كاردينال إسباني يتحدى الحكومة: ما مبرر السماح لِ 1000 سائح بالدخول إلى الكاتدرائية، بينما لحضور القداس عشرة مؤمنين فقط، والمبنى يستوعب 9000 شخص..

جحود المجتمع السياسي الغربي والمدني في الغرب.. وعداءٌ واضح للمسيحية..

تحّدى كاردينال برشلونة خوان خوسيه أوميلا، إسبانيا ، حكومة كاتالونيا الإقليمية واحتفل في 26 يوليو/تموز قداس على روح ضحايا فيروس كورونا في كاتدرائية ساغرادا فاميليا الضخمة بحضور 500 شخص.

وما تزال إسبانيا تفرض سقفًا لعشرة أشخاص (!) للخدمات الدينية. وتوقع أوميلا رفع الحظر يوم الجمعة لكن القرار تأخر. لأنه تم إرسال دعوات القداس بالفعل ، رفض إلغاء القداس.

وأعلن أوميلا بإجراءات القانونية ضد الدولة. وبالنسبة له، فليس من المبرر السماح لما يصل إلى 1000 سائح بالدخول إلى الكاتدرائية، بينما يمكن أن يحضر القداس عشرة مؤمنين فقط، ويمكن أن يستوعب المبنى 9000 شخص.

وأمر كيم تورا، رئيس الحكومة الكاتالونية، وزارة الصحة بالتحقيق في القداس، حيث اتهم أوميلا عشوائياً بما فعله هو نفسه: و “نسي الدستور وحقوق الإنسان”.