أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


وزارة الصحة: عدد الحالات المصابة بكورونا إرتفع الى 163


حمد حسن يصدر قرار يتعلق بالتعاطي مع مرضى كورونا الذين لا يظهرون عوارض

أعلنت ​وزارة الصحة العامة​ في بيان أنه “بدءا من 21 شباط وحتى 18 آذار 2020، بلغ مجموع الحالات المثبتة مخبريا إصابتها بفيروس كورونا هو 163 حالة بما فيها الحالات التي تم تشخيصها في ​مستشفى بيروت الحكومي الجامعي​ وتلك المبلغة من ​المستشفيات​ الجامعية الأخرى المعتمدة من قبل الوزارة، اي تم تسجيل 14 حالة جديدة عن الامس”.

وأكدت الوزراة أنها “تتابع أخذ العينات من جميع المشتبه بإصابتهم مع تحديد ومتابعة جميع المخالطين ومراقبة جميع القادمين من البلدان التي تشهد انتشارا محليا للفيروس. كما تتابع التقصي الوبائي (مصدر العدوى) لبعض الحالات التي شخصت أخيرا”، مناشدة جميع المواطنين “التقيد بالتدابير الصارمة الصادرة عن المراجع الرسمية، ولا سيما الحجر المنزلي الإلزامي وضبط الحركة إلا عند الضرورة القصوى”.

قرار يتعلق بالتعاطي مع مرضى كورونا الذين لا يظهرون عوارض

وأصدر ​وزير الصحة​ العامة ​حمد حسن​، قرارا حمل الرقم 359 تاريخ 20-3-2020 يتعلق بالتعاطي مع مرضى ​الكورونا​ المستجد ​كوفيد 19​ الذين لا يظهرون عوارض او يعانون من عوارض خفيفة والمرضى المتعافين ولا يزال فحصهم المخبري ايجابي.

وجاء في القرار أنه “عند التشخيص وفي حال عدم ظهور عوارض مرضية أو عندما تكون العوارض خفيفة، وعند إصرار المريض على عدم دخول المستشفى وحيث يتبين في التقييم النفسي الإجتماعي أن المصاب واع تمامًا لأهمية العزل المنزلي ولديه إمكانات السكن التي تسمح له بذلك من دون تعريض صحة عائلته أو محيطه للخطر، يمكن حينها للطبيب إخلاء المصاب وإبلاغ رقم هاتفه وعنوانه إلى وزارة الصحة فورا، كما على الطبيب إبلاغ المريض بأن معلوماته الشخصية سوف تسلم للأجهزة الأمنية التي ستراقب التزامه التام هو وعائلته العزل المنزلي”.

أضاف القرار: “يتوجب في هذه الحالات استكمال تطبيق العزل المنزلي لمدة شهر كامل من تاريخ أخذ أول عينة مخبرية للذين لا يعانون من عوارض مرضية وشهر كامل من تاريخ زوال العوارض للذين عانوا أو يعانون من عوارض مرضية. وفي حال عدم وجود مكان للعزل الإنفرادي والإضطرار للتواجد مع أشخاص آخرين في المنزل نفسه، تطبق إجراءات العزل المنزلي في غرفة خاصة داخل المنزل، ويحجر كذلك جميع الأشخاص المتواجدين في المنزل”.

وختم: “ستبلغ وزارة الصحة العامة ضابط الإتصال الأمني بالمعلومات الشخصية لكي يتولى التنسيق مع الأجهزة الأمنية والبلديات والجمعيات الأهلية غير الحكومية حسب الحاجة وفي مختلف المناطق للتأكد من تنفيذ شروط العزل المنزلي بشكل صحيح. ويفسح هذا القرار بالمجال لاستقبال حالات أخرى تستدعي دخول المستشفى، وخصوصا أن غرف العزل في مستشفى الحريري الحكومي تشهد تزايدا في أعداد المعزولين على الرغم من زوال العوارض المرضية عنهم، حيث إن الفحص المخبري يبقى إيجابيا لفترة طويلة قد تصل إلى شهر بعد زوال العوارض، كما أن بقاء هؤلاء الأشخاص في المستشفى يؤثر سلبا على وضعهم النفسي”.