في خطوة تبعث على التفاؤل بدأ العالم بتخفيف إجراءات الإغلاق التي فرضها تفشي فيروس كورنا، حيث عادت بعض المرافق للعمل تدريجيا، وسمحت بعض البلدان لمواطنيها بالخروج إلى المتنزهات والشواطئ.
ففي نيوزيلندا، أعلنت السلطات أنها تعتزم تخفيف القيود من خلال زيادة الحجم الأقصى للتجمعات من 10 أشخاص إلى 100 شخص.
وأوضحت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، أن التغييرات ستدخل حيز التنفيذ بدءا من يوم الجمعة المقبل.
وأضافت “ما زلنا في جائحة عالمية، وتستمر الحالات بالتزايد في الخارج، ولا يزال لدينا أناس يعودون إلى البلاد. لكن في الغالب، العديد من جوانب الحياة يمكن ويجب أن تصبح طبيعية أكثر”.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أنه سيتم رفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، بعد نجاح بلاده في السيطرة على انتشار الفيروس.
وخففت السلطات اليابانية إجراءات التباعد الاجتماعي في 14 أيار الجاري في بعض المدن في ظل تراجع الإصابات، لكنها أبقت طوكيو و4 مدن أخرى تحت المراقبة.
أما الصين، فكانت قد أعلنت بدء العديد من نواحي الحياة بالعودة إلى طبيعتها، اقتصاديا واجتماعيا، وذلك بعد عودة الرحلات الجوية الداخلية في نيسان الماضي، واستئناف عمل القطارات.
وإلى الهند، حيث تم استئناف الرحلات الجوية الداخلية جزئيا، بعد أن أمرت المحكمة العليا بتطبيق معايير التباعد الاجتماعي في المطارات، وخلال الرحلات.
وفي أوروبا، استأنفت اليونان، الاثنين، خدمات العبارات المنتظمة من وإلى الجزر، بينما عادت المطاعم إلى العمل مرة أخرى، حيث قامت الدولة بتسريع الجهود لإنقاذ موسمها السياحي.
من جانبها أوصت الحكومة الألمانية بأن تخفف الولايات بعض قواعد التباعد الاجتماعي اعتبارًا من 6 حزيران مع الاستمرار بوضع قيود على حجم التجمعات، بحيث لا تزيد على 20 شخصًا في الهواء الطلق و10 في الأماكن المغلقة.
وفي إسبانيا، عادت الشواطئ لاستقبال الرواد، كما بدأ تخفيف تدابير الإغلاق في مدريد وبرشلونة اعتبارا من الاثنين، وأصبح بإمكان السكان اعتبارا من الاثنين، الالتقاء في مجموعات من 10 أشخاص في منازلهم أو في المطاعم.