أفادت المعلومات أن الضخ الإعلامي المكثف أمس واليوم، معطوفاً على الايحاءات التي حاول رئيس الحكومة السابق سعد الحريري تسويقها في الشأن الحكومي، ترك مساحة من التضليل السياسي حيال الموقف من حكومة الرئيس حسان دياب.
كذلك، ترك إنطباعاً خاطئاً بإحتمال وجود صفقة او تسوية سياسية تُعيد الحريري الى رئاسة الحكومة.
وأضافت المعلومات: “حقيقة الأمر، أن خلاصة الاجتماع بين الوزير جبران باسيل ورئيس مجلس النواب نبيه بري هي وجوب السير بالاصلاحات وتزخيم عمل الحكومة في الفترة المقبلة، من خلال مجموعة من الإجراءات والقرارات والقوانين يؤمل أن تلتزم بتنفيذها الحكومة والمجلس النيابي وان تتقيد بها القوى السياسية الحاضنة للحكومة.
وتالياً لا صحة لأي كلام عن تسوية جديدة تعيد الحريري، هذا الأمر غير صحيح”.
المصدر: المدى