💜♰💜
– ماريا بافلوفيتش من كاتدرائية فيينا 2018 أعلنت أنّ إنتصار قلب مريم الطاهر قد بدأ.. 🙏
– قوة الكنيسة السريّة تعمل بهدوء.. وكلما كنّا صغار كنّا غير مرئيين للعدو..
– فرنسا ستنحدرأكثر من بقية الدول ولكن ما تلبث أن تنهض لترتفع.. وع فرنسا أن تصبح لا شيء لكي آتي (يسوع) وتقول الأمم: فعلاً هو العليّ القائم على رأس فرنسا! ♰ 🇫🇷
– كل ما لا يخصّ الله سيتمّ جرفه. والعذراء لا تأتي لتسايرنا.. جاءت كأم طيبّة، لتدلنا عَ الطريق وتحذرنا لأنّ هناك أوقاتًا صعبة.. 🛐
– يوجد مشروع غير شرعي لإعادة بناء الكنيسة من جديد على مفهوم عقلي، فيه تنازلات.. 😞
– عندما سيتمّ الكشف عن أسرار مديوغوريه، سنشهد نهاية قوة إبليس.. وكنيسة المسيح ستخرج من القبر بنور عظيم.. 🔥
– سنحظى في تلك الأوقات بنعمة خاصة للحماية..🙏
💜♰💜
مختصر مقابلة الأخت “إيمانويل مايار”، عن كنيسة المسيح (L’Eglise de la lumière).
(8 آب 2020)
- الكنيسة هي عروس المسيح، وهي على مثاله تتبع معلمّها..
وكما أنّ حياة يسوع مقسمّة الى 30 سنة خفيّة، و3 سنوات من الكرازة والأعاجيب والعلامات الإستثنائية والظواهر الفائقة الطبيعية و3 أيام قبر ثمّ قيامة.. هكذا أيضًا الكنيسة..
- القديسة “مارت روبن” (Marthe Robin) في ستينات وسبعينات القرن الماضي، قالت أنّ الكنيسة سوف تعاني.. والكنيسة سائرة باتجاه درب معلمّها وستعرف القيامة. ومثلما المسيح (الجسدي) إختفى 3 أيام، الكنيسة بطريقة أو بأخرى في مستقبلها ستختفي.. والقديسة “روبن” شاهدت كهنة العالم في مختلف أصقاعه كيف كانوا يخونونها، ولذلك بكت دم للتشفّع لهم.. طبعً بعضهم غرق بالخطيئة.. مارت روبن رأت النفوس وصلّت، وعاينت الصوت المهتمّ من أجل خلاصهم.
- كما قال يسوع المسيح، ما من تلميذ أو عبد يعلو سيدّه، هكذا ستمرّ الكنيسة بالجلجثة، وستكون بالفعل في غرفة إنتظار لتقوم من جديد.. والعذراء مريم تُحدثنا كثيرًا عن تلك المرحلة، وتُحضرّنا لها في رسائل مديوغورية.
رسالة مريم العذراء في مديوغوريه إلى العالم للرائية ماريا في ٢٥ حزيران ٢٠١٩
“أولادي الأحبّة، إنّي أشكرُ اللهَ على كلِّ واحدٍ منكُم.
وبطريقةٍ خاصة، صِغاري، أشكرُكُم على تلبيتِكُم ندائي.
إنّي أُعِدُّكم للأزمِنةِ الجديدة لتكونوا ثابِتينَ في الإيمانِ ومواظِبينَ على الصلاة، حتى يتمكَّنَ الروحُ القدسُ من أن يعملَ من خِلالِكُم ويُجَدِّدَ وَجْهَ الأرض.
إنّي أُصَلّي معَكُم من أجلِ السلام،
وهو أثمن عطيّة، رغم أنَّ الشيطانَ يُريدُ الحربَ والحقد.
أنتم، يا صِغاري،
كونوا يدَيَّ المَمدودَتَين وسيروا بفخرٍ مع الله.
أشكُرُكم على تلبيتِكُم ندائي.”
- العذراء تحضرّنا للأزمنة الجديدة، لنكون ثابِتينَ في الإيمانِ ومواظِبينَ على الصلاة، حتى يتمكَّنَ الروحُ القدسُ من العمل عبرنا من أجل تجديد وَجْهَ الأرض.
هذا هو التجديد من خلال الروح القدس..
