من رسائل الرب يسوع لحاملة سماته كاتالينا ريفاس
خلال تقسيم رسمي من الكنيسة المقدسة على امرأة سويسرية ممسوسة من عدة شياطين كشفت الشياطين أسرار جهنمية، وهي مُجبرة من السيّدة العذراء على قول الحقيقة.
هذه الأحداث جرت عام 1975 وقد سُجلّت جميع الجلسات ولاحقّا جُمعت في كتاب سُمّيَ: تحذيرات من أسفل (الجحيم) وفيه يشهد جميع الكهنة المشاركين بصحة الأحداث.
اشترك في التقسيم ثمانية كهنة:
1. Father Albert‑l`Arx, Niederbuchorten الأب ألبرت لاركس
2. Father Arnold Elig, Ramiswil الأب ارنولد اليج
3. Father Ernest Fischer, Missionary, Gossau (St.‑Gall). الأب إرنست فيشر، المرسل
4. Father Pius Gervasi, O.S.B., Disentis الأب بيوس جيرفاسي
5. Father Karl Holdener, Ried الأب كارل هولدنر
6. Father Gregoire Meyer, ‑ Trimbach الأب غريغوار ماير
7. Father Robert Rinderer, C.P.P.S., Auw الأب روبرت ريندرر
8. Father Louis Veillard, Cerneux‑Pequignot الأب لويس فيلارد
جميع الكهنة سويسريين ما عدا الأب فيشر من ألمانيا. وجميعهم اشتركوا في التقسيم ما عدا الأب ماير الذي كان المرشد الروحي للمرأة الممسوسة. كما اشترك كاهنان فرنسيان في عدة جلسات تقسيم .
أحد الشياطين الذين سكنوا المرأة اعترف أنّ اسمه أكابور وكان ملاكًا من جوقة العروش.
فيما يلي الحوار الذي دار بين الكهنة والشيطان أكابور:
الكاهن المقسّم: الشيطان أكابور، نأمرك نحن الكهنة، بكوننا ممثّلي المسيح، باسم الثالوث الأقدس، الآب، الابن، والروح القدس.
نأمرك باسم الصليب المقدّس، والدم الثمين، والجروحات الخمس، ومريم العذراء، سيّدة الوردية بفاطيما والحبل بلا دنس بلورد. وباسم القديس ميخائيل رئيس الملائكة، وجميع جوقات الملائكة التسعة، الملاك إرابيل، الملاك الحارس لهذه المرأة الممسوسة، القديس يوسف ، رعب الأرواح الشريرة، القديسين الشفعاء لهذه المرأة ، جميع الملائكة الحراس والملائكة المعيّنين بشكل خاص للكهنة، وباسم جميع القديسين في السماء وخاصة أولئك الذين كانوا طاردي الأرواح الشريرة ، خوري آرس القدّيس، القديس بنديكتوس، وباسم خدام الله، بادري بيو ، تيريزا نيومان، كاثرين إميريك، وكل النفوس في المطهر وباسم البابا بولس السادس.
ككهنة الله، نأمرك إذن أكابور، باسم كل من استدعيناهم للتو، وباسم الثالوث الأقدس، الآب والابن والروح القدس أن تخرج من المرأة وأن تعود إلى الجحيم.
الجحيم رهيب
أكابور: أنا مُرغم أن أقول المزيد.
المقسّم: قُل الحق، ولا شيء غير الحق، باسم الثالوث الأقدس، ومريم العذراء المباركة، الحبل بلا دنس …!
أكابور: نعم، باسمهم وباسم العروش الذين أتيتُ منهم، أنا مضطرًا لمواصلة الحديث. يجب أن أتكلّم.
كنت عضوًا في جوقة العروش. أنا، أكابور ، أنا مجبرًا أن أتكلّم (يلهث ويبكي بصوت رهيب). يجب أن أقول كم هو فظيع الجحيم. إنه أفظع بكثير مما يمكن لأي شخص أن يصدقّه. إن عدل الله فظيع، فظيع جدًّا (يئن ويتأوه).
المقسّم: قُل الحقيقة باسم الثالوث الأقدس، والسيدة العذراء مريم، الحبل بلا دنس. قل ما يأمرك الله أن تقوله.
