عَ مدار الساعة


لا إقفال للبلد… والغرامة عَ عدم وضع الكمامة 50 ألف ليرة.. لكن المفاجأة من منظمة الصحة..


منظمة الصحة في الشرق الأوسط على حسابها على تويتر أنها لا تنصح الأصحاء بارتدائها. (المستند)
الكل خاضع للتنين…!! ((التخبيص مقصود – التخويف مقصود – العجز مقصود – تضارب المعلومات مقصود؛ Agoraleaks))

في نصائح صادمة، كشفت منظمة “الصحة العالمية” تفاصيل قد يجهلها العديد من الناس حول مدى فعالية الكمامات في الحرب ضد كورونا.

ففي حين امتلأت الشوارع و”المولات” ومحلات التسوق بمرتدي الكمامات، الهانئين المطمئنين من إمكانية اختراق الفيروس لهم، أكدت منظمة الصحة في الشرق الأوسط على حسابها على تويتر أنها لا تنصح الأصحاء بارتدائها.

وفي تعليمات أوردتها على شكل “انفوغراف” مبسط، أوضحت متى ينبغي استخدام الكمامة. وتابعت مؤكدة أنه لا ينصح بأن يرتدي الأصحاء كمامات، إنما يجب ارتداؤها فقط عند رعاية شخص مشتبه في إصابته بعدوى كوفيد-19، وهو الاسم الحديث للفيروس المستجد.

كما أضافت أنه يجب ارتداء الكمامة من قبل أي شخص يعاني من سعال أو عطس.

إلى ذلك، شددت على أن الكمامة فعالة فقط في حال استعمالها، مع غسل متكرر لليدين، بالماء والصابون أم معقم ومطهر.

أما عند ارتداء الكمامة فيجب أيضاً معرفة كيفية ارتدائها.

وأوضحت أنه قبل ارتداء الكمامة على الشخص فرك يديه جيداً بمطهر أو غسلهما بالماء والصابون.

لكن

أشار وزير الصحة حمد حسن إلى أن “كل الوافدين من دول لا تعتمد فحص الـ”pcr” سوف يحجرون في فنادق مخصصة بأسعار مدروسة بالتنسيق مع وزير السياحة رمزي مشرفية الى حين صدور الـpcr الذي يخضعون له عند وصولهم”.

وقال حسن بعد إنتهاء جلسة مجلس الوزراء: “اتخذنا قراراً بالتعاقد مع أطباء للإشراف على المستشفيات والمستوصفات والترصد الوبائي ونقل 30 ملياراً من احتياطي الموازنة إلى بند الاستشفاء في موازنة وزارة الصحة”.

وأعلن أنه أصرّ مع الوزيرين مرتضى وحب الله على أهمية اجراء التدقيق المالي الجنائي ولكن وضعنا ورقة بيضاء لأن الشركات المدرجة إما لديها فروع في اسرائيل أو فيها خبراء اسرائيليين.

وشدد حسن على أن “لا إقفال للبلد والغرامة على عدم وضع الكمامة خمسون ألف ليرة”، وقال: “نحن على باب المرحلة الرابعة وسنعمل بجهد لتحسين الوضع والعودة إلى المرحلة الثالثة”.

كما أوضح قائلاً إن “عدونا الأول ليس الفيروس بحد ذاته بل الخوف منه أو الشائعات حوله وقوتنا الكبيرة هي الوقائع العلمية والمنطق والتضامن”. وأعلن أن أكثر من 20 لقاحاً قيد التطوير عالميا والعديد من العلاجات تخضع لتجارب مخبرية مع توقع نتائجها “في الأسابيع المقبلة”.

من جهته، رأى مايكل راين، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة، أنه “من غير المجدي” التساؤل عما إذا كان يمكن اعتبار الفيروس وباء عالميا. وأضاف أنه إذا كان هذا الحال “نقر بأن كل إنسان على الأرض سيكون معرضا له. والمعلومات المتوفرة لا تدل على ذلك”. وتابع “إذا لم نتخذ الخطوات اللازمة.. سيكون الأمر كذلك مستقبلا”، مضيفاً “الكثير مما قد يحصل مع هذا الفيروس بين أيدينا”.

المصدر: العربية – وكالات