- القديسة “مارت روبن” تنبأت عن ذلك التجديد من خلال الروح القدس، وحتى ماريا بافلوفيتش، التي توجهّت الى كاتدرائية “سان إسطفان” في فيينا مع الكاردينال شونبورن، حيث إحتشدت الناس، وبعد ظهور العذراء مريم عام 2018، قالت أنّ إنتصار قلب مريم الطاهر قد بدأ.. ونحن نرى العديد من تلك العلامات بخصوص هذا التجديد.. هنالك عدد كبير من الجماعات المُصليّة والممتلئة من الروح القدس تنتشر حول العالم.. وهم بالفعل شجعان في التبشير بنعمة الروح القدس..
- قوة الكنيسة السريّة أو الخفية تعمل بهدوء، وهنا أريد أن أعود الى نظرة راتزنغر (البابا بندكتوس 16) عندما كان أستاذًا في علم اللاهوت وكان لديه رؤية/رؤيا بخصوص الكنيسة في المستقبل، ولسنا بحاجة للشرح، فنحن في غضون أسابيع قليلة العالم بأسره أقفل كنائسه.. لكن بموازاة الحديث عن إنهيار إقتصادي، أو الحديث عن فيروس جديد وإعادة أقفال، هناك أمور فائقة تحدث.
- يقول البابا الفخري بندكتوس 16:
يجب على الكنيسة الغوص في إختبارات رائعة على مثال معلمها يسوع، نحن المسيحيين سنكون صغار، وكلما كنّا غير مرئيين للعدو..
وتحدث راتزنغر:
عن كنيسة فقيرة مضطهدة، ومجُردّة من ممتلكاتها، لكنها مملوءة من الروح القدس..
- القديسة “مارت روبن” قالت عن تلك المرحلة، أنّ الكنيسة ستغدو ضعيفة باستثناء قلّة من الجماعات الروحية المتحمسّة هنا وهناك..
وهذا ما تدعو اليه العذراء مريم خلال (حوالي) 40 عامًا من الظهورات في مديوغوريه، حيث الروح القدس يعمل من خلال آلاف جماعات الصلاة المنتشرة في العالم أسره. وهذه المجموعات الصغيرة المؤلفة من 4 أو 5 أو 10 اشخاص وأكثر، تُحيكها العذراء القديسة منذ سنوات هي نسيج الكنيسة المُخبأ تحت عباءة العذراء من أمواج هذا العالم والإضطهادات..
- حيث يوجد خوف، لا يتواجد الحب. ونحن لا نخاف كوننا في قارب يسوع.
- يضيف راتزنغر:
هذه الكنيسة ستفقد قوتها وسلطتها ذات الطابع العالمي، ولكن ستحافظ على سلطتها الروحية..
تمامًا كما حصل مع يسوع، كثيرون كانوا يتبعونه علّه يستعيد قوة إسرائيل. ولكن ليس هذا هو دور الكنيسة.
فكما كان ليسوع السلطان على الشياطين، وعلى عناصر الطبيعة، سيكون لرسل الأزمنة الأخيرة نفس النهج، كما أنبأ القديس “لويس ماري دي مونفور“، كنيسة المسيح الخفيّة، لن يكون لها قوة أرضية، ولا وسائل مادية، ولكن كل السلطة من تعاليم المسيح، وكأنه علينا العودة الى القدس.. ليس القدس المدينة الجغرافية، بل مجازيًا، أي بالعودة للإقتداء بالرسل والمسيحيين الأوائل.. حيث كانت الكنيسة تعيش التواضع ولكن أفرادها يملكون قوة الروح القدس.. وحيث كانوا يستشهدون من أجل بعضهم.
- ويقول راتزنجر:
سنسير على درب المسيحيين الأوائل. لا وجهة محدّدة. ولكن هناك حركة الروح القدس ترافقهم ليُغرقوا العالم بأنوارهم.
- وإذا عدنا الى رؤيا “مارت روبن” بخصوص الكنيسة، فهي ستكون مطهّرة ومتواضعة وقوية مثل معلمها ومؤسسها (المسيح) ومُقادة من الروح القدس.. وبفضل صلاتها الحارّة والمحبة الأخوية التي تعيشها، ستُدرك حقيقة رسالة السلام والعزاء والحب.. ولذلك العذراء تدعو لتشكيل مجموعات صلاة صغيرة. وتبقى العائلات طبعاً أولى ركائز هذه الجماعات.
- العذراء تعدنّا وتحضرّنا لأوقات جديدة، وزمن جديد.. ورسائلها كلها تترّكز لتجديدنا من خلال العودة الى الصلاة والقربان المقدس والإعتراف وقراءة الإنجيل ومسبحة الوردية..
فرنسا
- حاملة جروحات المسيح (الفرنسية) “مارت روبن” لمدة 50 سنة، تنبأت بخصوص فرنسا، انها ستسقط بقوة وتنحدر للقاع، وأكثر من بقية الدول والأمم وكل ذلك بسبب كبريائها، وبسبب قياداتها السيئة التي تختارها..
