عيدَك وإنتْ ناطرْ
عيدَك وإِنتْ ناطرْ حتّى نقشَعَكْ
نطفّي شموع الحقد، ونصلّي معكْ
إنتِ لْزرعتْ الحُبّ عا وسع الدّني
كلّ الدّني بهالعيد رح تسجُد إلَك
زينِة ومباهج، خَير ؟…. شو اللي مزعّلَك؟
ما هِنْ لأجلَك زيّنو ونطرو سنينْ
تخمين خفّ النّظر . صاير مَدمَعَكْ
شاحِحْ بِعَتمْ الليل عميرشَحْ أنينْ
شو همّ عندون كيف بتكون لْعيادْ
يا ريْت حدّون تمرّْ وما تلْكُش حدا
تركهون بجهلهون روح هجّْ من البلادْ
فيهون حقد مدفون ما بيقبل صدى
قلوبون قبور مكلّسي وعَفْنا سميكْ
لا تخاف مش رح يزعلوا مهما يصيرْ
عندون ميلادك رقص وغناني ودبيك
وعهر القناني يناطح غفوات الضميرْ
اتركهون وفلّ … شو كان بدّك بالصليب
تحملوا عن مين ؟.. ومين لشايفَك؟
من كتر ما تألّمت دوّبت النّحيب
خلقت بمزوَد حقير؟… الله يسامحك !!
ش – ف