أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


تخلّف ما بعده تخلّف.. إنهاء عبارة “”سيداتي سادتي” في اليابان..!!


إد يونغ: الدراسات العملية تدحض خرافة الجينات..!!

لا رجال ولا سيدات إحتراماً للأزواج من لواط وسحاقيات..!!

كيف تطوّر الأمم المتحدة لتشريع اللواط/ السحاق

ولّى عهد مخاطبة المسافرين في رحلات الخطوط الجوية اليابانية بعبارة “سيداتي سادتي”، إذ أعلنت الشركة أن لغة محايدة جندرياً ستُعتَمَد في إعلاناتها اعتباراً من الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2020، سواء في الطائرات أو في قاعات المطارات.إعلان

وأوضح ناطق باسم الخطوط الجوية اليابانية لوكالة فرانس برس أن الشركة ستحظر استهلال الإعلانات “بعبارات لها طابع جندري”، وستستخدم عوضاً عنها تحيات محايدة على غرار “صباح الخير” و”مساء الخير”. وأشار إلى أن هذا القرار لا ينطبق على النسخة اليابانية من الإعلانات، إذ أن المفردات المعتمدة فيها محايدة أصلاً، بل يعني تلك التي تبث باللغات الأخرى.

ويشكّل هذا القرار سابقة بالنسبة إلى شركات الطيران اليابانية الكبرى. وأكّد ناطق باسم شركة “أنا هولدينغز” المنافسة للخطوط الجوية اليابانية لوكالة فرانس برس أن الشركة “ستدرس المسألة في ضوء آراء زبائنها”. كذلك عدّلت الخطوط الجوية اليابانية أنظمتها لتمكين الأزواج من لواط وسحاقيات من الحصول على الأسعار التفضيلية نفسها التي تفيد منها العائلات. 

ngo ودورهم المشبوه..

المجتمعات البشرية باتت في مرمى مخطط ترويجي للشذوذ من «بوابة الحريات» استناداً إلى منطلقات قانونية عالمية (فاسدة) يتم فرضها على دول العالم بالتدريج وعبر العديد من المعاهدات الدولية.

تبقى الحقيقة الثابتة أن «السلوك الشاذ» أزيل من قائمة الأمراض والاضطرابات النفسية سنة 1973، وذلك طبقاً للجمعية الأميركية للأطباء النفسيين، ما يعني أنه ليس فعلاً خارجاً عن الإرادة.

كما أن المسار التاريخي للجماعات المؤيدة للواط/ السحاقيات يشي بوجود «شيء ما» بدأ يظهر على السطح بوضوح في السنوات القليلة الماضية.

فاللواط كان يعد من الجرائم الخطيرة والأفعال غير المقبولة اجتماعياً على نطاق واسع في أوروبا، في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، لكن الأمر تغيّر قبل عقود، وتحديداً منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، مع ظهور عدد من الجماعات الحقوقية اللواطية في الغرب، خصوصاً في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا والدول الاسكندنافية والولايات المتحدة.

هذه الجماعات والمجموعات انطلقت في أواخر الأربعينيات (هولندا والدنمارك) والخمسينيات والستينيات (السويد والنرويج والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأماكن أخرى)، لكن مخططاتها لـ«دمج اللواط في المجتمعات وفرضهم عليها» لم تنجح سوى في منتصف العام 2015، مع اعتراف 18 بلداً معظمها يقع في الأميركيتين وأوروبا الغربية، بزواج المثليين.

ويبدو أنه منذ ذلك الحين وحتى الآن، هناك من يعتبر أن هذه «التجربة» يجب نقلها إلى الدول والمجتمعات الأخرى، لا سيما المحافظة، بدءاً بالترويج لها عبر المسلسلات والأفلام والشبكات التلفزيونية الشهيرة، مروراً بإتاحة المجال في وسائل التواصل الاجتماعي لخيارات أخرى غير خانتي الذكر والأثنى، وهي خيارات تدعم اللواط، عبر الحديث عن نظريات بالية من بينها أن «من يعترض على السلوك اللواطي هو شخص متقوقع فكرياً»..

خُرافة… علاقة الشذوذ بالجينات

يزعم البعض أن اللواط ظاهرة علمية مرتبطة بجينات الإنسان، لكن الدراسات العملية تدحض هذه الخرافة.
ففي 2015، قام فريق من الباحثين بجامعة كاليفورنيا بالإعلان عن وجود بعض العلامات الفوق – جينية التي تؤثر بشكل مباشر في المثلية لدى الرجال. قامت مجلة «الطبيعة» (Nature) الشهيرة بتلقّي الخبر بحفاوة شديدة وتبعتها سريعاً مواقع إلكترونية علمية، لكن عدداً من المحققين راجعوا الدراسة فوجدوا فيها أخطاء كثيرة تطعن في مصداقية الدراسة ككلّ.

رصد الكاتب العلمي البريطاني إد يونغ بعض هذه الأخطاء، وأوضح أنها شملت استبعاد الفريق البحثي لمجموعة معيّنة من الاختبارات وانتقاء مجموعة أخرى للتوافق مع لوغاريتمات البحث الموضوعة مسبقاً من قبل الفريق البحثي، بالإضافة إلى اعتماد البحث على 47 توأماً للدراسة فقط وهو عدد صغير جداً لا يكفي لتعميم الدراسة أو حتى لإعادة تجربتها.