ولكن - فرنسا ستكون مثل الكرة التي يتمّ القاؤها على الأرض، ما تلبث أن تنهض وترتفع، وذلك بتدخّل وبفضل مريم العذراء..
- ومن بعد ذلك قالت “مارت روبن” أنّ فرنسا سوف ترسل مرة جديدة المبشرين الى جميع أنحاء العالم، وسوف تسترّد تسميتها بالإبنة الكبرى للكنيسة، بفضل شبابها الذين سيكونوا علامة من علامات اليقظة..
فرنسا أطلبي السماح.. (مريم البوادري العربية)
- رائية أخرى من فلسطين تحدثت عن فرنسا، هي القديسة مريم البوادري المعروفة بمريم العربية، وهي من كبار القديسات التي تحمل سمات جروحات السيّد المسيح.. واليكم بعض ما قالته مريم البوادري التي كانت تحبّ فرنسا كثيرًا:
إنّها تشبّه فرنسا بشجرة وردٍ في حديقة الربّ. وتحدَّث يسوع مطولاً عن هذه الشجرة. تقول مريم إن تلك الشجرة ستُشذَّب بثلاثة مقصات، ولن يبقى منها سوى غصنٍ واحد، سيفعل الله أمورًا عظيمة من خلاله.
وتضيف أنه على فرنسا أن تتطهّر كثيرًا. وتقول عن لسان الربّ: “فرنسا أطلبي السماح، أطلبي السماح، أطلبي السماح!”
“لقد قدمّت فرنسا خيرًا كبيرًا في الإرساليات، لذلك لن يتخلّى الله عنها. ستكون قديسة، ولكنها لا تستحق ذلك بعد. فإن صلّى الشعب وإهتدى، صَغُرت المحن والتجارب. والاّ، فمن سقوط الى سقوط”.
وتتابع قائلة عن الرب: “سيتمّم مسرّاته في قلب فرنسا”. لكنّ يسوع قال لها: “قبل ذلك، يجبُ أن تمرّ المصفاة، وعلى فرنسا أن تصبح لا شيء إطلاقًا لكي آتي على رأس الجيوش حتّى تقول الأمم فيما بينها: “فعلاً هو العليّ القائم على رأس فرنسا!” والجميع سيعلنون ذلك بفم واحد، وبصوت واحد، وبطبقة صوتية واحدة وحتى الملحدون من بينهم”.
ومريم تعي تمامًا هذه الرسالة الكبيرة، وهي حازمة جدًا تجاه فرنسا. فهي تريد منها أن تنتمي فعليًا الى الله إذ أنّه، كما قال لها الربّ: “كل ما لا ينتمي إلى الله سيُكنَس”. وبالطبع هذا ينطبق على فرنسا كما على العالم بكمله. ونجد ذلك في الإنجيل المقدّس حيث يقول لنا يسوع: “كل غرسٍ لم يغرسه أبي السماوي يُقلع” (متى 15: 13) يمكن لفرنسا البدء بفحص ضمير جدّي قبل مرور المقصّ!
- هناك الكثير من الفرنسيين الذين يتابعونني.. قد يخافون من المستقبل.. نحن المسيحيين ليس في قاموسنا كلمة خوف.. سيدنا وربنا إنتصر على الموت.. الخوف الحقيقي الوحيد هو أن نخسر أنفسنا إن خسرنا المسيح، لأنه بحال خسرناه نخسر النعمة وصداقة الله.
- رغم ذلك.. يشعر الكثيرون بالخوف، وذلك لوجود أنظمة شمولية منتشرة في العالم، ولوجود انظمة كبيرة تتحكّم في الأرض كلّها.. ولكن نحن المؤمنين علينا أن نُدرك أنّ مخططات الشرّ لن تصمد، لأنّ مجد الرب يسوع الآتي يفوقهم وكل ركبة ستسجد له.. وإن سعي بعض الأشخاص للسيطرة على العالم مع نشر مجتمعات تعيش الكبرياء ومن دون الله، ما علينا خشيتهم والخوف منهم، وإن كانت خططهم معدّة جيدًا وبشكل ذكي وجميل..
هناك عنصر يفقدونه.. الله غير موجود في مخططاتهم. وهو سيّد الكون. وبالتالي كلّ مخططاتهم ستنهار، لأنّ الله لم يُنشئها.. وهذا الأمر ليس بحاجة لمعهد فني لمعرفة أنّ الكلمة الأخيرة هي لله.
- العذراء في مديوغوريه، قالت:
كل ما لا يخصّ الله سيتمّ جرفه. وكلّ من تعلّق بالله سيكون له الحماية والنصر، حتى لو كان بيننا شهداء..
