💜♰💜
تساعية صلاة من أجل ايقاف الفيلم الشيطاني الذي يسيء لربنا يسوع المسيح
لم تتوانَ السينما الغربيّة سيما “هوليوود” عن إنتاج الأفلام المسيئة إلى ربنا يسوع المسيح للسخرية من المسيحيين، وآخر إنتاجاتهم فيلم “العادة” Habit (إنتاج: Silver Heart Productions) الذي يسخر من المسيح إذ يظهره امرأة (تمثيل: باريس جاكسون، ابنة الفنان الراحل مايكل جاكسون) تشارك في عدد كبير من الأفعال المشينة، وتتخفّى في زيّ راهبة في خلال محاولتها الهروب من صفقة مخدّرات.
ما ذكرناه هو غيضٌ من فيض إذ يتضمّن الفيلم المزيد من التفاصيل المهينة للإيمان المسيحي، وفق التقارير المتداولة عنه.
ما موقف الكنيسة إزاء هذه الإهانات تجاه المسيحية والمسيحيين؟
أكد رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب “عبدو أبو كسم “أن فيلم “العادة” علامة واضحة للاعتداء المعنوي على إيمان الشعب المسيحي من خلال تحقير إلهه في صورة امرأة تقوم بأعمال مشينة، مضيفًا: “إن هذا الأمر ليس طبيعيًّا بل فيه تحقير يمسّ بمليارات المسيحيين. إنه أمر دنيء وهدفه دنيء أيضًا”.
وقال أبو كسم إن الكنيسة تشجب عرض الأفلام المهينة للمسيحية وتدينه، وتطالب بعدم عرضها في مختلف دول العالم، لكن لكل دولة قوانينها الخاصة المتّبعة، وتحت شعار الحريّة، قد يسمح البعض منها بإهانة الناس عبر عرض أفلام مماثلة، في حين تقابلها دولٌ أخرى تحترم الأديان والمعتقدات وشعور المؤمنين.
وشدّد على أن الكنيسة لن تسمح بعرض فيلم “العادة” في لبنان إطلاقًا، داعيًا إلى وجوب اتخاذ موقف عالمي موحّد من هذه المسألة.
واعتبر رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام أن المشاركين في إنتاج هذا الفيلم وإطلاقه في السينما هم أعداء الكنيسة، لافتًا إلى أنها تنظر إليهم بمحبّة إذ أوصانا يسوع بمحبّة أعدائنا والمغفرة لمن أساء إلينا، وخاتمًا: “الله ينوّرهم ويهديهم!”
بالنهاية إذا كان صمت المسيحيين عن تلك الأفعال المشينة، نوعان، أحدهما ترفّعاً وصلاة للجهلة الذين لا يدرون ماذا يفعلون؛ وإمّا جبنٌ واستلشاء مستمرّة بذرائع عقلية عَ أساس “المسيح مش بحاجة لنا للدفاع عن صورته”.. الا يجدر بالقيّمين على المسيحية (الرعاة) في الكنائس الشرقية والغربية التحرّك لوقف هذه المهزلة الإبليسية المخبأة وراء هذا التفلّت..
***
ومن المعروف أنّ حياة باريس جاكسون ابنة مايكل مضطربة منذ يوم ولادتها. فالشائعات تطالها منذ ولادتها، فالموسيقي المقتول مايكل جاكسون لم يكن والدها الفعلي (البيولوجي) لأنها بدت بيضاء تمامًا.. ومن المفارقات أن الممثلة “باريس” تقول إنها تعرف بأنها سوداء. ولفترة قيل بخصوصها أن والدها الفعلي (البيولوجي) كان متبرعًا بالسائل المنوي.. وأن والدتها ديبي رو كانت بديلة.. وشهدت حياة الشابة البالغة من العمر 22 عامًا الكثير من التقلبات، وقد أقرّت بتعاطيها المخدرات في سن 15 عامًا.
تساعية صلاة من أجل ايقاف الفيلم الشيطاني الذي يسيء لربنا يسوع المسيح
تتلى هذه الصلوات كل يوم لمدة 9 أيام متتالية. تمعّن فيها وصلّيها بحرارة وتركيز.
+ باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.
هلمَّ أيُّها الرّوح القُدُس، وأرسِل مِن السّماءِ شعاع نورك. هلمَّ يا أبا المَساكين. هلمَّ يا مُعطي المواهب. هلمَّ يا ضياء القُلوب. أيُّها المعزّي الجَليل، يا ساكِن القُلوب العَذب، أيّتها الإستراحة اللذيذة، أنت في التعب راحة، وفي الحرّ اعتِدال، وفي البُكاءِ تَعزية. أيُّها النّور الطوباويّ، إملأ باطِن قلوب مؤمِنيك، لأنّه بِدون قُدرتك لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهِر: طهِّر ما كان دَنِسًا، إسقِ ما كان يابِسًا، إشفِ ما كان مَعلولاً، لَيِّن ما كانَ صَلبًا، أضرِم ما كان بارِدًا، دَبِّر ما كان حائدًا. أعطِ مؤمِنيك المتّكلين عليك المواهِب السبع، إمنحهم ثَواب الفَضيلة، هَب لهُم غاية الخَلاص، أعطهِم السُرور الأبدي. آمين.
أمنح نفسك لحظة صمت، فكّر وتأمل بخطاياك وحياتك، أطلب السماح عن الخطايا التي ارتكبتها، وخذ قصداً ثابتاً بعدم الرجوع اليها. توجه إلى الاعتراف بأقرب فرصة ممكنة.
«يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأنـي بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيرات الأبديـة، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأنـي أغظتك وأهنتك، أنت ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبـة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتهـا. آميـن».
«أيها الثالوث الأقدس، الآب والابن والروح القدس، أنا اعبدك من اعماقي وأقدم لك جسد، دم، روح، ولاهوت يسوع المسيح الثمين للغاية الحاضر في كل كؤوس القربان الأقدس في العالم، تعويضاً عن الإساءات والتدنيس بحق المقدسات واللامبالاة التي تغضبك. وبواسطة الفضائل غير المحدودة لقلبه الأقدس وقلب مريم الطاهر، أتوسل اليك هداية الخطاة المساكين».
«يا إلهي، أنا أؤمن بك وأعبدك ورجائي فيك وأحبك. أطلب منك العفو لأولئك الذين لا يؤمنون بك ولا يعبدونك ولا رجاء لهم فيك ولا يحبونك».
يا مريم سيدتنا الكلية القداسة، أم الله وأمنا، نقترب إليكِ متوسلين أن تتحنني علينا وتستجيبي لصلاتنا المقدمة على نية واحدة هامّة وعاجلة. نرجوكِ أوقفي هذا الفيلم والعمل الشيطاني الذي يهين ويجرح قلب أبنكِ ربنا وإلهنا يسوع المسيح. أنتِ تستطيعين بكلمة منكِ أن توقفي عمل الشرير هذا. هلمّي أيتها السيدة القادرة، أيتها المرأة العظيمة، أيتها العروس الحلوة، أخزي الشيطان واقلبي مخططاته رأساً على عقب.
يا مريم أمنا الحبيبة، نرجوكِ أستخدمي السلطان المعطى لكِ من الثالوث الأقدس، وأوقفي هذا العمل نهائياً. ها قد أجتمعنا نحن أولادك عند قدميك الطاهرتين في هذه التساعية. لسنا نطلب هذا من أجلنا نحن الخطأة الضعفاء البائسين، بل لأننا لا نقبل أن يُهان سيدنا يسوع المسيح أبنكِ الذي نؤمن به، نحبه ونعبده. ومن خلال المسبحة الوردية التي نتلوها على هذه النية، نحن نثق بأن شفاعتك القديرة ستتدخل. فشكراً يا مريم يا محاميتنا الوديعة، شكراً يا مريم يا شريكة الفداء، شكرا يا مريم يا وسيطة كل النعم، شكراً يا مريم يا باب السماء.
ثم نتلو المسبحة الوردية
المصدر: popefrancis – Agoraleaks – alloubnania