أكابور: الجحيم أسوأ بكثير مما تتصوّرون – أنتم لا تفكرون بعمق كافٍ لتدركوا الجحيم. عدل الله … رحمته بالطبع متاحة… لكنها تتطلّب أشياء كثيرة. يجب أن تكون لديك ثقة عظيمة، أن تتلو الكثير من الصلوات، وأن تذهب إلى الاعتراف. يجب أن تفعل كل شيء وفقًا للطرق القديمة. لا يمكن السماح للبدع بالدخول بسهولة وعشوائية. إن البابا هو الذي يقول الحقيقة. الذئاب هم الآن… (يتوقّف غير راغبًا في مواصلة الكلام)
القطيع في خطر
المقسّم: قُل الحقّ باسم الثالوث الأقدس والحبل بلا دنس وباسم العروش.
أكابور: الذئاب هم الآن في وسطكم، حتى بين الناس الصالحين… هم في هيئة الأساقفة وأعلى من ذلك، هم وسط الكرادلة. أقول هذا مُرغمًا… آه!
المقسّم: : استمر في قول الحقيقة، باسم العذراء القدّيسة، أم الإله مريم.
الشباب في خطر
أكابور: أقول هذا رغماً عني. أنا أقول كل هذا رغماً عني. لكن الشباب… قد خُدِع الشباب. يعتقد الشباب أنه مع القليل من الأعمال الصالحة، يمكنهم الوصول إلى السماء؛ ولكن الأمر ليس كذلك. لا أبدًا. يجب عليهم… مهما كلفني ذلك، أنا مُجبر أن أقول …
المقسّم: قل الحقيقة، باسم الثالوث الأقدس. ليس لديك الحق في الكذب!
الاعتراف والمناولة المقدّسة
أكابور: … يجب أن يتلقّوا الأسرار. أن يتلقّوها بالطريقة الصحيحة. اعتراف حقيقي، وليس مجرد مشاركة في مراسم التوبة والمناولة. في هذا الوقت (المناولة) يجب على الكاهن أن يقول “يا رب، أنا لست مستحقًا” ثلاث مرات، وليس مرة واحدة فقط. يجب أن يُقبل القربان في الفم لا في اليد.
لقد أجهدنا أدمغتنا لفترة طويلة جدًا في الأسفل (يشير إلى أسفل)، حتى نجحنا في جعل المناولة في اليد .. المناولة في اليد خيرٌ لنا في الجحيم، صدّقوني!
المقسّم: نأمرك باسم سيدة الوردية في فاطيما أن تقول فقط ما تأمرك به السماء! قل فقط الحقيقة، ليس لديك الحق في الكذب، لذا كُفّ عن ذلك، توقف!
أكابور: إنها (يشير إلى الأعلى) تريدني أن أقول …
المقسّم: قل الحقيقة، باسم الحبل بلا دنس…!
أكابور: هي تريدني أن أقول … لو كانت، السيدة العظيمة، لا تزال تعيش على الأرض. كانت ستتلقّى القربان في فمها، ولكن على ركبتيها، وتنحني بعمق، هكذا (يقوم بالانحناء).
أكابور: أنا مُرغم بالقول أن القربان لا يجب أن يُقبَل في اليد. البابا نفسه يعطي القربان في الفم. إنه لا يريد وضع القربان في اليد على الإطلاق. هذا أتى من الكرادلة. ثم وصل إلى الأساقفة واعتقدوا أن الأمر يتعلق بالطاعة، وأن عليهم طاعة الكرادلة. أخيرًا، وصل الأمر إلى الكهنة، وهم بدورهم اعتقدوا أنه يجب عليهم الالتزام، لأن الطاعة مكتوبة بأحرف كبيرة جدًا.
المقسّم: : قل الحقيقة، ليس لديك الحق في أن تكذب باسم دم يسوع الثمين!
أكابور: لا يجب أن يطاع الأشرار. يجب أن يطاع البابا ويسوع المسيح والعذراء المباركة. المناولة في اليد ليست إرادة الله على الإطلاق.
التعبّد للعذراء المباركة
أكابور: يجب أن يعود الشباب ليكونوا حجّاجًا (على درب السماء). بالإضافة، يجب أن يتوجّهوا نحو السيدة العذراء. يجب ألا يرفضوها. يجب عليهم … يجب أن يعرفوا القدّيسة العذراء ويجب ألّا يعيشوا وفقًا لروح أصحاب البدع – لا شيء على الإطلاق يجب أن يُقبل من هؤلاء (يصرخ بشراسة). نحن نقبض على هؤلاء الذئاب – هم أصبحوا في براثننا.