طبعًا العذراء لم تأتي لتكلمنا وتسايرنا.. جاءت لتعطينا كأم طيبّة:
– الطريق
– تحذرنا
لأن هناك أوقاتًا صعبة.. وأنّه يجب أن تستعد لتلك الأزمنة..
المسألة لا تكون بإعطائك مرهَم، وكل شيء سيكون على ما يرام. هناك مرحلة صعبة ولهذا السبب تقوم بإعدادنا ضمن مدرستها المليئة من الحب، وفيها الأجوبة على كلّ شيء.. لأنه سنكون معها تحت معطفها، وتحت معطفها سنكون بأمان من اي هجوم شيطاني، كما هي تقول لنا..
بخصوص فرنسا، هناك “Filiola” المرأة الخادمة التي جاءت باريس (من أصل الزاس)، وقد تزوجت.. وقد تبيّن أنّ زوجها كان وحشًا يضطهدها.. وقد حصلت على نِعَم فائقة الطبيعة وقد تحدثت عن ذلك بالعامية..
- والعديد من المتصوفين التمسوا قلب يسوع، وبالتالي عرفوا وإختبروا حقيقتين هامتين:
– الأولى، صعبة متعلقة بجرائم وخطايا رجال الدين. وقد رأت كل ما يحدث في الفاتيكان، وبعض الأسقفيات.. كما رأت ذلك المتصوفة “مارت روبن”..
– الثانية، رائعة ومتعلقة بكنيسة الجثمانية، حيث الرب يعدّنا لمرحلة ما بعد المحنة.
- المتصوفة التي توفيت عام 1976، تحدثت عن مشروع غير شرعي لإعادة بناء الكنيسة من جديد على مفهوم عقلي، فيه تنازلات..
- المسيح أخبرها أنّ الكنيسة ستتجدد، وأنه سيسود بعظمته كل شيء حتى جهنم. والروح القدس سيعمل بقوة هائلة… القلوب ستشعر بالحياة من جديد. أمّا بخصوص الأشرار، الله سيخلص الكثيرمنهم برحمته وبقوة، ومن خلال أمومة العذراء الشفيعة.
- ستشهد الأرض قيامة حقيقية للأرواح بقوة الروح القدس.. وقد رأت بالروح الرسل الجدد… لأن يسوع سيعيد بناء كنيسته المتهدمة من الروح الكاذبة، وسنرى الآلاف من الرسل الذين يجوبون الأرض، لكن من خلال إضطرابات كبيرة.. (يبدو لي أنّ الإضطراب بدأ..) وسيتم تطهير الكنيسة من سيلان الدم من هذه المحنة، والمسيح سيواجه المحنة بالصغار لصدّ العدو.. وسيكون هناك عنصرة جديدة.. (تحدثت عن تنوير الوعي) وهذا ما يحصل في مديوغوريه مع الكثيرين.. وبإنتظار ذلك، علينا أن نقف بحزم وصبر وإخلاص كل يوم.
أخوتي وأخواتي الأعزاء،
- هذا ما ينتظرنا.. ما ينتظرنا هو كنيسة النور، وسيتم تشكيلها من خلال خطوات صغيرة لأناسٍ صغار متواضعين.. لا من خلال متكبرين.
- الله يسكن في القلوب المتواضعة. لا مكان له عند القلوب المتكبرة. لذلك ايها الصغار تشجعوا، قد يُساء فهمكم ويُسخر منكم.. وقد تُضطهدون من أقاربكم ومن زملاء لكم في العمل لأنكم تتوجهون الى الكنيسة وتصلون المسبحة أو.. قد يُنظر اليكم كرجال مساكين.. ولكن هذا الأمر حسن، فالمسيح أيضًا كان مُحتقرًا ومهانًا ومُضطهدًا.. ونحن علينا السير بنفس الدرب.
- أحب أن أنقل اليكم بعضًا من رسائل مديوغورية.. وإيفان (أحد رؤاة مديوغوريه) أخبرنا أنّه عندما يتمّ الكشف عن الأسرار سنعود الى إيمان آبائنا.. ومرة تحدثت مع فيتسكا عن العلامة التي ستظهر في جبل مديوغوريه (بورتبوردو) ومجيء الناس من كل أنحاء العالم. أجابتني أنّه نعم سيأتون للعبادة من جميع أقطار العالم الذين تبقوا على قيد الحياة.. ماذا يعني ذلك سألنا..؟؟ فيتسكا لم تُجِب..
