مع قرار القمة الأوروبية استئناف محادثاتها الماراثونية حول خطة إنعاش الاقتصاد بعد ظهر اليوم، أكد رئيس وزراء هولندا مارك روته تحقيق تقدم لكنه حذر من أن الإخفاق لا يزال واردا.
وقال روته للصحفيين في بروكسل: “أحيانا لم يكن الأمر يبدو طيبا الليلة الماضية، ولكني أشعر أننا بشكل عام نحقق تقدما”.
من جهته، أكد باريند ليتس المتحدث باسم رئيس المجلس الأوروبي الذي يستضيف القمة شارل ميشال، أن القادة الـ27 سيستأنفون محادثاتهم الاثين الساعة 14.00 ت غ بعد ليلة كاملة من النقاشات التي جرت على مستوى مجموعات أصغر وسادها التوتر أحيانا.
ووصل قادة الاتحاد الأوروبي إلى طريق مسدود السبت بشأن حجم خطتهم الضخمة وبنودها إذ فشلوا في تجاوز المعارضة الشديدة من الدول “المقتصدة”، على رأسها هولندا.
وتتمحور المحادثات حول خطة إنعاش لما بعد وباء كوفيد-19 بقيمة 750 مليار يورو (860 مليار دولار) يمولها قرض مشترك.
ودعا ميشال مساء الأحد زعماء الاتحاد الأوروبي إلى عدم إظهار “أوروبا ضعيفة”، حاضا إياهم على التوافق بشأن خطة التعافي الاقتصادي.
وقال ميشال خلال عشاء لرؤساء الدول والحكومات الأوروبية المجتمعين منذ الجمعة في بروكسل، “السؤال هو الآتي: هل القادة الـ27 المسؤولون أمام شعوب أوروبا قادرون على بناء وحدة أوروبية وثقة؟ أم أننا سنظهر أوروبا ضعيفة يقوضها انعدام الثقة؟”.
المصدر: reuters + afp