زمن الرجل الشرير على الأبواب.. صلوا ولا تستسلموا أبداً..
الرجل الشرير يُخطط مع عملائه ليأخذ العرش الأعلى في كنيستي..
🌷✝🌷
هذه الرؤى أعطيت من قبل ربنا يسوع المسيح وسيدتنا العذراء مريم وحشد من الملائكة والقديسين إلى صبي نيجيري في عمر المراهقة وغير مُتعلم تقريباً، إسمه برناباس نوويي، من قرية “أولو” بولاية “إينوجو” في نيجيريا، من عام 1995 إلى عام 2003.
أخبر ربنا برناباس الصغير بأن هذه هي أعظم عبادة (الدم الثمين) أعطاها إلى الكنيسة والأخيرة التي سيُعطيها في هذا العصر. هذه هي القنطرة التي ستحمي الكنيسة والمؤمنين المُتبقين وكل أولئك الذين تُحبهم ويُصلون من أجل السلامة خلال التجارب المريرة للعقاب القادم وستجلبهم جميعاً للدخول إلى زمن السلام الموعود.
(3)
«أبنائي، صلوا، صلوا أكثر من أجل كنيستي المُقدسة.
صلوا ولا تستسلموا أبداً.
إن زمن الرجل الشرير على الأبواب.
زمن يحكم فيه كنيستي.
أبنائي، إن الرجل الشرير الآن في كنيستي.
إنه يُخطط مع عملائه ليأخذ العرش الأعلى في كنيستي.
يا أبنائي، إن الساعة تقترب بسرعة.
الساعة العظيمة لتعليمي عن الحزن قادمة قريباً.
الكثير من كهنتي سيتبعون تعاليم المسيح الدجال ويُصبحون كهنة دجالين.
الكثير من كهنتي سيُقتلون لأنهم لن يُطيعوا الرجل الشرير.
القليل فقط من الكهنة الصالحين سيبقون.
ثم سيُعاني شعبي بشدة. سيجدون صعوبة في سماع القداس المُقدس بنفس القيمة التي يسمعونه بها الآن.
الكثير من الكنائس ستُغلق.
سيهرب الناس من مكان الى إخر للبحث عن الكلمة ولن يجدوها.
الكثير من الناس سيجدون صعوبة في الصلاة لأن رحمة الله ستتوقف.
يا ابنائي، لهذا أدعوكم الآن الى الصلاة.
إعملوا التضحيات دائماً وقدموا حياتكم الآن لي.
دعوا جميع الناس ليُشاركوا سوية ويدعوا دمي الثمين الذي يُهديء غضب الآب.
يا أبنائي، الكثير من الناس سيأسفون لأنهم لم يُرحبوا بهذه العبادة.
صلوا ورديتكم المُقدسة يومياً، قلب أمي الطاهر سيحميكم.
صلوا مسبحة دمي الثمين هذه دائماً واعملوا تعويضاً ثابتاً عن جميع الخطايا التي يعملها الناس ضدي وضد دمي الثمين.
إن دمي الثمين سيُنقذكم.
أحبكم جميعاً.
أبارككم جميعاً».
ثم رأى برناباس في الرؤيا عدداً كبيراً من الكهنة مربوطين إلى أعمدة.
الجنود كانوا يُعذبونهم ومن ثم إنتهت الرؤيا.
تأمل اليوم الثالث:
توجد طريقتان للمرور خلال العقوبة:
الأولى هي لكل العالم والأخرى هي للكنيسة.
بينما تتعلق الرسالة السابقة بِعقوبة العالم بشكل كبير، اليوم يتحدث الرب عن تلك التي ستصيب كنيسته.
يُخطط الشرير، من داخل الكنيسة، لينتزع عرش القديس بطرس من البابا.
سيتم عمل ذلك لإختبار إيماننا.
يجب أن ننتظر ونسهر من أجل هذه التجربة.
ينوح الرب من أجل العديد من الكهنة الذين سيتبعون المسيح الدجال وتعاليمه، وأيضاً من أجل أولئك الكهنة الذين سيفقدون حياتهم بسبب رفضهم طاعة التعاليم الكاذبة.
بالنتيجة، ستتوقف نعمة الله لأن القداس الحقيقي لن يوجد في أي مكان.
في هذا الوضع، ستكون عبادة الدم الثمين أفضل طريقة للإتصال مع الرب.
لذا فإنه يُصر على أن نُصلي ونعمل تضحيات أكثر لتقوية نفوسنا.
لنُصلي من أجل جميع قادة كنيستنا؛ البابا، الكرادلة، الأساقفة، الكهنة والشمامسة.