- عندما سيتمّ الكشف عن أسرار مديوغوريه، سنشهد نهاية قوة إبليس.. وكنيسة المسيح ستشع نورًا.. كنيسة المسيح ستخرج من القبر بعد مضي 3 أيام الظلمة ومن فقدان الشمس بريقها.. هذا ما ينتظرنا أخوتي.. إنّه لأمر جميل أن نكون مع المسيح تمامًا ومع العذراء مريم.. لنكون ضمن جيشها المستعدّ لهذه المهمة.. علينا ألاّ نخشى ونخاف احدًا، فالله عندما يكون معنا، فمِمَّن نخاف..؟؟
- سنحظى في تلك الأوقات بنعمة خاصة للحماية.. لا تخافوا إن كان لكم الطعام القليل، أعطوه والله سيُضاعف الأرغفة.. ألم يقل لنا المسيح أنّ العلامات التي المؤمنين باسمي سيدوسون إبليس، وسيتكلمون بلغات جديدة، وسيأخذون الحيات في أياديهم، وإذ ما شربوا من السمّ القاتل فلن يؤثر فيهم عمل الشرير.. وإن ما وضعوا أياديهم على المرضى سيُشفون.. والمسيح أعطى شرط لذلك.. من يؤمن بالمسيح يفعل ذلك، ويعني ذلك أنهم صعدوا على متن السفينة (ليس من لا يصلّي ولا يُحِبّ ولا يفعل الخير..) ومن يفكّر بالحصول على تلك الأشياء من دون المسيح ونعمة الله لن يتمتعوا بالحماية.
- السلام لا يأتي الاّ من المسيح، مرّة سئلت الرائية “ميريانا” من الشيوعيين عن السلام التي تحظى به (إبان فترة الإضطهاد)، ظنوا أنها تمارس اليوغا أو التأمل التجاوزي.. أجابتهم انّ السلام الحقيقي يأتي من الله. وهكذا استطاعت ميريانا نقل السلام الى العديد من الشيوعيين..
- شخصيًا عاينت الكثير من التحولات.. أحد الكهنة الذي كان في روما بجانب كاتدرائية مار بطرس، ولكن في لحظة فائقة البصر وجد نفسه في الكولوسيوم.. طبعًا تساءل عما يفعله (هنا).. لقد حملته الملائكة كما حصل مع القديسين الرسل، ومنهم القديس فيليبس مبشّر أثيوبيا..
- ربما يأخذنا الرب بعيدًا ليضعنا في مكانٍ آخر.. لا يهمّ اينما نكون علينا تذكّر أنّ قلب يسوع ملجأؤنا الحقيقي الوحيد..
في رسالة العذراء الى الرائية ماريا 25 تموز 2019 (مديوغورية)
♰ ستأتي تجارِب ولن تكونوا أقوياء وستسود الخطيئة، ولكن إن كنتُم لي تنتصرون لأنّ ملجأَكم يسوع ♰
* ♰ *
أولادي الأحبّة،
دَعوَتي لكم هي الصلاة.
لِتكن الصلاةُ فرحًا لكم وإكليلاً يَربُطُكم بالله.
صغاري،
سوف تأتي التجارِب ولن تكونوا أقوياء، وستسود الخطيئة، ولكن إن كنتُم لي فستنتصرون، لأنّ ملجأَكم سيكون قلبَ ابني يسوع.
لذلك، صغاري،
عودوا إلى الصلاة حتّى تصبحَ الصلاةُ حياةً لكم في النهار وفي الليل.
أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
- القربان المقدس في سر الإفخارستيا هو قلب يسوع في العالم.. أشهد على شخص كان يحب المسيح في القربان الأقدس، فكان يتوجّه أثناء راحته في الظهر ليسجد أمام الكنيسة المقفلة لفترة ساعتين وإستمرّ على هذه الحالة لمدة سنتين رغم كل الظروف المناخية القاسية.. في النهاية أعطِي مفتاح الكنيسة، وفيما بعد حوّل تلك المنطقة الغارقة في الإلحاد الى حجّ أمام القربان.. بالفعل قلب المسيح شفق على هذا الرجل برحمته، واليوم هذه الكنيسة تعجّ بالمؤمنين المصليّن، ومن بينهم الأساقفة..
- الروح القدس سيتدفق على الأرض بأسرها.. على البوذيين والمسلمين واليهود والمسيحيين بمختلف مذاهبهم.. الروح القدس سيسقط على الجميع.. تمامًأ كما حصل في يوم الخمسين مع حلول الروح القدس مع بداية المسيحية.. وحلول الروح برأيي بدأ.. ما علينا هو فقط مراقبة العلامات والتفتيش عنها..
