أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


هات تنروح كلنا سوى على القضاء ونشوف مين بيزمط..


وبالنهاية سنفوز… (بقلم سمير مسره)


ما شفت بحياتي حملة اعلامية كاذبة، ولئيمة، وشرسة، متل يللي عم بيتعرضلا فخامة الرئيس العماد ميشال عون، ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وملتزمي التيار ومؤيديهم. صار معروف انو هالحملة منسقة، عم بتديرها غرف متخصصة بتقنيات البروباغندا، على طريقة الوزير الالماني النازي غوبلز ، وعم بتروجلها فئات متعددة الاهداف. وحتى نكون واضحين صار لازم نعددن ونفضح نواياهم:

منبلش بالانتفاضة يللي عم منشوف كل يوم كيف شعاراتها عم تتحول شوي شوي من اهداف اقتصادية ومعيشية الى اهداف سياسية بامتياز، للالغاء التيار الوطني الحر وتحميلو لوحدو كل مصايب لبنان من السبعينات لهلق. وصلت فيون الوقاحة انو يحطو التيار بسلة وحدة مع يللي امتهنو الفساد على مدة اربعين سنة، ومؤخرا” يدينو بالانفجار المريع يللي حصل بالمرفأ، متوهمين انو فيون يخلقو بقلب كل واحد منتمي الو شعور بالذنب. بدن يخبو امجاد تاريخ التيار عن الجيل الجديد، وينسو اللبنانيين نضالو ضد الاحتلال يللي لو ما حصل، ما كانو لا هني موجودين، ولا جيل الشباب قادر اليوم يصرخ عل الطرقات.

منكمل بلائحة الاحزاب يللي عربشت على كتاف الثورة وصارت عم تزايد عليها. كل هدفن انو يبيضو صفحتن السودا ويقنعو اللبنانيين انو هني ابرياء وقديسين. عم بيقومو اليوم الدني ويقعدوها ضد تفاهم التيار والحزب، ونسيو كيف حطو ايدن بايدو من خلال التحالف الرباعي الشهير، تيأمنو وصولن على البرلمان. قولكن بوقتها ما كان الحزب ايراني؟ ما كان مستولي على البلد؟ ما كان خطر على السيادة والاستقلال؟ حتى لو غيرو فكرن اليوم، فيون يفسرولنا كيف رضيو يكونو معو بالحكومات المتعاقبة؟ حقيقة” هيدا شي ما بيتخيلو عقل، لانو هيك تصرف هو الفساد بحد ذاتو.

بكل محبة بقول، ما في حدا منا راضي عن اداء الطبقة السياسية الحاكمة، ويللي التيار كان جزء منا مؤخرا”. بس درجات المحاسبة والمعاقبة ما ممكن تكون للافراد والمجموعات، ومش مقبول يلعبو هني دور الشرطي، والمدعي العام، والقاضي، والجلاد. في مؤسسات قضائية بتحدد المسؤليات، ومشان هيك، هات تنروح كلنا  سوى على القضاء ونشوف مين بيزمط. انا اكيد انو التيار رح يقول وين غلط، واصلا” صرح رئيسه انو دفع ثمن كبير، ورح يحمل عواقب غلطتو، مع العلم انو هيدا ما بينفي نزاهتو، وآدميتو، وما بيمحي لا تاريخو المشرف، ولا حاضرو  المفعم بالجهد، والعمل. 

مهما كان وقتها، رح تجي حتما” الانتخابات، ورح نشوف نتايج صناديق الاقتراع. من هلق تيحصل هل الشي، بتمنى على الرفاق بالتيار الو طني الحر، مش بس يتمتعو بالصبر، بل يدافعو بكل قوتهم عن مبادئهم، واحسن طريقة للدفاع هو الهجوم. رح اختم بقول شهير للقائد والفيلسوف الهندي “غاندي”:


First, they ignore you, then they laugh at you,
then they fight you, then you win”

في البدء يتجاهلوك، ثم يستهزؤا بك،
ثم يحاربوك، وبالنهاية تفوز”

المصدر: tayyar.org