المقسّم: تابع، قل الحقيقة، باسم…!
أكابور: في الوقت الحاضر، يعتقد الشباب أنهم عملوا المعجزات عندما أنجزوا بعض الأعمال الخيرية، وعندما يكونوا متّحدين جميعًا فيما بينهم. لكن هذا ليس بالكثير – غالبًا ما يكون سهلًا جدًا، عندما يتعاطف أحدهم مع الآخر، لكن هذا لا علاقة له بالأمر. يجب أن يبدؤوا في تقديم التضحيات، يجب أن يُميتوا أنفسهم، يجب أن يصلّوا؛ يجب أن يذهبوا إلى الأسرار المقدسة أقلّه كل أربعة أسابيع. لكن الصلاة والألم مهمّان أيضًا. وفوق كل ذلك، عليَّ أن أضيف…
المقسّم: استمر في قول الحقيقة، باسم…! قل ما تأمرك به السيدة العذراء!
الاقتداء بالمسيح
أكابور:… فوق كل شيء، فقَدَ عالم اليوم، حتى العالم الكاثوليكي، فقدَ تمامًا حقيقة أن معاناة الآخرين ضرورية. حقيقة أنكم جميعًا جزء من جسد المسيح السرّي، وأنكم يجب أن تتألموا من أجل بعضكم البعض، قد تم نسيانها تمامًا (يئنّ بشكل بائس مثل الكلب). لم ينجز المسيح كل شيء على الصليب. لقد فتح بدون شك باب السماء، لكن يجب على البشر أن يعوّضوا ويكفّروا بعضهم عن بعض. تقول الطوائف أن المسيح أتمّ كل شيء، لكن هذا ليس صحيحًا. آلام المسيح مستمرّة: باسمه ستستمر حتى نهاية العالم (يتأوّه).
الشعور بالمعاناة
المقسّم: واصل، باسم السيدة العذراء، وقُل ما أوصَتك أن تقوله!
أكابور: يجب أن تستمر (آلام المسيح). يجب أن يتألم الناس من أجل بعضهم البعض، ويقدّموا هذه الآلام باسم صليب المسيح وآلام المسيح. يجب أن تعانوا بالاتحاد مع القديسة العذراء وكل التضحيات التي احتملتها خلال حياتها من أجل توحيد آلامها مع آلام المسيح الرهيبة على الصليب وفي معاناته في بستان الزيتون.
كانت هذه الآلام أفظع مما يعتقده البشر. في بستان الزيتون، عانى المسيح بطرق أخرى غير تلك التي ربما تعرفونها. لقد سحقه عدل الله كما لو كان أعظم الخطاة، وكأنه سيذهب إلى الجحيم. كان عليه أن يمرّ بهذه المعاناة من أجلكم يا بشر. وإلّا، لن يتم خلاصكم. كان عليه أن يتحمّل مثل هذه الآلام الرهيبة لدرجة أنه كان على وشك الإيمان بأنه سيذهب إلى الجحيم.
كانت معاناته عظيمة لدرجة أنه شعر أنّ الآب السماوي تخلّى عنه بالكامل الآب. كان يتصبب عرقًا دمويًّا، لأنه شعر بأنه منفصل تمامًا عن الآب الأزلي ومتروك (يبكي بشفقة). لقد سُحق كما لو كان أعظم الخطاة.
هذا ما فعله من أجلكم، وعليكم أن تتبعوه. هذه الآلام تستحق الكثير. هذه الآلام، الظلام، ومشاعر التخلّي الرهيبة عندما يبدو أن كل شيء قد ضاع وأن الانتحار هو المخرج الوحيد… أفضّل عدم قول ذلك، لا (يئنّ بشدة).
المقسّم: استمر في قول الحقيقة باسم الثالوث الأقدس…!
أكابور: إن قضاء الله هو الأعظم والأكثر عدلًا. عندما تجعل هذه الآلام يبدو وكأن كل شيء قد ضاع؛ يشعر المرء أن الله قد تخلّى عنه تمامًا، وأنه الأقل بين البشر وأدنى الخلائق. هذه المعاناة الفظيعة في الظلام هي ثمينة للغاية. لكن الشباب لا يدركون ذلك. معظم الشباب لا يدركون ذلك، وهنا يكمن انتصارنا.
