شكر رئيس الرابطة السريانية أمين عام اللقاء المسيحي المشرقي حبيب افرام رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف على رعايته حفلا ميلاديا لعشرات الأطفال اللاجئين السريان والآشوريين والكلدان في مقر رئاسة الوزراء
في لفتة إنسانية تعبّر عن عميق قيم ومبادىء الجمهورية، لكنه أوضح أن ” منح اللجوء لمسيحيي الشرق ولكلّ المضطهدين ليس الحل بل إن هذا يكمِّل تماما ما بدأه داعش والتنظيمات الاصولية من اقتلاع الشعوب الأصلية في الشرق.
وأضاف افرام المطلوب دعم بقاء وصمود المسيحيين في بلاد الرافدين وسوريا والأراضي المقدسة ومصر ولبنان . المطلوب إنهاء اسطورة داعش بكل الوسائل، وقف امدادها بالرجال والسلاح والمال، المطلوب ثقافة في الدساتير والمجتمع والاعلام والدين تحث على احترام التنوع والتعدد القومي والاثني والديني. وهذا هو دور فرنسا والغرب. لا حمايات لفئات بل صوناً لقيم.
وختم افرام إن كل اشارة خاطئة من أي دولة تشجع المسيحيين على ترك أوطانهم وعلى تيئيسهم رغم كل المخاطر وعلى تسهيل جلبهم الى الغرب هي سياسات ملتبسة ولا تفهم معنى التنوع في الشرق ولا ما يمثله في العالم من رسالة.
حضرة رئيس الوزراء،
لا تقبلوا بأقل من أن نربح أرضنا وأمننا ودورنا وشهادتنا في الشرق.
أما أن نباد. فهذه جريمة الجرائم.
أما أن نخسر تاريخنا وتراثنا والأرض فهذه اقتلاع قلبنا.
أما من يساهم في تهجيرنا فهذه شراكة في الجريمة.