- لدى كل إنسان ضمير سينيره شرط تفضيل النور على الظلام.. وللأسف من سيكون بحالة الخطيئة سيشعر بحالة فظيعة من اليأس، فهم لن يتحملوا فظاعة ذنوبهم وعواقبها.. ولكن بخلاف الناس التي تحظى بالنعمة، والتي أقرّت بخطاياها، فإن بحر رحمة يسوع ينتظرها بأذرع مفتوحة، وسيشعرون بفرح عظيم، لأنهم سيشعرون باتحادهم بالمسيح..
- العذراء تصرخ كل شهر، ورؤاة مديوغوريه يدركون أهمية هذه الصرخات المتتالية، العذراء تتوسل الينا لنصلّي.. كي نكون جاهزين للإنتقال من مرحلة الى أخرى، من مرحلة الفوضى الى مرحلة الأزمنة الجديدة.. وهذه المسؤولية تقع على عاتق الكهنة لأنهم هم الجسور التي نعبر عبرها من الفترة الحالية الى المستقبل، لذلك يتوجّب علينا الصلاة لأجلهم والتشفّع من أجلهم وأقول حتى التضحية من أجلهم.. لأنّ الكهنة رموا في الأوحال من قبل وسائل الإعلام..
- انقل لكم بعض العبارات لكاهن مبشّر شجاع ضمن مقالة له في صحيفة “نيويورك تايمز” المعروفة بالهجوم العنيف على الكهنة، يقول لمحاوره:
أنا كاهن كاتوليكي بسيط، أفتخر بدعوتي الكهنوتية، كنت مُرسلاً في أنغولا (أفريقيا) حوالي 20 عامًا.. وأشعر بحزن وأسى من التقارير التي تطال الكهنة بخصوص التحرش بالأطفال.. (pedophile).. كل الإمكانيات مسخرّة من أجل أصغر تفصيل بغضّ النظر عمّا إذا كان صحيحًا أم لا.. وأحزن أشدّ الحزن لوجود حالات شاذة لأنّها خنجر طبعًا بقلب المسيح..
لكن
هناك تجاهل متعمّد لعشرات آلاف الكهنة المكرسين والذين يضحّون بأرواحهم وحياتهم من أجل تخليص النفوس ومساعدة المرضى وإطعام الجياع ومساعدة المساجين والمدمنين والأطفال.. فمثلاً في أنغولا حرب عام 2002 لا يمكن للحكومة أن تفعل شيء ولا حتى المنظمات غير الحكومية.. كان عليّ دفن عشرات الأطفال القتلى بسبب الحرب وتهجير السكان.. ولكن أنتم في صحيفتكم غير عابئون ومهتمون بكل تلك المصائب..
هل تعلم أننا أنقذنا آلاف الأشخاص في المكسيك، من خلال مركز صحي واحد على مساحة 90 ألف كيلومتر مربّع.. من خلال إعطائهم المواد الغذائية والبذور.. قد لا تكون صحيفتكم مهتمّة من تمكننا توفير التعليم لِ 200 ألف طفل وولد في المدارس، وكان علينا تشغيل ما يقارب 15000 شخص سلّم اسلحته.. وكان علينا تأمين الغذاء ومحو الأمية لأنّ الحكومة عاجزة والأمم المتحدة لم تُحرّك ساكنًا..
ربما لا يكون مئات السجناء خبرًا مهمًأ بالنسبة لصحيفتكم، ولكن وحدهم الكهنة إستقبلوا آلاف الشباب المُعتدى عليهم بالضرب وحتى الإغتصاب لبلسمة جراحهم..
بالنهاية الكاهن ليس بطلاً، إنّه رجل عادي يسعى من خلال طبيعته البشرية إتباع يسوع المسيح، من خلال تطبيق وصاياه… هناك هشاشة وضعف يطال كل إنسان مخلوق، ولكن هناك أيضًا في كل مخلوق الجمال والعظمة..
حاليًا أربعون ألف كاهن وراهب غادروا بلادهم.. لذلك أدعو الصحفيين الباحثين التفتيش عن الحقيقة والخير والجمال، لأنه بهذه الفضائل ينمو الإنسان (الأب مارتن لاسارت – père martin lasarte)
- كاهن أمين سيحافظ على أمانته بالصلاة خصوصًا إذ ما أُسنِدَ بجماعة مصليّة قوية، ومن خلال عبادة الإفخارستيا وتضحيات الشباب.. ولنؤمن لكهنتنا في الرعايا الطعام كي لا نُبعثر بأوقاتهم في أمورٍ حياتية…
- اليوم أعمال الكنيسة يتمّ خلطها بأمور لا علاقة بالعمل الكنسي.. ولكن عمل الكنيسة الأفضل يكون بأن نكون صغار ومتواضعين..
