قضت النيران على الكثير من الكنائس منذ فترة، حيث تم إضرام النار في كنيسة سيدتنا ملكة السلام في “أوكالا” بفلوريدا التي تديرها أخوية القديس بطرس (FSSP) ، يوم السبت.
وقاد رجل سيارة عبر الأبواب الأمامية. وألقت الشرطة القبض على الشخص الذي أشعل النيران..
وأيضا يوم السبت، دمر حريق هائل كنيسة البعثة 1771 التي أسسها القديس جونيبرو سيرا في مونتيبيلو، كاليفورنيا.
وفي مانيلا، الفلبين، اندلع حريق يوم الجمعة في كنيسة سانتو نينيو دي بانداكان، و مقاعد الكنيسة والصور وصورة الطفل يسوع التي تعود لأزيد من أربعة قرون.
وكتب مايكل هيشبورن من معهد ليبانتو على موقع فيسبوك عن إحراق كنيسة أخوية القديس بطرس :
“لو كانت هذه كنيسة خاصة بالسود، أو مسجدًا، أو كنيسًا يهوديا، أو ملهى ليليا للمثليين، فستكون هناك أعمال شغب، ومشاعر متواصلة من المشاهير، وخطب من السياسيين، ودعوات إلى إصلاحات تشريعية لمنع هذا النوع من الكراهية وأغاني ومقاطع فيديو من الدعم، واعتصامات على ضوء الشموع، واندفاع متخبط من الأساقفة الأمريكيين لإصدار بيانات تدين مثل هذه الأعمال المشينة“.