المسؤولين داخله جنود مسيرة ومستعدون للعمل في أي ملف يتم تكليفهم به.
محمد علوش –
يعتبر حزب الله من أكثر الأحزاب تنظيما وسرّية، فقسم كبير من قيادييه يبقى في الظل ولا تُعلن اسماء قادته وخصوصا العسكريين منهم الا بحال اعلانهم “شهداء” في معارك الحزب. ولكن منذ أيام أجرت قيادة حزب الله “مناقلات” داخله، تغييرات تعتبرها المصادر الخاصة بـ”النشرة” جذريّة ولن تكون الاخيرة.
يتألف مجلس شورى حزب الله من ستة أعضاء، على رأسهم الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله الذي بطبيعة الحال لن يتغيّر منصبه، فهو باق على رأس الامانة العامة بالإضافة الى موقعه كرئيس للمجلس العسكري، ولكن تكشف المصادر ان تغييرات جذرية طالت وستطال بنيته بقرار جدّي من قيادة حزب الله من أجل معالجة كل الثغرات التي ظهرت هنا وهناك، واولى بوادر هذه المناقلات كانت إعفاء نائب رئيس المجلس التننفيذي في الحزب الشيخ نبيل قاووق من منصبه وتسليمه قيادة وحدتين جديدتين على علاقة بما بُعرف بـ”العمل الوقائي”، مشيرة الى أن الاختيار وقع على الشيخ قاووق بسبب إلمامه الكبير بالدين والاصول الدينية والاحكام الفقهية، كاشفة أن تعيين البديل عن الشيخ قاووق لم يتم بعد وقد لا يتم على الاطلاق حسبما تشير المعلومات.
كان يُقسم العمل داخل حزب الله بين قسمين، الاول هو العمل التنفيذي وهو ما نراه في العمل السياسي له، والثاني هو العمل “الجهادي” المحاط بسريّة تامة نظرا لحساسية هذا الملف وضرورة ابقائه سريا، ولكن الجديد اليوم بحسب المصادر هو قرار القيادة بجعل كل الوحدات “جهادية” دون أن يعني ذلك إلغاء المجلس التنفيذي، اذ تعتبر القيادة أن الجهاد لا ينحصر بالعمل العسكري فقط، فالعمل السياسي هو جهاد والعمل الاعلامي هو جهاد أيضا وبالتالي اصبحت كل وحداته تسمى وحدات جهادية وعلى سبيل المثال لا الحصر “الوحدة المالية الجهادية، الوحدة الاعلامية الجهادية”. وتتابع المصادر: “ستعمل قيادة حزب الله على الدمج بين الوحدات داخل التنظيم والغاء الوحدات التي يمكن الاستغناء عنها”، مشيرة الى ان الدمج سيكون بين الوحدات المتشابهة، وسيطال التغيير بشكل اساسي الوحدات العسكرية والجهادية.
حتّى اليوم لم يأخذ حزب الله قرار تغيير أسماء الوزراء وهذا ما ظهر جليا في الحكومة الاخيرة، كذلك الامر بالنسبة لأسماء النواب حيث ترى القيادة أنه من المبكر الحديث عن تغيير أسماء النواب. وتكشف المصادر أن نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم باقٍ في منصبه حتى اللحظة بخلاف ما أُشيع سابقا، وأنه لا يزال نائبا للامين العام ومسؤولا عن العمل الحكومي في الحزب، كذلك الامر بالنسبة لأعضاء مجلس الشورى، مشيرة الى ان تغييرات كبيرة طالت عمل الوحدات الصغيرة داخله.
أما بالنسبة لوحدة العلاقات الإعلامية والتي يرأسها السيد محمد عفيف فهي لا زالت على حالها دون أي تغيير حتى اللحظة، مع الاشارة الى ان هذه الوحدة تابعة للمجلس السياسي الذي يرأسه السيد ابراهيم أمين السيد الباقي في منصبه. وتشدّد المصادر على أن كل المناصب قابلة للتغيير في المستقبل لأنّ المسؤولين داخله هم جنود في هذه المسيرة ومستعدون للعمل في أي ملف يتم تكليفهم به.