O my beloved jesus unite me to Thyself,
my body to thy Body,
my blood to thy Blood,
my soul to thy Soul,
my heart to thy Heart,
all that I am,
to all that Thou are,
so as to make me
with Thyself, O Jesus,
one with Thou
offered to the glory of Thy Father,
out of love for Thy spouse,
the Churh…
for the sanctification of Thy priests,
the conversionof sinners,
the intentions of Pope Francis and in sorrowful reparation for our innumerable sins.
Amen
*♰*
- أكمل حديثي بشهادة كاهن في الصين، أحبّ يسوع بشجاعة.. الكل يعلم أنّه في الصين اليوم إضطهادٌ كبير للمسيحية، ورغم ذلك هناك نمو في الإيمان.. كأنها علامة للتجديد.. فرغم أن أعداء الكنيسة يدمرون الكنائس، ويحظرون ممارسة القداديس، المسيحية في صعود مستمرّ..
- شخصيًا أعرف الإبن الذي هو أيضًا كاهن.. والده كان لديه إيمان كبير وقد شارك في بناء الكنيسة في قريته. لكن في يوم من الأيام طُلب منه إنكار مسيحيته، والا سيتمّ تعذيبه..
ومع رفض إنكار المسيح،
رُبط الرجل خلف حصان بحبل، وجعلوا الحصان يركض.. فمزّق بطنه وظهره من الحجارة التي كانت ترتطم به..
طبعًا سعت عائلته إحياء والدهم ببلمسة جراحه، فاستعاد جزءًا من صحتّه، واستمرّ بعيش إيمانه..
لكنهم عادوا اليه، وطلبوا منه البصق على الصليب المقدس والدوس عليه، فرفض قائلاً لهم، أنّه لن يُنكر الرب يسوع.. فأعادوا ربطه بالحبل خلف الحصان الئي بدأ بجرّه أميال وأميال، وتُرك في الحقل ليموت..
ورغم هطول الأمطار في تلك الليلة، لم يمُتْ، بل استعاد وعيه بسبب برودة المطر.. فأخذ يزحف على الأرض ويتقدّم سنتيمتراً خلف سنتيمتراً الى حين وصوله الى بيته..
طبعًا أهله رحبوّا به وأخفوه من وجه السلطات الشيوعية الصينية.. وهكذا أنهى حياته في الصلاة..
هذه العائلة اليوم مليئة بالدعوات الدينية لكهنة ورهبان.. عمل البشارة آخذ بالنمو في الصين رغم المضايقات..
أخبركم هذه القصة، كوني أحبّ هذه العائلة بقوة، أفرادها طيبون جدًا.. وعندما طلبت منهم تدوين قصتهم في كتاب لنقل شهادة والدهم.. أجابني بالرفض القاطع.. بالفعل هذه العائلة كما بقية العائلات هناك تشهد بحق لمسيحيتها، لأنهم مسيحيين بحق وبالفعل..
طبعًأ أنا لا أتنبأ بأن كل شخص سيتعذّب هكذا.. لكن العذراء مريم تطالبنا بتحضير أنفسنا من أجل أزمنة جديدة.. طبعًا نحن في قارب النجاة مع المسيح ومريم رغم الظروف الصعبة التي سنمرّ بها.. لكن حلّها سهل طالما معنا يسوع، لأن يسوع هو كل شيء بفضل نعمته.. ومن معه المسيح ستًذلل العقبات..
- لنتحّد بالمسيح وبالكنيسة التي ستشهد إنبعاثًا نورانيًا.. وبقدر صلواتنا سيكون إنتصار الكنيسة سريعًا..
* ♰ *
Lettre d’un simple prêtre au New York Times
Cher frère et chère sœur journalistes,
Je suis un simple prêtre catholique. Je me sens heureux et fier de ma vocation. Cela fait vingt ans que je vis en Angola comme missionnaire.
Je ressens moi-même une grande douleur pour le mal immense que des personnes qui devraient être des signes de l’Amour de Dieu, soient un poignard dans la vie d’êtres innocents. Il n’y a pas de mots pour justifier de tels actes. Il n’y a pas de doute que l’Église ne peut être que du coté des faibles, des plus démunis. Pour cette raison, toutes les mesures que l’on peut prendre pour la prévention et la protection de la dignité des enfants seront toujours une priorité absolue.
Je constate dans de nombreux médias, surtout dans votre journal, une amplification du thème des prêtres pédophiles, cela d’une manière morbide, scrutant dans leurs vies, les erreurs du passé. Il y en a un dans une ville des États-Unis dans les années 70, un autre en Australie dans les années 80, et ainsi de suite, d’autres plus récents… Certainement tous des cas condamnables ! Il y a des présentations journalistiques pondérées et équilibrées, d’autres amplifiées, remplies de préjudices et même de haine.
