أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


القدّوس يُظهِرَ مريم تُحفة عمل يديه… خلاص العالم ابتدأ بمريم، وبمريم يستمرّ حتّى النهاية 💘!

………….💘♰💘………..
صلاة تكريس الذات لقلب مريم الطاهر
فعل تكريس الذات لقلب مريم المتألم الطاهر

طوبى لمن يُصغي إلى نداءات أمّ الله، نبيّة الأزمنة الجديدة، ويتكرّس لقلبها الطاهر، فهو سيُحفظُ ممّا هو آتٍ على كلّ البشرية والكنيسة… قُبيل انتصار قلب مريم الطاهر.

“لقد قمتُ بطبع خاتمي على جبين كلّ أولادي المكرّسين لقلبي الطاهر منكم. إنّ خصمي لن يستطيع شيئًا بعد الآن، ضدّ الذين اصطبغوا بخاتم أمّهم السماويّة…

فلنُسرع ونتكرّس لقلب مريم الطاهر 💘 لكي تحفظنا من كلّ سوء في أزمنة الضلال والاضطهاد والأوبئة والكوارث

“إنّنا نعيش ما جاء في سفر رؤيا القديس يوحنا ١٢ و١٣”

مريم ، العلامة العظيمة ، هيكل الثالوث ، مدمَرة البدع ، عزَة لا تحارب ، الجنديَة القاهرة ، كجيش بألوية :مريم لك آيات الغلبة
التكرّس لمريم هو علامة مسبقة للخلاص (القديس لويس دو مونفورت)

“القدّوس أراد أن يُظهِرَ مريم تُحفة عمل يديه، في هذه الأزمنة الأخيرة … فخلاص العالم ابتدأ بمريم، وبمريم يجب أن يستمرّ حتّى النهاية !

إنّ مريم في المجيء الأوّل لابنها يسوع المسيح، لم تَظهر إلًا بخفر (بشكلٍ بسيط)، حتّى لا يبتعد الناس قليلو المَعرفة بابنها، عن الحقيقة، بتعلّقهم بِها؛

الأمر الذي كان مُمكن الحدوث، بسبب الحُسن والجاذبيّة التي زانها بها العليّ “صنع بها الله العظائم” (لوقا الإنجيلي)
أمّا في مجيء يسوع الثاني، فيجب أن تُعرف العذراء مليًّا، وسيظهرها الروح القدس ليُعرف يسوع بواسطتها .

وبما أنّ مريم هي الفَجر الذي يَسبق بُزوغ شمس البرّ: يسوع المسيح، {حسب القديس برناردوس؛ معلّم الكنيسة}، فيجب إذًا أن تُعرف وتُعلَن، ليُعرف يسوع المسيح ويُعلن !

بما أنّ مريم هي الوسيلة الأكيدة والطريق المُستقيم لنذهب الى يسوع المسيح، لذلك على النفوس القدّيسة أن تجدَه بواسطتها، لأنّ الذي يجد مريم يجد الحياة، أي يسوع المسيح (الطريق والحق والحياة).

إذا كنّا لا نفتّش عن مريم، فلن نجدَها !!!! وإذا كنّا لا نعرفها فلا يُمكن أن نبحث عنها، لأنّه لا نفتّش ولا نرغب في أمرٍ نجهله. لذلك، يجب أن تُعرف مريم أكثر من أي زمنٍ مضى، لأجل معرفة الثالوث الأقدس وتمجيده.

على مريم في هذه الأزمنة الأخيرة، أن تسطع أكثر من أي وقتٍ رحمةً وقوّةً ونعمةً !!

* رحمةً؛ لتردّ الخطأة وتقبل بعطفٍ التائبين والمساكين العائدين الى الكنيسة الجامعة.

** قوّةً؛ ضدّ جميع أعداء الله ذوي القلوب المُتحجّرة، الّذين سيتحرّكون بعنفٍ ليُغروا ويضلّوا مَن يخالفهم، وذلك بالوعد والوعيد.

*** بالنعمة؛ لتٌشجّع وتَسنُد جنود يسوع البواسل وخدّامه الأمناء وأبناء مريم الحقيقيّن الذين يُصعب عليهم إخضاعهم”

إنّ قلبي البريء من الدنس يغدو اليوم الوسيلة الأكيدة لخلاص البشريّة كلّها. لأنّه فقط في داخل قلبي البريء من الدنس ستجدون الملجأ في وقت العقاب، والتقوية في ساعة الألم، والارتياح وسط العذابات التي لا تُوصَف، والنور في أيّام الظلمة الأكثر كثافة، والترطيب وسط ألسنة النار التي تُحرِق، والثقة والرجاء أمام يأس أصبح الآن عامًّا (13 أيار 1994)



…………. + + ………..
صلاة تكريس الذات لقلب مريم الطاهر

يا مريم، أمّي الفائقة المعزّة، إنّي انا ابنكِ أقدّم لكِ ذاتي اليوم وأكرّس على الدوام لقلبكِ الطاهر ما تبقّى لي من العمر.

