أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


اميركا أفرجت عن “تاج الدين” في إطار محادثات سرية بين طهران وواشنطن


جميع الأطراف المعنية تختبر بعضها البعض إذ لا توجد ثقة


أفادت وكالة رويترز نقلاً عن “بعض المسؤولين الكبار في ​الشرق الأوسط​، ان رجل الاعمال ال​لبنان​ي ​قاسم تاج الدين​ المتهم بتمويل ​حزب الله​ أطلق سراحه من ​السجن​ في ​الولايات المتحدة​ نتيجة لاتصالات غير مباشرة بين ​طهران​ و​واشنطن​، وتوقع المسؤولون أن تسفر ​الاتصالات​ غير مباشرة بين الولايات المتحدة و​إيران​ عن مزيد من عمليات الإفراج”.

هذا وجرى الإفراج عن تاج الدين في 11 حزيران وفقا لمكتب السجون الاتحادي الأميركي، ووصل إلى لبنان الأسبوع الماضي، علما أن أسباب الإفراج عنه تندرج تحت بند السرية في الولايات المتحدة. وفي العام 2009، صنفت الولايات المتحدة تاج الدين داعما ماليا مهما لحزب الله، وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة بعد اعتقاله في ​المغرب​ عام 2017.

وتحدثت المصادر إن الإفراج عنه كان جزءاً من المسار نفسه الذي أسفر العام الماضي عن الإفراج عن نزار زكا وسام غودوين.

ووصف دبلوماسي إقليمي الإفراج عن تاج الدين بأنه مقدمة لمزيد من الصفقات المحتملة التي تشمل نحو 20 شخصا. وقال “جميع الأطراف المعنية تختبر بعضها البعض إذ لا توجد ثقة”.

وذكر اثنان من المصادر أن اللواء عباس إبراهيم رئيس جهاز الأمن العام اللبناني يقوم بدور الوسيط الرئيسي في العملية. ورفض الأمن العام التعليق.

وكشف المسؤول اللبناني الكبير إن العملية مستمرة في سرية تامة وبدأت بتسليم غودوين والأجانب الآخرين الذين تحتجزهم سوريا التي تتحالف حكومتها مع إيران وحزب الله. إشارة الى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية كان أوضح إن تاج الدين أفرج عنه بسبب مخاوف صحية وإن التقارير التي تفيد بأن الإفراج كان جزءا من صفقة خلف الكواليس غير صحيحة. كما نفى شبلي ملاط محامي تاج الدين أن يكون للإفراج أي علاقة بإطلاق سراح سجناء آخرين، وقال “كانت عملية قضائية بحتة”.