يجتمع تكتل “الجمهورية القوية” اليوم (12 آب) من أجل تحديد معالم المرحلة الجديدة، في ظل إصراره على تقصير ولاية مجلس النواب وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، لأنه لا يمكن تحقيق الإصلاحات المطلوبة ونقل لبنان إلى شاطئ الأمان في ظل الأكثرية القائمة، وتحديداً “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”. وبالتالي، قبل كَفّ يَد هذا الفريق عن السلطة لا أمل في إصلاح ولا تغيير.
وأضافت هذه المصادر انّ “كلّ الكلام عن حكومة وحدة وطنية وأقطاب وسياسيين هو مجرّد تأليف وفَبركة مطابخ فريق سياسي معيّن يريد أخذ الأمور في هذا المنحى والاتجاه. لكن هذا التوجّه غير مطروح إطلاقاً، ولا يقبل به أحد في الشارع، فبتنا في زمنٍ آخر”. واعتبرت “انّ فريق السُلطة مغامر وسلطوي ومكابر ويتفرّد بالقرار، ولا يريد الإصلاح ويريد الاستمرار في الإمساك بزمام السلطة، وقد أوصَل البلد الى الحضيض والى مزيد من الانهيارات لأنّه فريق فاشل، أحبطَ لبنان وزادَ من فشله”.
ورأت “أنّ هذا الفريق لا يستطيع أن يحكم ويتحكّم، لأنّ المجتمع الدولي لا يمكن أن يساعد لبنان إذا كان هذا الفريق في مقدّمة السلطة، وبالتالي يجب كَف يده بغية تأليف حكومة تستطيع مخاطبة المجتمع الدولي”.