أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


➕ عن الضروروي والممكن والمستحيل لِـ(فرنسيس الأسيزي) والقطرات الأخيرة من دم المسيح الثمين لِـ(ماريا فالتورتا) ➕

أقوال للقديسين..
إحتقرها، ولا تتوقف عندها.. وليكن كرهكم هادئًا..

إبدأوا بفعل الضروري، ومن ثمّ الممكن، وفجأة تفعلون المستحيل

(القديس فرنسيس الأسيزي)

فلنسعى لمعرفة الحقائق على الأرض التي يستمرّ ثباتها في السماء

(القديس جيروم)

لا ترهق نفسك فوق اللزوم لكي تشفي قلبك، فإنّ جهدك هذا من شأنه أن يزيد مرضهُ.
ولا تجهد نفسك كثيرًا لتنتصر على تجاربك، لأنّ عنفكَ هذا يجعلها أقوى.
إحتقرها، ولا تتوقف عندها.
.

سيروا ببساطة في طريق الرب ولا تجهدوا ارواحكم .
عليكم ان تكرهوا نقائصكم وليكن كرهكم هادئا وبعيدا عن الانزعاج
والاضطراب.


(القديس بيو)

” القطرات الأخيرة من دمي، الذي بلل شوارع أورشليم وساحاتها…تجمّعت بين القلب والرئة البلا حراكٍ، وانتُزِعت مني بعنف.
إنما لحظة إنفصال روحي عن الجسد المُجرَّد مُذّاك من الحياة، ابتهجتُ لأن حتى هذه القطرات أُريقت.
جئت لأهبكم كلّ دمي ووهبتكم إيّاه… وأُواصِل وهبكم إيّاه في الأسرار المُقدّسة.”

(يسوع لماريا فالتورتا_ تموز ١٩٤٣)

+ أيلول شهر أوجاع مريم +

٢٣ حزيران ١٩٤٤، قال يسوع لماريا فالتورتا:
” إنكم لا تُفكِّرون أبداً بأن تقولوا شكراً لمريم، التي صرتُ جسداً في أحشائها!
…أُشكريها، هي التي تُعطيني لك بابتسامة أُم، لأجل كل الألم الذي كلّفها أن تكون أمي.
الآن أيضاً، هي تتألم حين تراكُم مُتمرِّدين عليَّ، صُمّاً جداً دون النعمة، لذلك تأمّليني واعبُديني، مُشِعّاً في الإفخارستيا، في العرش الحيّ الذي هو أحشاء مريم، أمي الكُليّة النقاء ، وأُمكم.”

” جسدي غدا مجيداً تماماً، ما عاد خاضعاً لما كان يعذِّبُه قبلاً، ما عاد المدى عائقاً له، ولا الجدران، ولا المسافة، حتى ولا واقع أن يكون في السماء وأنتم على الارض.
وهذا، حتى يكون على الأرض كما في السماء إلهاً حقاً وإنساناً حقاً،
مع ألوهيتي، نفسي، جسدي ودمي، المحتواة في قطعةِ خبزٍ كما شاء حبي ذلك،
طعاماً حقاً، وفرحاً للذين لم يعودوا ينتمون إلى الدهر بل إلى الأبدية.”


( يسوع لماريا فالتورتا).


موقف الكنيسة الكاتوليكية الرسولية الجاعة من مجلدّات “الإنجيل كما كُشِف لي”

عام 1947، وُضعت المجلدات الإثنا عشر من هذا المُولف بين يدي البابا بيوس الثاني عشر فقرأها،واستدعى الأبوين ميغليوريني وبيرتي ورئيسهما في رهبانية خدام مريم، الأب اندريا سيتشين، في شباط 1948، وأوصاهم بنشرها من دون حذف شيء منها، حتى مُلاحظات ماريا فالتورتا، على أن يُترك التفسير للقارئ الذي “سيقرأ ويفهم”.

في 29 كانون الأول 1966،أبطل البابا بولس السادس القيود المتعلقة بالمنشورات العائدة الىظهوراتٍ، كشوف، نبوءات أو معجزات جديدة في القانونين 1399 و 2319 من التشريع الكنسي القديم. وبالتالي، يمكن للمؤمنين أن يقرأوا كتابات كهذه ويوزعوها من دون الإذن الكنسي المختصّ، كالما أنها لا تحتوي شيئًا يناقض افيمان والأخلاق. ولم يعُد ضروريًا الإستحصال على الإذن بالطبع.

البابا بندكتوس 16، يوم كان اسمه الكاردينال جوزف راتزينغر رئيس مجمع العقيدة، عام 2001، أكد أن “الإنجيل كما كُشفَ لي” لا يتعارض في مجلداته العشرة، مع تعاليم الكنيسة المعلمّة المقدّسة ومع الوحي الإلهي العام.

🔷 ألإتضاع 🔷

أبصر مار أنطونيوس الكبير أفخاخ الشياطين مبسوطة على الأرض كلها ، فتنهد وقال : يا رب من يفلت من كل هذه ؟ فأتاه صوت من السماء قائلا : “المتضعون فقط فقط يفلتون منها “.

