أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


مصطفى أديب يحصل على دعم غالبية النواب لتولي رئاسة الحكومة (90 نائب من أصل 120 نائب، بعد إستقالة 8 نواب)


مواقف الكتل..


أفضت الاستشارات النيابية الملزمة اليوم الاثنين، في القصر الجمهوري في بعبدا إلى حصول السفير مصطفى أديب على غالبية أصوات النواب لتولي رئاسة الحكومة اللبنانية خلفا لحسان دياب.

وحصد أديب تسمية غالبية النواب، بـ90 صوتا من بين 120 نائبا، (بعد استقالة 8 نواب)، فيما سمى عدد من النواب السفير اللبناني السابق في الأمم المتحدة نواف سلام، وامتنع آخرون عن تسمية أحد لتولي رئاسة الحكومة.

وسمت كتلة “المستقبل” برئاسة سعد الحريري، السفير أديب، لكنها أعلنت أنها لن تشارك في الحكومة.

كما سمت كتلة “اللقاء الديمقراطي” برئاسة تيمور جنبلاط، أديب مؤكدة أنها لن تشارك أيضا في الحكومة.

من جهتها، سمت كتلة “الجمهورية القوية” التي تمثل حزب “القوات” اللبنانية السفير نواف سلام.  

وسمت كتلة “حركة أمل” برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، السفير أديب لرئاسة الحكومة.

بدورها، سمت كتلة “لبنان القوي” برئاسة جبران باسيل، السفير مصطفى أديب.

وتأتي الاستشارات لتسمية رئيس جديد للحكومة، قبيل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، الذي حض المسؤولين على تنفيذ إصلاحات ضرورية.

ويقود ماكرون الذي يصل في ساعة متأخرة من مساء الاثنين جهودا دولية للضغط على القادة اللبنانيين المنقسمين للتعامل مع الأزمة المالية التي دمرت الاقتصاد حتى قبل انفجار الرابع من أغسطس الذي أودى بحياة 190 شخصا.

وقال مسؤولون لبنانيون كبار إن ماكرون ضغط على القادة اللبنانيين للاتفاق على مرشح خلال الثماني والأربعين ساعة التي سبقت التوافق على أديب. 


نبذة عن مصطفى أديب المرشح لرئاسة الحكومة اللبنانية


برز اسم سفير لبنان لدى ألمانيا مصطفى أديب لترشيحه رئيسا للوزراء في مشاورات رسمية يوم الاثنين، بعدما حصل على دعم سياسي من “تيار المستقبل”.

وأديب الذي يعرف السرايا جيدا، قد يدخلها هذه المرة بطريقة مختلفة، بعدما شغل فيها منصب مدير مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سابقا، وكافأه ميقاتي لاحقا بتعيينه سفيرا.

وحسب وسائل إعلام لبنانية فإن أديب لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، وهو رجل اختصاص وصاحب كفاءة والتعامل معه سهل وممكن من معظم الأطراف.

وحصل على درجة الدكتوراه في القانون والعلوم​ السياسية، وبدأ حياته المهنية مدرسا للقانون الدولي العام والقانون الدستوري والجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية في جامعات مختلفة في لبنان وفرنسا.

وفي عام 2000 بدأ التدريس في كلية ​بيروت​ الحربية، وأصبح أستاذا متفرغا في ​الجامعة اللبنانية​.

كما يرأس الجمعية اللبنانية للقانون الدولي والجمعية اللبنانية للعلوم السياسية وعضو في جمعية خريجي ​الجامعات​ الفرنسية، و​الجمعية العربية للعلوم السياسية​، والجمعية الدولية للقانون الدستوري، والمرصد من أجل ​السلم الأهلي​ الدائم.

وتولى منصب مستشار رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​ منذ العام 2000، ومنذ 18 يوليو 2013، يشغل منصب سفير ​الجمهورية​ ال​لبنان​ية لدى ​ألمانيا​ الاتحادية.

وفي عامي 2005 و2006، مثل ميقاتي أمام اللجنة الخاصة المكلفة بوضع ​قانون الانتخابات​ الجديد.

جدير بالذكر أن منصب رئيس الوزراء في لبنان يجب أن يشغله مسلم سني بموجب نظام تقاسم السلطة الطائفي.

وسيكون على الرئيس ميشال عون وهو مسيحي ماروني، تعيين المرشح الذي يحظى بأكبر قدر من التأييد بين النواب في مشاورات الاثنين.

وحتى يتم الاتفاق على حكومة جديدة، ستواصل حكومة دياب تصريف الأعمال.