قبول الألم – دعوة المعاناة
المقسّم: استمر في قول الحقيقة ، باسم الثالوث الأقدس والعذراء مريم الحبل بلا دنس!
أكابور: الكثيرون، أغلب الذين ينتحرون، يفعلون ذلك عندما يشعرون بأن الله هجرهم وكذلك الناس.
لم يعودوا يشعرون بقرب الله منهم. مهما كانت ظلمة الليل، الله دائمًا بالقرب منهم. يبدو لهم كما لو أن الله لم يعد موجودًا، مؤقّتًا، لم يعودوا يشعرون بحضوره.
ولكن على الرغم من ذلك، من الضروري أن يقتدي الإنسان بآلام المسيح. خاصة أولئك الذين دعاهم أن يتألموا كثيرًا. هناك الكثير ممن يعتقدون أنهم ربما لم يعودوا طبيعيين لذلك يستسلمون.
إنهم يستسلمون بسهولة كبيرة ؛ يعتقدون أنهم يجب أن يقتلوا أنفسهم لأن الرجال لم يعودوا يفهمونهم. هنا يكمن انتصارنا. يذهب معظمهم إلى الجنة ، ولكن هذا هو انتصارنا لأنهم لم يُنجزوا مهمتهم. كان يجب أن يستمروا في العيش.
المقسّم: تابع، قُل ما تُجبرك العذراء أن تقول
أكابور: يوجد اليوم، في أمكنة في العالم، بعض الصلبان الثقيلة للغاية – إنها هي التي تجعلني أقول ذلك (يشير إلى الأعلى). غالبًا ما يتم تتركّب هذه الصلبان من المرض. صلبان مرئية، مثل السرطان أو الأسقام أو غيرها من الإعاقات، إنّ تحمّلها أسهل من المعاناة المبرحة أو ظلام الروح الرهيب الذي يعاني منه كثير من الناس اليوم. إنها هناك (يشير إلى الأعلى) تجعلني أقول ما قالته من قبل من خلال نفس تقيّة: “سأرسل لأولادي معاناة عظيمة وعميقة مثل المحيط”. هؤلاء الناس الذين يتعيّن عليهم تحمّل هذه الصلبان الرهيبة – والكثير منهم سوف يحتملوها – يجب ألا ييأسوا
المقسّم: باسم الثالوث الأقدس، الآب والابن والروح القدس – أكابور، قل ما تأمرك به السيدة العذراء!
أكابور: الصلبان التي تكلمتُ عنها للتو هي صلبان تبدو عديمة الفائدة وغير مجدية. يمكن أن تؤدي إلى اليأس. غالبًا ما تصبح غير محتملة تقريبًا، ولكن هذا ما يجعلها أثمن. أنا، أكابور، أجد نفسي مضطرًا لأن أقول مرة أخرى: إنها (يشير إلى الأعلى) تريدني أن أصرخ بها لجميع حاملي الصليب: “تشجّعوا! لا تفقدوا عزيمتكم! ” في الصليب الخلاص، في الصليب النصر. الصليب أقوى من المعركة.
المقسّم: أكمل، باسم العروش وجميع طغمات الملائكة
الحداثة – العصرنة
أكابور: الحداثة ضلال وزائفة. يجب رفض الحداثة رفضًا تامًا. إنه عملنا، إنها آتية من الجحيم. الكهنة الذين ينشرون الحداثة لا يتّفقون حتى فيما بينهم. لا أحد يتّفق مع أي شخص آخر. يجب أن يكون هذا المؤشر وحده كافيًا بالنسبة لكم.
المقسّم: استمر باسم الحبل بلا دنس! قل الحقيقة، يجب أن تقول الحقيقة كاملة، بأمر من السيدة العذراء المباركة!
أكابور: البابا مُعذَّب من قبل الكرادلة، الكرادلة … إنه محاط بالذئاب.
أكابور: إذا لم يكن كذلك، فسيكون قادرًا على التحدّث أكثر. إنه مشلول. لم يعد بإمكانه فعل الكثير؛ صدّقني، لم يعد بإمكانه فعل الكثير وستشعرون في قلوبكم بما يجب القيام به. ولكن، مهما كان الأمر، لا يجب عليكم بأي حال من الأحوال التخلّي عن أصغر قطعة من الإيمان القديم. أريد أن أقول، يجب أن أقول، إن مجلس الفاتيكان الثاني لم يكن صالحًا بأكمله. لقد كان، جزئيًا، من عمل الجحيم.
