عَ مدار الساعة


حقيقة المنجّمين في لبنان والعالم..


عن العرّاف ميشال حايك.
مندوب مملكة الظلمة (جهنم ) والمتحدث الرسمي باسمها في لبنان، ومُعْلِن مخططاتهم خلال المستقبل


ميشال حايك ليس رائياً كما يدّعي. إنه ماسوني من الصفوف الأمامية. يدَّعي الرؤى والتنبؤ، وهو ليس برائي، وليس بنبي، ولا رسول.

بكل بساطة: هو مندوب مملكة الظلمة (جهنم )، والمتحدث الرسمي باسمها في لبنان، ومُعْلِن عن مخططاتهم المنوي تنفيذها خلال مستقبل قريب، أقصاه سنتين أو ثلاثة. وهم مَنْ يزاولون السحر الأسود والتواصل مع أرواح الشر (الشياطين )، للتمكّن من سيطرتهم على العالم.

أختام شيطانية تملأ الشاشة بينما أحد العرافين يتلو توقعاته للعام الجديد. هذه ليست أشكالًأ للزينة بل لكل شيطان ختم معين يسميّه السحرة sigil والشيطان لا يحضر الاّ إذا كان ختمه حاضراً أمام العراف.
وبالتالي حضور الأختام في الصورة تعني حضور الشياطين في تلك الأثناء، والموسيقى ليست بريئة.
لكن الناس تركّز على كلام العراّف ولا تنتبه لهذه التفاصيل التي تفضح حقيقة عمله الشيطاني. ومن يستمع لما يقوله العراف يقع تحت تأثيراته الشيطانية.

ومن إحدى شروط هذا السحر، هو العلم والإخبار، بما ينوون فعله بمخططهم. ومن حين الإبلاغ، يبدأ العدّ العكسي لتنفيذ ما يسميهم السيد ميشال حايك: ” توقعات “، وهي ليست كذلك .. ففي رأس السنة لعام 2018 ، تحدّث عمّا حصل في مرفأ بيروت، وكرّرهُ في سنة 2019،

فقال ..
جمرٌ تحت رماد، وأمّ المعارك في مرفأ بيروت (الإنفجار النووي ).

شخصية ستحضر من وراء البحار، كي تساهم في إنقاذ لبنان، أي (الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي هو في أعلى درجات الماسونية في فرنسا).
كيف علم السيد ميشال حايك بالأمر ومن أبلغه به ؟؟؟

وقد سبق أن تحققت آلاف والآف ما يُسمّيهم ” توقّعات “، ولكنها في الواقع مخططات، قد تمّ تنفيذها في ساعة الصفر المحدَّدة لها..

فما هو الحدث الكارثي الذي قد خطّطوا له هذه المرة، و يرجَّح ان ينفذوه في ليلة عيد السيدة 14 آب اغسطس، او في يوم العيد 15 آب اغسطس، كما صرّح هو في إحدى إطلالاته التلفزيونية مؤخَّراً ..

ولماذا في ١٤-١٥ آب؟؟؟

هل لأنّ هذا هو عيد انتقال العذراء مريم بالنفس والجسد الى السماء، وهو من أهمّ أعيادها، هي عدوّة الشيطان اللدودة وساحقة رأسه؟؟؟

هل الآن يحاول إبليس الهجوم على العذراء مريم في ليلة عيدها أو في يوم عيدها، بعد هجومه على مَنْ طرده من السماء، أي رئيس الملائكة ميخائيل، في المناطق التي تحمل إسمه في بيروت، فالمرفأ هو من ضمنها؟؟؟

صلوات جميع المؤمنين ضرورية اليوم وغداً، لإفشال كل مخطّطات جهنم ضدّ لبنان، وضدّ الشعب المسيحي بشكلٍ خاص، لكي ترتدّ شرورهم عليهم، وتنتصر أمّنا مريم العذراء بسحق رؤوسهم جميعهم.

المنجّمون والمشعوذون والسحَرة، هم جميعهم أبناء إبليس، ومصيرهم جهنّم النار الأبدية.

إرتدوا جميعكم الثوب الكرمليّ والأيقونة العجائبية، واحمِلوا مسبحة العذراء الوردية، وصلّوها، وأبواب الجحيم لن تقوى علينا.

أمّنا مريم العذراء، المرأة الملتحفة بالشمس، هي المنتصِرة على الحيّة الجهنّمية، ولبناننا الحبيب مُكرَّس لقلبها الطاهر، لا تنسوا ذلك.

فما نمرّ به الآن منذ بداية هذه السنة ٢٠٢٠، من نكبات، وأوبئة وحرائق، وفقر، وجوع، وإفلاس، وفوضى، وسرقة أموال الشعب، وخاصةً تسكير الكنائس لإيقاف الذبيحة الدائمة، هي كلها تدخل ضمن التطهير الكبير مع الغربلة، الذي يجب أن نمرّ به كما يقول الكتاب المقدّس، ومَنْ يثبت الى المنتهى، يخلُص.

بعدها، سيُشرق نور لبنان الى العالم كله، وتتِمّ نبؤة سفر نشيد الأناشيد: ” تعالَي معي من لبنان أيتها العروس، تعالَي وتكلَّلي “.

المصدر: وسائل التواصل