة وأساقفة للحفاظ على إيماننا لكي نستطيع جلب جميع الشعوب بالنعمة للمسيح.. لكي يصيروا أبناء الله. من هنا تأتي أهمية الإفخارستيا وعيش الحياة المسيحية.

    وبرأيي عندما يسعى الكاهن حقًا للعيش بقداسة، بنعمة الله تتغيّر الأمور.. عندها ستحلّ الكاريزما الإلهية من فوق.. وهذه هي دعوتنا اليوم.. نريد أن نسيرعلى هذا النحو مع والدة الإله في ظلّ حماية قلبها الطاهر، كما أعلنته لنا في فاطيما.

    نثق بأمنا مريم، واليوم نحن نضع الكنيسة المتألمة تحت حمايتها. صحيحٌ أننا نعيش أوقات عصيبة داخل الكنيسة. قد نتجّه نحو الإضطهادات.. ولكن علينا السير بهذه الطريق، وإن شاء الله سيكون ذلك تجديدًا للكنيسة، والروح القدس يسير ببطء ليُجددها، ومن خلاله سيمنح المؤمنين القوة والشجاعة اللازمة لهذه الأوقات الصعبة.