أكابور: قلت كل ذلك رغماً عني، لقد أُجبرتُ! لقد أجبرتني هي من فوق (يشير إلى الأعلى) (يئن ويصرخ بشراسة).
المقسّم: هل هناك شيء آخر يجب أن تقوله؟ لكن باسم العذراء قُل الحقيقة فقط!
الطاعة
أكابور: يشير الكثير من الكهنة إلى الطاعة. لكن الآن، في هذه الأوقات، ليس من الضروري طاعة الأساقفة العصريون. إنه الوقت الذي قال فيه السيد المسيح: “سوف يقوم العديد من المسحاء الكذبة والأنبياء الكذبة” هؤلاء (الأساقفة العصريون) هم الأنبياء الكذبة. لكن لا ينبغي لأحد – وليس له الحق – أن يصدقّهم. قريباً، لن يكون بإمكان المرء تصديقهم، لأنهم… لأنهم… قبلوا الكثير من البدع. نحن في البدع. نحن من أسفل (يشير إلى الأسفل) قد حرّكناهم. قبل ذلك، تداولنا كثيرًا حول كيفية تدمير القداس الكاثوليكي.
منذ أكثر من مائة عام قالت كاثرين إميريك: “كان ذلك في روما…” لقد شاهدت روما، الفاتيكان في رؤيا. رأتها محاطة بالكامل بخندق عميق، ووراء الخندق وقف غير المؤمنين. في وسط روما، في الفاتيكان، وقف الكاثوليك. ألقوا مذابحهم وتماثيلهم وذخائرهم – كل شيء تقريبًا – في هذا الخندق العميق حتى امتلأ تقريبًا. وهذا – هذا الزمن هو الآن (يصرخ بصوت مخيف).
ثم عندما امتلأ الخندق بالكامل، تمكن أتباع الديانات الأخرى من عبوره. عبروا ونظروا حولهم في الفاتيكان. لقد رأوا كيف أنّ الكاثوليك والقداس الحديث لديهما القليل جدًا ليقدّما لهم. هزوا رؤوسهم وأداروا ظهورهم وذهبوا. وكثير من الكاثوليك منكم كانوا أغبياء لدرجة أنهم سبقوهم وتركوا قبلهم. هناك شيء آخر يجب أن أقوله.
المقسّم: قل الحقيقة ، باسم…!
الليتورجيا
أكابور: في القداس، القداس الحقيقي، قداس Tridentine (اللاتيني)، كان هناك ثلاث وثلاثون مرة إشارة الصليب. اليوم يرسمون إشارة الصليب قليل جدًا – مرّتان، ثلاثة أحيانًا. وفي النهاية – من أجل النعمة – ليس عليكم حتى الركوع على ركبكم (يصرخ ويبكي بيأس). هل تعرف كيف كنا نحن سنجثو على ركبنا …لو استطعنا ذلك (يبكي وينوح).
المقسّم: هل هذا صحيح – ثلاث وثلاثون إشارة صليب تم رسمها في القداس الإلهي؟ قل الحقيقة باسم…!
أكابور: بالطبع هذا صحيح، بل إنه إجباري. عندما يحدث ذلك بهذه الطريقة، نحن غير موجودين. نحن مجبرون على الفرار من الكنيسة. ولكن بالطريقة التي تسير بها الأمور الآن، نحن هناك في الكنيسة أثناء القدّاس. يجب أيضًا استعادة “Asperges Me”. ” خلال Asperges ، اضطررنا إلى الفرار أمام الماء المقدس والبخور. كما يجب استئناف حرق البخور. وبعد القداس ، كانت تتلى صلوات القديس ميخائيل رئيس الملائكة، الثلاث مرات السلام عليك يا مريم “و” السلام عليك يا سلطانة”يجب أن يُعاد تلاوتها مرة أخرى. (يتأوّه ويعوي بألم)
المقسّم: قل الحقيقة، قل ما يجب أن تقوله، باسم…!
أكابور: لا ينبغي أن يوزع العلمانيون المناولة (يصرخ بصوت مخيف)، لا مطلقًا! ولا حتى الراهبات والاخوة ابدا! هل تؤمن أن المسيح كان سيعهد بهذا إلى الرسل، إذا كانت النساء والعلمانيين قادرين على القيام بذلك (يئن). كيف اضطررت لقول ذلك!