ان التغييرات والمناقلات داخل الاحزاب هي أمر عادي، ولكنها ليست كذلك داخل حزب الله نظرا لمكانته في الخارطة المحلية والاقليمية وبسبب “فرعه” العسكري الجهادي، وهذا ما يجعل من الجميع منتظرا لأيّ تغيير يحصل، وهنا تشدد المصادر على أن التغييرات هدفها تحسين العمل الحزبي وتعديل بعض الامور التنظيمية بما يتلاءم مع الظروف الآنية التي يمر بها حزب الله.
يتألف مجلس شورى حزب الله من ستة أعضاء، على رأسهم الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله الذي بطبيعة الحال لن يتغيّر منصبه، فهو باق على رأس الامانة العامة بالإضافة الى موقعه كرئيس للمجلس العسكري، ولكن تكشف المصادر ان تغييرات جذرية طالت وستطال بنيته بقرار جدّي من قيادة حزب الله من أجل معالجة كل الثغرات التي ظهرت هنا وهناك، واولى بوادر هذه المناقلات كانت إعفاء نائب رئيس المجلس التننفيذي في الحزب الشيخ نبيل قاووق من منصبه وتسليمه قيادة وحدتين جديدتين على علاقة بما بُعرف بـ”العمل الوقائي”، مشيرة الى أن الاختيار وقع على الشيخ قاووق بسبب إلمامه الكبير بالدين والاصول الدينية والاحكام الفقهية، كاشفة أن تعيين البديل عن الشيخ قاووق لم يتم بعد وقد لا يتم على الاطلاق حسبما تشير المعلومات.
كان يُقسم العمل داخل حزب الله بين قسمين، الاول هو العمل التنفيذي وهو ما نراه في العمل السياسي له، والثاني هو العمل “الجهادي” المحاط بسريّة تامة نظرا لحساسية هذا الملف وضرورة ابقائه سريا، ولكن الجديد اليوم بحسب المصادر هو قرار القيادة بجعل كل الوحدات “جهادية” دون أن يعني ذلك إلغاء المجلس التنفيذي، اذ تعتبر القيادة أن الجهاد لا ينحصر بالعمل العسكري فقط، فالعمل السياسي هو جهاد والعمل الاعلامي هو جهاد أيضا وبالتالي اصبحت كل وحداته تسمى وحدات جهادية وعلى سبيل المثال لا الحصر “الوحدة المالية الجهادية، الوحدة الاعلامية الجهادية”. وتتابع المصادر: “ستعمل قيادة حزب الله على الدمج بين الوحدات داخل التنظيم والغاء الوحدات التي يمكن الاستغناء عنها”، مشيرة الى ان الدمج سيكون بين الوحدات المتشابهة، وسيطال التغيير بشكل اساسي الوحدات العسكرية والجهادية.
حتّى اليوم لم يأخذ حزب الله قرار تغيير أسماء الوزراء وهذا ما ظهر جليا في الحكومة الاخيرة، كذلك الامر بالنسبة لأسماء النواب حيث ترى القيادة أنه من المبكر الحديث عن تغيير أسماء النواب. وتكشف المصادر أن نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم باقٍ في منصبه حتى اللحظة بخلاف ما أُشيع سابقا، وأنه لا يزال نائبا للامين العام ومسؤولا عن العمل الحكومي في الحزب، كذلك الامر بالنسبة لأعضاء مجلس الشورى، مشيرة الى ان تغييرات كبيرة طالت عمل الوحدات الصغيرة داخله.
أما بالنسبة لوحدة العلاقات الإعلامية والتي يرأسها السيد محمد عفيف فهي لا زالت على حالها دون أي تغيير حتى اللحظة، مع الاشارة الى ان هذه الوحدة تابعة للمجلس السياسي الذي يرأسه السيد ابراهيم أمين السيد الباقي في منصبه. وتشدّد المصادر على أن كل المناصب قابلة للتغيير في المستقبل لأنّ المسؤولين داخله هم جنود في هذه المسيرة ومستعدون للعمل في أي ملف يتم تكليفهم به.
ان التغييرات والمناقلات داخل الاحزاب هي أمر عادي، ولكنها ليست كذلك داخل حزب الله نظرا لمكانته في الخارطة المحلية والاقليمية وبسبب “فرعه” العسكري الجهادي، وهذا ما يجعل من الجميع منتظرا لأيّ تغيير يحصل، وهنا تشدد المصادر على أن التغييرات هدفها تحسين العمل الحزبي وتعديل بعض الامور التنظيمية بما يتلاءم مع الظروف الآنية التي يمر بها حزب الله.
المصدر: النشرة