شائعة الوفاة المغرضة هدفها البلبلة على الصعد المالية والإقتصادية. (اليان سعد)
في قصر بعبدا حركة ناشطة على اكثر من صعيد.. فرئيس الجمهورية العماد ميشال عون تابع الاجراءات المتخذة لمكافحة ” كورونا” لا سيما في الاماكن التي رصدت فيها اصابات خلال الايام الثلاث الماضية، والتدابير التي اتخذت للاهتمام بالمصابين.
وبعيدا من الكورونا، يواصل رئيس الجمهورية نشاطه كالمعتاد فيما تصف مصادر متابعة شائعة وفاته بالمغرضة. وإذ لفتت الى الاثار السلبية التي يمكن ان تنتج عن مثل هذه الشائعات خصوصا على الصعد المالية والاقتصادية بالإضافة الى البلبلة التي تحدثها، شددت المصادر على ضرورة ان تتخذ القوى الامنية الاجراءات اللازمة بحق مطلقي هذه الشائعات.
هذا ويتحضر قصر بعبدا للجلسة الحكومية التي سيشهدها الجمعة وقد اشارت المصادر للمدى الى أنْ على جدول اعمالها تعيينات في اربعة مناصب وهي:
- محافظ بيروت،
- المدير العام لوزارة الاقتصاد،
- المدير العام للاستثمار في وزارة الطاقة
- رئيس مجلس الخدمة المدنية.
وفيما لم تشأ الاوساط الدخول بالاسماء، رجحت ان يكون إبعاد التعيينات المالية عن النقاش راهنًا مرتبط بإقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تعديل عدد نواب حاكم مصرف لبنان ونتيجة التصويت عليه في الجلسة التشريعية الخميس.
وكان رئيس الجمهورية قد وَجّه كتاباً الى الحكومة، طالباً فيه إعادة النظر بالقرار المتعلق بانشاء معمل سلعاتا عملا بالمادة ٥٦ التي تتيح له ذلك. واشارت المصادر الى ان رئيس الجمهورية استند بقراره هذا، الى حقّه الدستوري والى الخطة التي اقرتها الحكومة السابقة والتي تضمنت انشاء المعامل الثلاث خصوصا ان الحكومة الحالية أقرت الالتزام بالخطة نفسها.
واكدت المصادر ان انشاء معمل سلعاتا ليس خيارا بل هو امر ضروري لتأمين الكهرباء بصورة مستدامة ولفتت الى ان الكتاب المرسل أُرفق بكل التفاصيل القانونية ليعقب المصدر قائلا نتائج ما يقوم به الرئيس لن تظهر إلا بعد اكثر من ثلاث سنوات اي بعد انتهاء عهده.
المصدر: almada.org