المقسّم: هل قلت كل شيء الآن، أكابور ، باسم الثالوث الأقدس…؟ هل قلت كل شيء، هل قلت الحقيقة كاملة؟
أكابور: هي، هناك (يشير إلى الأعلى) لن تسمح للعجوز (لوسيفر) أن يعذّبني لأنني أُجبرت على قول هذه الأشياء لك، من أجل الكنيسة. إنها لا تسمح بذلك… لحسن الحظ! لكنه ليس جيدًا لمن هم هناك (يشير إلى الأسفل) بالنسبة لنا جميعًا، بالنسبة لنا جميعًا (يبكي ويتأوه).
المقسّم: باسم السيدة العذراء، تابع ؛ هل لديك أي شيء آخر لتقوله؟ بأمر من العروش، رفاقك القدامى هل لديك أي شيء آخر لتقوله؟
(بعد سبع ساعات من الصلاة، وست ساعات من التقسيم، بدون طعام أو شراب، يشعر الكثير من الحاضرين بالتعب)
أكابور: لا، لكن ربما يمكنك المغادرة. سنكون سعداء إذا ذهبت بعيدا. سوف نكون سعداء! فقط اذهب!
المقسّم: واصل حديثك! باسم العذراء المباركة تكلّم! قل ما تأمرك به، باسم…!
أكابور: لأنني تحدثت، لأنه كان علي أن أقول كل ذلك، فقد سمحت لي بلحظة أخرى. يجب أن تتلوا ثلاث مرات: “قدوس، قدوس، قدوس…” (يتلو الحاضرون الصلاة)
أكابور: لقد كلّفتني أن أقول ما قلته وقد فعلت؛ لقد قلته رغماً عني (يبكي مغتاظاً).
المقسّم: باسم… ، هل قلت كل شيء؟
أكابور: نعم!
التقسيم وطرد الشيطان أكابور
المقسّم: نأمرك، أكابور، باسم الثالوث، الآب، الابن، والروح القدس، وباسم مريم العذراء المباركة، قلب مريم الطاهر، ورؤساء الملائكة القديسين، وجوقات الأرواح المباركة، أن تخبرنا الآن عما إذا لقد أوصلْتَ كل ما كلفتك السماء أن تقوله! تكلم بالحق باسم الدم الثمين!
أكابور: لو تدفّق الدم لأجلنا لكنا بشرًاا. لكننا لم نكن بشر. لو كنا بشرًا، لما كنا أغبياء جدًا. أساسًا، أنتم أكثر حظًا منا…
المقسّم: باسم الملائكة الحراس، باسم الملاك الحارس لهذه المرأة … أكابور، اإرحل، اذهب إلى الجحيم إلى أبد الآبدين، ولا تعود أبدًا!
أكابور: هذا غير ممكن…!
المقسّم: أكابور، أُخرج، إرحل! انتهى حديثك، أنجزت مهمتك. قل اسمك وعُد الى الجحيم!
أكابور: لست مضطرًا للذهاب بعد.هي تمنحني وقتًا قصيرًا آخر.
المقسّم: هل يجب على الشياطين الآخرين أن يذهبوا معك؟
أكابور: لا، أنا، أكابور، يجب أن أكون أول من يغادر؛ ولكن يجب أن تقولوا سبع مرات أخرى “السلام عليك يا مريم” تكريما لأحزان مريم السبع. بأمرها (يشير إلى الأعلى) :
أكابور: (يقول بصوت مليء بالكراهية): الآن ثلاث مرات: “قدوس، قدوس، قدوس…” (الحاضرون يتلون الصلاة)
المقسّم: باسم الثالوث الأقدس …، عليك الآن أن ترحل بعيدًا إلى الجحيم، أكابور.
أكابور: (يئن ويصرخ بصوت رهيب): نعم …
المقسّم: يجب أن تذهب بعيدا الآن. نحن الكهنة نأمرك، باسم الثالوث الأقدس، الآب والابن والروح القدس … يجب أن تذهب الآن باسم قلب مريم الأقدس وباسم أحزان مريم السبع.
أكابور: (يصرخ بيأس).
المقسّم: قُل اسمك وانطلق إلى الجحيم!
أكابور: أ-كا بور (يصرخ اسمه باكيًا)! أ- كا بور!
المصدر: mariantime.org