أكرّس لك جسدي وشقاءه،
نفسي وضعفها،
قلبي وعواطفه ورغباته.
كل صلواتي ومتاعبي حتّى آلامي ونزاعي الأخير.

إني يا أمّي أضمُّ كل هذه بشكلٍ عام وغير قابلٍ للعودة عنه الى حبّكِ، إلى عبَراتكِ (دموعكِ)، إلى عذاباتكِ !

أيتها الأمّ الحلوة،
تذكّري ابنكِ هذا وما يقوم به من بادرة التكريس لقلبكِ البريء من الخطيئة الأصليّة !

وإذا ما ضعفتُ أمام ألم الكآبة، ورعشة الجزع (الخوف)، وحدث أن نسيتكِ مرّةً ؛
ساعة ذاك:
أسألكِ يا أمّاه وأتوسّل إليكِ بالحب الذي تحميلنه ليسوع ابنكِ الإله الحبيب، لجراحه ولدمه، أن تحميني كإبنٍ لكِ ولا تتركيني دون أن أكون الى جانبكِ في المجد.

آمين


هذه الحقيقة مُوحاة مِنَ الروح القدس لهذا القدّيس العظيم، وقد اعتَرَفَت الكنيسة بكِتاباته..

“لقد اختار الله مريم لتكون وَكيلة وخازنة ومُوَزّعة لجميع النِّعَم، فﻻ تُعطى موهبة أو عطيّة لخليقة بشريّة إﻻّ على يدها، فتَهَب مريم مَن تشاء، وحين تشاء، وحَسْبَما تشاء، عطايا اﻵب اﻷزليّ، واستحقاقات ابنها يسوع، ومواهب الروح القدس” (القدّيس لويس-ماري غرينيون دو مونفور)


…………. + + ………..
فعل تكريس الذات لقلب مريم المتألم الطاهر

يا مريم، أمّي الفائقة المَعزّة، إنّي أنا ابنكِ أقدّم لكِ ذاتي اليوم وأكرّس على الدوام لقلبكِ المتألم الطاهر ما تبقّى لي من العمر.

أكرّس لك جسدي وشقاءه، نفسي وضعفها، قلبي وعواطفه ورغباته. كل صلواتي ومتاعبي حتّى آلامي ونزاعي الأخير.

إنّي يا أمّي أضمُّ كل هذه بشكلٍ عام وغير قابلٍ للعودة عنه الى حبّكِ، إلى عبَراتكِ (دموعكِ)، إلى عذاباتكِ!
أيتها الأمّ الحلوة، تذكّري ابنكِ هذا وما يقوم به من بادرة التكريس لقلبكِ البريء من الخطيئة الأصليّة!

فتقبّلي أيّتها العذراء المباركة عطيّة عبوديّتي الصغيرة بالمحبّة، بحق كرامة واتّحاد وخضوع الحكمة الأزليّة (يسوع المسيح) لأمومتكِ المباركة والمقدّسة. وتكريمًا للقوّة المقدّسة لكما أنتما الإثنان عليّ أنا الدودة الحقيرة والخاطئ البائس. وكشكران لجميع النعم التي ميّزكِ الثالوث الأقدس بها.

إنّي أعدكِ كَعبدٍ لكِ بالمحبّة، بأن أبحثَ عَن إكرامكِ طاعتكِ في كلِّ شيء.
أيتها الأم الرائعة، قَدِّميني لابنكِ كعبدٍ أبدي، ليعود ويشتريني بواسطتكِ.

يا مريم العذراء المباركة، أمّ ربّي وإلهي وحياتي المسيح يسوع القدوس، يا أمّ الرحمة الإلهيّة، أعطيني نعمة الحصول على حكمة الله الحقيقية.
وأن أضع ذاتي في عداد الذين يحبّونكِ وتعلّمينهم، وتحميهم كأبناءٍ وعبيدٍ لكِ.

أيتها الأمّ العذراء الأمينة، إجعليني في كلّ شيء رسولاً كاملًا يسير على خطى يسوع المسيح ابنكِ الرّب الإله، وعبدًا له، هو الحكمة المتجسّدة.

وإذا ما ضعفتُ أمام ألم الكآبة، ورعشة الجزع (الخوف)، وحدث أن نسيتكِ مرّةً ؛ ساعة ذاك: أسألكِ يا أمّاه وأتوسّل إليكِ بالحب الذي تحميلنه ليسوع ابنكِ الإله الحبيب، لجراحه ولدمه، أن تحميني كإبنٍ لكِ ولا تتركيني دون أن أكون الى جانبكِ في المجد.

آمين