عَ مدار الساعة


على قوات سمير ألا يتناولوا الشرفاء على ألسنتهم الوسخة لأننا لن نسكت عن تجنياتهم بعد اليوم- نسيم بو سمرا

  • نذكر بيار بو عاصي بإجرام قائده سمير بحق المسيحيين***

حين تأتيك المذمة من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل؛ فحين يكون خصمك القواتي انتهازيا ودجالاً وبخاصة اذا كان من قيادات القوات كالنائب بيار بو عاصي، فهو يخدمك أكبر خدمة، كما خدم بو عاصي اليوم التيار الوطني الحر في حلقته التلفزيونية على قناة الفتنة، موزعا الاتهامات وحاصرا المسؤولية بالتيار ورئيس الجمهورية، وكأن بو عاصي وقواته معارضة ولم يكونوا في معظم الحكومات المتعاقبة منذ ال 2005 أي حتى قبل دخول التيار الوطني الحر الى السلطة في ال 2008، نتيجة تحالفهم الرباعي الشهير ضد العماد ميشال عون حينها واقصائه عن الحكومة، هذا في حال لم نعد الى ما قبل العام 1990، حيث كانت قوات سمير تعيث فسادا وإجراما وقتلا وتهجيرا بالمسيحيين خصوصاً؛ حين كان بو عاصي ورفاقه يمصون دماء المسيحيين بفرض الخوات عليهم وتجويعهم، فتاجروا بالقمح ما أدى الى فقدانه من السوق، فيما كان المواطنون يقفون طوابير أمام الأفران للحصول على رغيف خبز لسد جوع أولادهم، أو تريد ان نذكرك يا بو عاصي بفسادكم وأنتم الخبراء بنيرترات الأمونيوم الذي انفجر في مرفأ بيروت، وأنتم طمرتم في منتصف الثمانينيات آلاف البراميل منه في جرود كسروان فلوثتم المياه الجوفية لمئات السنين القادمة، مقابل طمع قائدكم سمير بملايين الليرات الايطالية، وما زال الكسروانيون يموتون بالسرطان بالمئات ليومنا هذا نتيجة هذه المواد المسرطنة؛

أما ردنا على قول بو عاصي “ان رئيس الجمهورية ميشال عون هو غول الموت لأننا لم نر الا الموت منذ دخوله الى العمل السياسي”، فنؤكد أنكم أنتم الموت وغوله، فلم تهرب عائلة مسيحية من بطشكم، ولا أفلتت أي عائلة لبنانية من تصفياتكم او زعيم لبناني او حتى رجل دين من اغتيالاتكم؛ أنتم المجرمون والمتآمرون والعملاء وكان على قائدكم ان يبقى في سجنه تحت الأرض أو كان الأجدى إعدامه، وهذه عدالة وليس انتقاما، لانها كانت لتطفئ نار قلوب الآلاف من أمهات اللبنانيين الثكالى على أولادهم، الذين جزرت بهم قواتك إن بأسلوب الاعدام او بالاغتيالات والتفجيرات أو قضوا نتيجة التعذيب، وكثير من هؤلاء الشباب انتهى جثة هامدة داخل براميل أغرقها بهم سمير وهم ما زالوا أحياء، في الحوض الخامس لمرفأ بيروت؛ أما الاستقالة التي طالبت بها الرئيس يا بيار، فأنتم أبطالها ولو هولتم بها ولكن لم تترجرأوا يوما على تنفيذها، فالمحكوم في القانون اللبناني، لا يحق له أساساً الترشح على أي منصب أو حتى وظيفة عامة، ولذلك لا يحق لكم وقائدكم مدان بجريمة واحدة مشينة على الاقل، ان تكونوا لا نواب ولا وزراء ولا حتى حاجب في إدارة عامة؛ ، فلا تتناولوا الشرفاء الوطنيين على ألسنتكم الوسخة، لاننا لن نسكت بعد اليوم، عن تجنياتكم علينا.