إن شئتَ ألا تُخطئ. إحفظ مخافَةَ الله.
(مار افرام)

❌📣⚠️
طُرُق تؤدّي إلى الحياة الأبديّة
القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم (نحو 345 – 407)، بطريرك أنطاكية ثمّ القسطنطينيّة وملفان الكنيسة.
عظة عن الشيطان المجرّب.

أتودّون أن أرشدكم إلى طرق الاهتداء؟ إنّها عديدة ومتنوّعة ومختلفة، إنّما تقودنا جميعًا نحو السماء.

👈 طريق الاهتداء الأوّل هو إدانة أخطائنا: “ذَكِّرْني فنَتَحاكَمَ مَعًا واحسُبْ أَنتَ لِكَي تُبَرِّرَ نَفسَكَ” (إش 43: 26). ومن أجل ذلك قال النبيّ: “قُلتُ: أَعْتَرِفُ لِلرَّبِّ بِمَعاصِيَّ وأنتَ رَفَعتَ وِزْرَ خطيئَتي” (مز 32[31]: 5). عليك أن تدين بنفسك الأخطاء التي اقترفتَها، ويكفي ذلك لكي يستجيب لك المعلّم. ففي الواقع، مَن يدين أخطاءه يخشى أن يقع فيها في ما بعد.

👈 أمّا الطريق الثاني، فلا يقلّ أهميّة عن الأوّل، وهو ألاّ نحقد على أعدائنا، وأن نسيطر على غضبنا لنغفر أخطاء رفاق الدرب، لأنّه بذلك ننال الغفران على الخطايا التي اقترفناها بحقّ المعلّم؛ هذه هي الطريقة الثانية لنتطهّر من أخطائنا. “فإِن تَغفِروا لِلنَّاسِ زلاتِهِم يَغْفِرْ لكُم أَبوكُمُ السَّماوِيّ” (مت 6: 14).

👈 أتريد أن تعرف الطريق الثالث؟ هو الصلاة الحارّة والمُصغية من صميم القلب.

👈 والطريق الرابع هو الصدقة التي تملك قوّة لا توصف.

👈 كما أنّ التواضع والخشوع هما وسيلتان لا تقلاّن أهميّة لاستئصال الخطيئة من جذورها. وأهمّ شاهد على ذلك هو ذلك العشّار الذي عجز عن الإفصاح عن أعماله الجيّدة وعوّض عنها كلّها بتقديم تواضعه وهكذا ألقى بحمل أخطائه الثقيل (راجع لو 18: 9 وما يليها).

☝️ ها هي الطرق الخمس التي تؤدّي إلى الاهتداء. لا تقف إذًا مكتوف اليدين، لا بل اتّبع كلّ يوم هذه الطرق كلّها. إنّها طرق سهلة ولا تستطيع التذرّع ببؤسك.

➕ الشيطان هو مثل كلب مسعور مربوط بسلسلة.
اكثر من طول السلسلة لا يستطيع أن يمسك بأي شخص.
وأنت ، اذا اقتربت منه جدا سيمسك بك ، لذلك فعليك الحفاظ على المسافة الخاصة بك.. تذكر ، الشيطان لديه باب واحد فقط للدخول الى نفوسنا : هو إرادتنا. لا توجد أبواب سرية أو خفية. لا يوجد ذنب حقيقي إذا لم يكن لدينا ارادة كاملة.

➕ إذا كان لديك الشجاعة
لتقليد مريم المجدلية في خطاياها ، فليكن لديك الشجاعة لتقليدها في توبتها.

➕ صل برجاء ، ولا تقلق.
القلق لا طائل منه. إلله رحيم ويستمع لصلاتك.
ابق قريبًا من الكنيسة الكاثوليكية في جميع الأوقات ، للكنيسة وحدها يمكن ان تعطيك السلام الحقيقي ، نظرا لأنها لديها وحدها يسوع ، أمير السلام الحقيقي ، في القربان المقدس.

➕ أوه ، كم من الوقت الثمين!
طوبى للذين يعرفون كيفية الاستفادة منه. أوه ، لو يمكننا أن نفهم كيف ان الوقت ثمينا جدا ، بلا شك سيبذل كل واحد قصارى جهده لأن يقضيه بطريقة جديرة بالثناء!

نحن نتألم لأننا لا نتواضع ولا نحب أخانا. محبّة الله تأتي من محبة أخينا. الناس لا يتعلمّون التواضع، وبسبب كبريائهم لا يستطيعون اقتناء نعمة الروح القدس، ولهذا فالعالم كلّه يتألم.

«يتعزّى المتواضعون ويكتفون بكلّ شيء مهما كان لأنّ المسيح السّيّد هو غناهم وفرحهم، ويحلّ عليهم الدّهش من جمال روحه».

(القديس سلوان الأثوسي – 24 أيلول)