وفي حادثة مشابهة، قام عالِم الوراثة الأميركي الشهير المؤيد للمثلية دين هامر بإجراء بحث يزعم فيه الربط بين علم الجينات واللواط. تلقَّت صحف أميركية الخبر بسرعة كبيرة تحت عنوان: (باحث يكتشف جين اللواط). وعلى الرغم من جاذبية هذا العنوان ودلالته الصريحة بالنسبة للقارئ العادي، إلّا أن دين هامر نفسه نفى هذا الأمر، وقال بعد انتشار الخبر: «لم نكتشف الجين المسؤول عن التوجّه الجنسي، بل نعتقد أنه ليس موجوداً أصلاً».

وفي 2014، أجرى فريقٌ من الباحثين بجامعة نورث ويسترن الأميركية دراسة علمية شملت فحص الحمض النووي لـ400 ذكر من المثليين، إلا أن الباحثين لم يتمكنوا من العثور على جين واحد مسؤول عن التوجه الجنسي.


الأبواب مفتوحة للسياسيين المرضى.. لتعميم مرض اللواط والسحاقيات وتشجيعه

كزافييه بيتل
من مواليد 3 مارس 1973 في لوكسمبورغ، هو سياسي شغل منصب عمدة مدينة لوكسمبورغ من 2011 حتى 2013، وكان عضواً في مجلس النواب اللكسمبورغي والمجلس المحلي للمدينة.
أصبح في 4 ديسمبر 2013 رئيساً للوزراء مترئساً حكومةَ ائتلافية جمعت بين الليبراليين والاشتراكيين والبيئيين.
تزوّج من صديقه المهندس المعماري البلجيكي جوتييه ديستيناي في مايو 2015. وبعد الانتخابات العامة في لوكسمبورغ سنة 2018، أصبح بيتل أول رئيس وزراء لوطي علناً في العالم يُعاد انتخابه لولاية ثانية، مترئساً حكومةَ ائتلافية ثانية، تعتبر استكمالاً للحكومة السابقة.

ليو إريك فرادكار
سياسي يشغل منصب رئيس وزراء أيرلندا، ووزير الدفاع وقائد حزب فاين جايل منذ يونيو العام 2017. وهو نائب في البرلمان عن دائرة دبلن الغربية الانتخابية منذ العام 2007. وشغل سابقاً منصب وزير الحماية الاجتماعية من 2016 إلى 2017، ووزير الصحة من 2014 إلى 2016 ووزير النقل والسياحة والرياضة من 2011 إلى 2014.
ولد فرادكار في 18 يناير 1979 في دبلن، كان عمره 38 عاماً عند انتخابه رئيساً لوزراء أيرلندا، وأصبح أصغر شخص يتولى المنصب.
خلال استفتاء زواج المثليين لعام 2015، أصبح أول وزير حكومي أيرلندي يعلن عن كونه لوطي..

آنا برنابيتش
من مواليد 28 سبتمبر 1975 في بلغراد، هي رئيسة وزراء صربية منذ 15 يونيو 2017. وأول امرأة وأول سياسي يعلن عن كونه سحاقية يتولى المنصب في صربيا.

يوهانا سيغورذاردوتير
من مواليد 4 أكتوبر 1942، هي سياسية آيسلندية ورئيسة وزراء آيسلندا السابقة. أصبحت رئيسة للوزراء في 2009، وبذلك أصبحت أول امرأة تنتخب لمنصب رئيسة لوزراء آيسلندا وأصبحت كذلك أول رئيسة وزراء سحاقية علناً يتم انتخابها آنذاك. وأدرجتها مجلة فوربس (عَ أي أساس) ضمن أقوى 100 امرأة في العالم.

إليو دي روبو
ولد في 18 يوليو 1951، هو سياسي بلجيكي ديموقراطي اجتماعي شغل منصب رئيس وزراء بلجيكا من 6 ديسمبر 2011 إلى 11 أكتوبر 2014 وعاد لمنصب رئيس الحزب الاشتراكي البلجيكي منذ 2014. كان دي روبو أول ناطق بالفرنسية بلجيكي يتولى المنصب وأول رئيس وزراء لبلجيكا من أصل غير بلجيكي، وأول رجل لوطي علناً يشغل رئيس حكومة.

أليسا فايدل
سياسية ألمانية يمينية، سحاقية ولديها طفلان، شغلت منصباً كبيراً في بنك غولدمن سكس.

غيدو فيسترفيله
سياسي ألماني تولى حقيبة الخارجية منذ 2009 وحتى 2013، وتوفي في مارس 2016 عن عمر يناهز 54 عاماً.
أعلن فيسترفيله ميوله الجنسية رسمياً العام 2004، وقدم مايكل مرونتس، رجل الأعمال الألماني للعالم على أنه شريك حياته، واصطحبه معه في العديد من الرحلات الديبلوماسية. وقاما بتسجيل علاقتهما رسميا في احتفال خاص أقاماه في مدينة بون الألمانية في سبتمبر 2010.