Mais on s’étonne de trouver si peu de nouvelles et de constater le manque d’intérêt sur les milliers de prêtres qui sacrifient leur vie et s’épuisent pour des millions d’enfants, pour les adolescents et pour les plus défavorisés aux quatre coins du monde.
Je pense que le New York Times ne sera pas intéressé d’apprendre que j’aie dû transporter beaucoup d’enfants faméliques par des chemins minés à cause de la guerre en 2002, entre Cangumbe à Lwena (Angola), car le gouvernement ne pouvait le faire et les ONG n’y étaient pas autorisées ; que j’aie dû enterrer des dizaines d’enfants morts lors d’exodes survenus du fait de la guerre ; que nous ayons sauvé la vie à des milliers de personnes dans le Moxico grâce au seul centre de santé existant dans une zone de 90 000 km2, en distribuant de la nourriture et des semences ; que nous ayons pu fournir éducation et écoles au cours de ces dix dernières années à plus de 110 000 enfants.
Il n’est d’aucun intérêt qu’avec d’autres prêtres nous ayons eu à secourir près de 15 000 personnes dans les campements de la guérilla, après qu’elles aient rendu les armes, parce que les vivres du gouvernement et de l’ONU n’arrivaient pas. Ce n’est pas une nouvelle intéressante qu’un prêtre de 75 ans, le Père Roberto, parcoure la ville de Luanda, soignant les enfants des rues, les conduisant à un foyer d’accueil, pour qu’ils soient désintoxiqués de l’essence qu’ils avalent pour gagner leur vie comme cracheurs de feu.
L’alphabétisation de centaines de prisonniers n’est pas non plus une information. Que d’autres prêtres, comme le Père Stéphane, organisent des auberges de jeunesse pour que des jeunes maltraités, battus, et même violés y trouvent refuge. Pas davantage, que le Père Maiato, avec ses 80 ans, visite les maisons des pauvres, une à une, réconfortant les malades et les désespérés. Ce n’est pas une information que plus de 60 000 – sur les 400 000 prêtres et religieux qu’on compte aujourd’hui – aient quitté leurs pays et leurs familles pour servir leurs frères dans une léproserie, des hôpitaux, des camps de réfugiés, des orphelinats pour enfants accusés de sorcellerie ou orphelins de parents morts du sida, des écoles pour les plus pauvres, des centres de formation professionnelle, des centres d’accueil pour les séropositifs, etc.
Ou, surtout, dépensant leur vie dans des paroisses et des missions, motivant les gens pour mieux vivre et surtout pour aimer. Ce n’est pas une information que mon ami, le Père Marc-Aurèle, pour sauver des enfants pendant la guerre en Angola, les ait transportés de Kalulo à Dondo et qu’en revenant de sa mission, il ait été mitraillé en chemin. Que le Frère François avec cinq dames catéchistes, soient morts dans un accident en allant aider des régions rurales les plus reculées du pays.
Que des dizaines de missionnaires en Angola soient morts d’une simple malaria, faute de moyens sanitaires. Que d’autres aient sauté sur une mine, en visitant leurs fidèles. Dans le cimetière de Kalulo se trouvent les tombes des premiers prêtres qui sont arrivés dans la région : aucun n’a dépassé les 40 ans…
Ce n’est pas une information que suivre un prêtre “normal” dans son travail journalier, dans ses difficultés et ses joies, dépensant sa vie sans bruit en faveur de la communauté qu’il sert. La vérité, c’est que nous ne cherchons pas à faire les informations, mais simplement à porter la Bonne Nouvelle, cette Nouvelle qui, sans bruit, a commencé dans la nuit de Pâques. Un arbre qui tombe fait plus de bruit que mille arbres qui poussent. On fait beaucoup plus de bruit pour un prêtre qui commet une faute, que pour des milliers qui donnent leur vie pour les pauvres et les indigents.
Je ne prétends pas faire l’apologie de l’Église et des prêtres. Un prêtre n’est ni un héros ni un névrosé. C’est simplement un homme normal qui, avec sa nature humaine, cherche à suivre Jésus et à Le servir dans ses frères. Il y a des misères, des pauvretés et des fragilités comme chez tous les êtres humains; mais également il y a de la beauté et de la grandeur comme en chaque créature. Insister d’une manière obsessionnelle et persécutrice sur un thème douloureux, en perdant de vue l’ensemble de l’œuvre, crée véritablement des caricatures offensantes pour le sacerdoce catholique, par lesquelles je me sens offensé.
Je te demande seulement, ami journaliste, de rechercher la Vérité, le Bien et la Beauté. Ainsi tu grandiras avec noblesse dans ta profession.
Dans le Christ,
P. Martín Lasarte, SDB