Agoraleaks Agoraleaks
– “الفتح”.. يعني اجتياحات للأراضي، ولورانس “العرب” بقول عن “داعش وقتا” انو تعبو من تدبيح الناس.
– داعش صنيعة الغرب وكمان الشرق.. وبالسعودية يعلمون قتل الشيعة والأقليات.
مقتطفات من حديث المؤرخة اللبنانية لينا المر نعمة ضمن برنامج “حوار” على قناة “France24” مع الإعلامي ميشال الكيك:
عن صدور كتابها الجديد “عندما كان الإنكليز يسلمون المشرق للدولة الإسلامية” عن ايّة دولة إسلامية؟
- اجا كتير دولات إسلامية بالعالم، عم نحكي بهالكتاب عن الدولة العثمانية سنة 1840 وما بعدها، وكمان عن الحرب العالمية الأولى، الدولة العربية، الخلافة الجديدي، يللي جرّب الإنكليز يخلقوها بالحجاز، وهيدي الدولة جربو كتير ناس من وقتا لليوم يكملوها، أو ياخدو مطرحا
- هيدي الدولة يللي نشأت وصلتنا اليوم لداعش
عن الوسائل التي استخدمها الانكليز من اجل إقامة خلافة عربية تحلّ مكان الخلافة العثمانية
- استعملو ذات الوسائل اللي استخدموها اليوم، الإنكليز قدمّوا المال لإفساد الناس. والسلاح. وبتقديم مساعدات عسكرية (مافيشي تغيّر)
- والسياسة الإنكليزية بتكملا السياسة الأميركية، أو السياسة الأنكلوساكسونية.. وكانت بالزمانات أهل فلورنسا، وكثير من الملوك والرؤساء، كانو يشترون أناس بغير دول، حتى تمشي مصالحهم..
- هالتصرفات كتبها مكيافللي، والأمور بلشت من وقت وقت الإنسان عم تصير..
- فينا نلاقي وجوه شبه كتير بين مبارح واليوم، اتفاقية سيايس بيكو، اليوم بيقدر يصير اتفاقية سايس بيكو جديدي.. طلع دونالد ترامب رئيس جمهورية بأميركا، وهوي قريب للرئيس بوتين..
- هون الموضوع، قديه بدو يحطّ الإيد بالإيد ترامب مع بوتين.. ولوين..؟ كمان في ناس بجانب ترامب منا مع رأيو..
- اليوم الأميركي أوجد “داعش” متل الإنكليز أوجدو “داعش” تبع وقتا..
ولكن في حينه تمّ تقسيم المشرق وفلسطين وسورية وقيام الخريطة الجديدة من خلال الفتن؟
- بوقتا “داعش” السلطنة العثمانية – ودولة الحجاز (العرب) كان عم يقطعو مش ايدين، كانو عم يقطعو رؤوس..
- وقت بيجي يقتلو 5000 شخص سجين استسلمو بالسلاح الأبيض.. شو الفرق بين عم تعملو “داعش” اليوم، وهيدا الجيش كان عم يقودوهم الإنكليز، و “لورانس العرب” بخبّر هالشي.. وبيحكي عن تعبهم من التدبيح، فربّطو البقية وأخدوهم أسرى بعد ما قتّل 5000
- المشكلة مع ترامب بقولولك، بدنا نحارب “داعش”.. في ناس صنعو لداعش، ولكن “داش” متل ما هوي صنيعة الغرب، هوي صنيعة الشرق، المال السعودي والمال القطري، هودي مولّوا، الغرب دعمن دبلوماسياً وعطاهم حق ضدّ أعدائها ومن بيناتن الرئيس بشار الأسد
- المشكلة انو الغرب عم يحاربو داعش، وعم يساندو “النصرة”.. ولو غيرت اسما، كان اسما نصرة اهل الشام، ويعني مساعدة لبنان وسوريا وفلسطين ضد اهلن، حتى نجيب الأصولية، واليوم صار اسما “فتح الشام” معنى الفتح “اجتياح”.. وهيدا برنامج متلو متل “داعش” (فتح العراق وسوريا ولبنان والإردن وفلسطين)، ومعناتو في اجتياح للأراضي
- النصرة بتقدر متل داعش تنسحب من القاعدة، متل ما عملت داعش قبل، وهيك يمكن يطلعو دولة إسلامية جديدي أقوى من قبل..
عن كتابها “فتاوى وكاريكاتور” والخطر الداهم للتكفيريين وعدم وعي الغرب لهذه المخاطر
- لا اعتقد أن الغرب غيّر، فسياسته تجاه السعودية هي نفسها، ولا غير مصالحو تجاه قطر، يللي غيرّت سياستها
ولكن الا يوجد مصالح؟
- علينا أن نختار بين المصالح و الإنسانية.. الإنسانية يعني الحق، المصالح لا علاقة لها بالحق بشيء
- علينا أن نقف الى جانب الحق دايماً، ومن صنع حفرة لأخيه وقع فيها.. وهيدي دايماً بتشوفا بالتاريخ
- داعش يللي عم تعملو بالسعودية من تفخيخ جوامع وسيارات، وتقتيل ناس، هوي استهداف بأغلبو للشيعة (ما بعرف إذا مقصود)
عن تمظهر الصراع السني – الشيعي بدل أن يكون الصراع سياسي..
- ما بدك تنسى بأفكار السعودية في فكرة إبادة الشيعة.. وكل العناصر الغريبة، يعني أيضا العلويين والنصيريين، واليزيديين، وكل من بدّل دينه حتى المسيحي إذا صار يهودي، أو اليهودي صار مسيحي او الأرثوذكسي بصير كاتوليكي كمان لازم يقتلو
- اجمالاً بتشوف الغرب عم يحارب الأقليات بالشرق..
- حكي انو هني مع الأقليات بالشرق، وبجيبو شخص من الأقليات وبحطو ممثل عنهم..
- الغرب يهمه مصالحه لا الأقليات.. ومصالحه مع السعودية، وفي الشريعة عند السعودية محو الإقليات..
ولكن تركيزك على السعودية، دون ان تشيري لى دور ايران، الذي هو أيضا مزعزعاً لإستقرار المنطقة والدولة الخليجية.. والسلاح التي تزجّ به في اليمن والبحرين!!
- انا لا اريد ان ادافع عن احد ولا عن ايران
- بدّي ذكرك انو بالبحرين كانو مظاهرات من دون سلاح، ومظاهرات سلمية… وهيي المظاهرات السلمية الوحيدة، وبالرغم من ذلك صار مجازر
- ما بدي دافع عن ايران، بس بلاحظ في كنايس بايران، وفي مجمعات لليهود، وما في بالسعودية