لاري كرايغ
كان عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الجمهوري اعتباراً من العام 2007، لكنه خسر تأييد الجمهوريين بعدما تم الكشف عن ميوله الجنسية.

المخطط خرج إلى العلن في 2015
الشذوذ يغزو الميديا  … هل هو بالصدفة؟!

يبدو جلياً أن «الميديا» الغربية، من مسلسلات وأفلام وحتى أفلام خيال علمي، تروّج لتسويق هذه الظاهرة، إذ إنه خلال السنوات الأخيرة، لا يكاد يخلو فيلم غربي عموماً وأميركي خصوصاً، من مشاهد للواط الذين «جمعتهم اللواط/ السحاقيات» في مشهد معاكس للطبيعة، ما يثير تساؤلات عن سبب تشجيع السينما العالمية لما أسمته صحف أميركية «الجنس الثالث».

على الرغم من أن المشروع بدأ في 1976 حين اعترفت الأمم المتحدة ضمناً بما يسمى «حقوق اللواط» إلا أن الانعطافة كانت في يونيو 2015 عندما قررت المحكمة العليا في الولايات المتحدة تشريع زواج اللواط الجنس في سائر أنحاء البلاد في خطوة وصفها الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما بـ«النصر لأميركا».

إثر ذلك، بدا وكأن المخطط خرج إلى العلن بقوة وظهر على المسرح العالمي وأصبح مشروعاً سياسياً – إعلامياً تبنته منصات التواصل ودعمته السينما الأميركية.

وفي موازاة التساؤلات عن الفائدة التي يجنيها منتجو الأفلام من الإصرار على إقحام هذه المشاهد الشاذة في معظم الأعمال، يلفت المراقبون إلى الضغط العالمي على الحكومات لتعديل قوانينها تحت عناوين براقة شكلياً، مثل «الحرية» و«المواطنة التي تجمع الجميع» و«الحقوق»، لكنها في الواقع عناوين هادمة للأمم والأخلاقيات والمجتمعات.

«قوس قزح»…  من مبعث للراحة  إلى رمز للشواذ

تحول قوس قزح من منظر يبعث الرائحة والسكينة، إلى رمز لتبني فكر شاذ مخالف للفطرة البشرية، وأضحى العالم ينظر إليه بعين الريبة والشك، مما أدى إلى نزعه من رمزية الراحة والحياة الجميلة بعد المطر. واختارت الجمعيات المدعومة بالمال والمؤيدة لحقوق اللواط علم قوس قزح رمزاً لهم، بهدف القول إن الألوان المختلفة في العلم تشير إلى الاختلاف والتنوع داخل المجتمعات. وتشمل قوانينهم إجازة التبني لهم عبر الاعتراف بالأبوة والأمومة..

 أليس من حق الطفل المُتبنَّى  العيش في بيئة تقليدية  من أم وأب؟!

يكون تبنّي الأطفال من قبل اللواط/ السحاقيات بموجب ترخيص مشترك لزوجين من نفس الجنس، أو بالترخيص لشريك واحد من الزوجين المثليين لتبني الطفل البيولوجي للآخر، أو عبر الترخيص بالتبني لشخص مثلي أعزب.
يعد اشتراك الأزواج المثليين في تبني الأطفال قانونياً في 21 دولة حول العالم بالإضافة لبعض الأقاليم.

أجازت 7 دول تبني الأطفال للمثليين العازبين، لكن معارضي هذه الخطوة يشككون في ما إذا كان بوسع الأزواج المثليين أن يكونوا آباء أكفاء، ويتساءلون: أليس من حق الطفل المتبنى أن يعيش في بيئة تقليدية من أم وأب؟ أليس في فرض نمط مثلي أو شاذ للأسرة حالة من التعدي على حقوق الطفل؟

يعتبر الاشتراك في تبني الأطفال من قبل أزواج اللواط قانونياً في الدول التالية: أندورا والأرجنتين والنمسا وبلجيكا والبرازيل وكندا والدنمارك وغرينلاند وفنلندا وفرنسا وآيسلندا وأيرلندا وإسرائيل ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج وجنوب أفريقيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والأوروغواي.

كاسترو في سان فرانسيسكو  … من «حي العمال» إلى «مركز الشواذ»

مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأميركية، عاصمة الشواذ واللواط.

المدينة التي يقطنها نحو 800 ألف نسمة، تعد الرابعة في كاليفورنيا من حيث عدد السكان، والثانية في الولايات المتحدة في كثافة السكن، ويُعرف حي كاسترو الواقع فيها باسم «مركز المثليين».

هذا الحي كان يصنف سابقاً بأنه حي الطبقة العاملة واشتهر باسم وادي أوريكا (Eureka Valley)، لكن ذلك تغيّر مع مطلع العام 1960، عندما بدأ الناس بمغادرة سان فرانسيسكو للعيش في ضواحي المدينة. بعد ذلك بدأ المثليون من الرجال بشراء العقارات الشاغرة، لتكتسب المنطقة هوية الشواذ.